الاثنين، 28 أبريل 2014



لويز فيليبي سكولاري
أكد لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي أن هناك مقعدين فقط شاغران في قائمة فريقه للمونديال.

واعترف سكولاري في تصريحات لشبكة جلوبو التليفزيونية بثت اليوم الاثنين بأنه استقر في مخيلته على أسماء 21 لاعباً من أصل 23 للمشاركة في مونديال البرازيل.

ويتردد أن سكولاري استقر على استدعاء رباعي تشيلسي الإنجليزي، ديفيد لويز وراميريس وويليان واوسكار بجانب نيمار مهاجم برشلونة الاسباني.

ومن المقرر أن يكشف سكولاري عن أسماء لاعبي المنتخب البرازيلي المشاركين في المونديال بحلول السابع من مايو المقبل.

وقال سكولاري "لقد حددت أهدافي، ولكن مازال علي اختيار لاعبين آخرين".

وأضاف أنه يتم مراقبة ومشاهدة اللاعبين حيث يتعرض اللاعب صاحب الخبرة الدولية لضغوط أكبر.

ويستهل المنتخب البرازيل مشواره في المجموعة الأولى من المونديال بمواجهة كرواتيا في 12 يونيو، كما يلتقي مع المكسيك والكاميرون.

وأعرب سكولاري عن اعتقاده بأن الاحتجاجات المنتظر تنظيمها خلال المونديال المقبل، قد تؤثر على البرازيل في محاولتها لنيل لقب كأس العالم للمرة السادسة.

وقال المدرب "الاحتجاجات يمكن أن تحدث إذا ما مضت بصورة طبيعية، دون إعاقة..إنها الديمقراطية، والكل لديهم الحق في الاحتجاج"، معتبرا في المقابل أنها بحدوثها خلال المونديال، يمكن للمظاهرات أن تضر "كثيراً" بأداء الفريق المضيف.

وقال سكولاري في تصريحات إذاعية: "لا أعرف الآن إذا كان ذلك توقيت مناسب لهذا الأمر".

وأكد المدرب أن لاعبيه سيكون لديهم الحرية للتعبير عن دعمهم للاحتجاجات، مثلما فعلوا خلال تلك التي تعرضت لها البرازيل في يونيو الماضي، أثناء إقامة بطولة كأس القارات، لكنه حذر من أن ذلك لا يجب أن يؤثر على أدائهم على أرض الملعب.

وقال "اللاعبون لديهم مهمة. يمكنهم أن يفكروا ، يعربوا عن آرائهم ، يمكنهم القول : أنا أريد البرازيل أفضل، لكن لا يجب أن يخلق ذلك صعوبات داخل أجوائنا".

ومع ذلك، أوضح سكولاري أنه يتفق مع آراء المجموعات "المناهضة للمونديال"، التي تنتقد النفقات المليونية العامة التي استلزمها الحدث في بلد يعاني من أوجه قصور كبيرة في القطاعات الأساسية مثل التعليم والصحة والنقل العام.

وقال سكولاري "كان يمكننا أن نستفيد بصورة أفضل من هذه السنوات السبع التي خصصناها لإعداد كل ما كنا نحتاج إليه : مطارات وطرق وتعليم. لكننا فقدنا هذا الوقت ولم يعد بمقدورنا استعادته".

حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق