خرجت صحيفة "الكونفيدونسيال" الاسبانية بنبأ تؤكد فيه أن مدرب تشيلسي
الإنجليزي جوزيه مورينيو يكره الصحافة الإسبانية ويحملها المسؤولية في
رحيله من ريال مدريد الصيف الماضي ، وكانت لمورينيو العديد من المشاكل مع
وسائل الإعلام الاسبانية بسبب طابعه.
وأشار نفس
المصدر للحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي ، حيث أنه يوم الثلاثاء الماضي في
المؤتمر الصحفي قبل مباراة ذهاب من الدور قبل النهائي من دوري أبطال
أوروبا مورينيو ظهر في قاعة الصحافة على ملعب فيسينتي كالديرون بوجه جدي
أمام الصحفيين الإسبان.
وقبل ظهوره في المؤتمر
الصحفي "سبيشال وان" وصل إلى ملعب فيسينتي كالديرون وهو يضحك مع مساعديه
ولكن ملامحه تغيرت فور دخوله لقاعة الصحافة.
وكانت
واحدة من أسباب مغادرته هي تعامل الصحافة الإسبانية معه ، خصوصا منذ أن
إستبعد إيكر كاسياس من التشكيلة الأساسية الموسم الماضي ، البرتغالي يلوم
بشكل مباشر إلى الصحافة الإسبانية في ما حدث في ريال مدريد وكان يشعر أن
هناك اضطهاد ضده وفقط كان هناك واحد أو إثنين من الصحفيين البارزين في
مدريد الذي ظلوا بجانبه.
وهناك العديد من الصحفيين
الذين يتواجدون في قائمة محظورة للمدرب البرتغالي ، حتى بعض الصحفيين ذات
صلة مع وكيل أعماله خورخي مينديز والذين في نهاية المطاف أصبحوا ضده وذلك
بسبب توتر علاقته مع كريستيانو رونالدو وبيبي في الأشهر الأخيرة له بالنادي
الملكي.
ومنذ وصوله للعاصمة الاسبانية ، مورينيو
أراد البقاء بعيدا عن الصحافة الإسبانية بحيث كان يسعى أن تكون العلاقة بين
اللاعبين والصحفيين معزولة وذلك لتجنب حدوث تسريبات ورآهم كأعداء.
وكانت هناك ثلاثة حوادث التي أجبرت مورينيو على كره الصحافة الإسبانية :
واحدة هي تعرض إبنه لهجوم في المدرسة، الثانية عندما حاول مصور التقاط صورة
له مع أسرته في مركز للتسوق ، والثالثة مطاردته مورينيو حينما كان يذهب
لآخذ إبنه من "كانياس" وهو فريق في ضواحي مدريد والذي كان يلعب فيه إبنه
كحارس مرمى.
ويشعر مورينيو حاليا بالراحة في
إنجلترا على الأقل في بعض الحالات التي تحدث خارج الملعب ، وسيظهر مساء
الثلاثاء في مؤتمر صحفي قبل الإياب أمام الأتلتيكو ويعلم أن الصحافة
الاسبانية ستكون حاضرة ومن المتوقع كما حدث الأسبوع الماضي أن لا يرد عليهم
باللغة الاسبانية بالإضافة أن إجابته على الأسئلة ستكون باردة.
| |||
الثلاثاء، 29 أبريل 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق