لن
تكون مباراة ليفربول وتشيلسي عصر اليوم الأحد على ملعب "آنفيلد" في قمة
مباريات الجولة 36 من الدوري الإنجليزي عادية بالنسبة لجماهير ولاعبي "
الريدز " في مواجهة النجم المصري محمد صلاح مهاجم " البلوز " . فمن المتوقع أن يدخل صلاح ضمن التشكيلة الأساسية ، حسبما كشف المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق ، عندما أعلن الأسبوع الماضي أنه سيخوض هذا اللقاء المرتقب بتشكيلة من البدلاء واللاعبين الشباب ، لإراحة العناصر الأساسية من أجل مباراة العودة أمام أتليتكو مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ، علاوة على ضعف حظوظ تشيلسي في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي . وهناك تحد كبير يواجه النجم المصري ، حيث كان قريبًا للغاية من الانضمام إلى صفوف ليفربول في فترة الانتقالات الشتوية الماضية ، إلا أنه حول وجهته في اللحظات الأخيرة ، ليرتدي قميص " البلوز " بفضل جدية مسئولي تشيلسي في إتمام الصفقة مقابل 11.5 مليون جنيه إسترليني حصل عليها نادي بازل السويسري الذي كتب معه صلاح شهادة ميلاده في الملاعب الأوروبية . جماهير " الليفر " لن تنسى هذا السيناريو الدرامي ، ومن المتوقع ألا ترحب بمهاجم المقاولون العرب السابق ، فهي لن تنسى أن المهاجم المصري ذو ال21 عامًا فضل ارتداء القميص الأزرق للنادي اللندني على الانضمام إلى صفوف ليفربول ، بسبب حفنة قليلة من الأموال ، ومماطلة مسئولي " الليفر " في إتمام الصفقة ، حسبما زعم اللاعب نفسه ومسئولي نادي بازل عبر وسائل الإعلام في إنجلترا وسويسرا . ويأمل " ميسي مصر " كما تلقبه الصحافة الأوروبية في تجاوز هذا الاختبار النفسي الصعب الذي يعد بمثابة "الحرب الباردة" ، وتقديم مستوى متميز يساعد فريقه على الخروج بنتيجة إيجابية أو خطف انتصار يشعل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي ، واستغلال هذه القمة في كتابة سطر جديد في مشوار تألقه بقميص " البلوز " ، حيث شارك اللاعب المصري على فترات ، وبات يدخل التشكيلة الأساسية تدريجيًا في المباريات الأخيرة ، ونجح في تسجيل هدفين بمرمى آرسنال وستوك سيتي . ولكن المهمة لن تكون سهلة على محمد صلاح ، في ظل الإصرار الشديد لفريق ليفربول ومديره الفني الأيرلندي برندان رودجرز على استغلال إقامة المباراة على ملعبهم ووسط جماهيرهم ، لتحقيق فوز يعزز حظوظ الفريق في اقتناص اللقب لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا ، حيث يحتل ليفربول القمة برصيد 80 نقطة متفوقًا بخمس نقاط على تشيلسي صاحب المركز الثاني . | |||
الأحد، 27 أبريل 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق