ملعب آنفيلد روود يستقبل مباراة الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز 2014/2013..

يتطلع ليفربول لحسم صراعه مع تشيلسي ومانشستر سيتي على لقب البريميرليج هذا الموسم بتحقيق الفوز ولا شيء سواه على صاحب المرتبة الثانية «تشيلسي» عصر اليوم الأحد في إطار مباريات الجولة ال36، فإذا حدث سيتمكن من الابتعاد عن تشيلسي بفارق 8 نقاط وعن مانشستر سيتي بفارق 9 نقاط قبل جولتين فقط من قص شريط النهاية.

ويمتلك «جوزيه مورينيو» سجلاً متميزًا مع تشيلسي أمام ليفربول فلم يخسر أمامه سوى مرة واحدة واستطاع الفوز مرة والتعادل في مرة.

لكن مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 التي أقيمت على ملعب آنفيلد روود، والتي يُطلق عليها «مباراة هدف الشبح» تعد هي الأهم في تاريخ مواجهات مورينيو مع ليفربول خلال العشر سنوات فقد كانت مفتاح رفاق جيرارد نحو مُعانقة اللقب الغائب عن خزائنهم منذ عام 1984.

ويأمل برندان رودجرز في أن تكون مباراة اليوم المفتاح المناسب لقيادة ليفربول لأول لقب دوري إنجليزي منذ 24 عامًا.

في إطار تغطيتنا لمباراة الحسم في البريميرليج هذا الموسم، نعرض عليكم هنا مقارنةً بين نجما ليفربول وتشيلسي خلال «النصف الثاني من الموسم»، الإنجليزي رحيم سترلينج /19 عامًا/ والبلجيكي إدين هازارد /23 عامًا/، على النحو التالي:

رحيم سترلينج				إدين هازارد
المسيرة الكروية في أرقام
57		مباريات		214
11		أهداف		59
2		مباريات دولية		42
0		أهداف دولية		5
موسم 2013-2014
30		مباريات		33
9		أهداف		14
الخصائص العامة
5		السرعة		4.5
5		التحرك دون كرة		4
3.5		الثبات الانفعالي		4
3		القيادة		4
3.5		التسديد		5
3.5		المراوغات		5
4		اللعب بكلتا القدمين		3
2		التسديد بالرأس		2
3		مساندة الدفاع		3
3		الثبات في المستوى		3.5
5		الالتزام خططيًا		5
4		توظيف المهارة إيجابيًا		5
3		الكرات الثابتة		4
4.5		القدرة على الحسم		5
4		التمريرات		4.5
3.5		الالتحامات		4
5		اللعب الجماعي		3
4		الحضور الذهني		4.5
4		اللعب في أكثر من مركز		3
5		اللياقة البدنية		5
77.5		المجموع من 100		80

	الرأي الفني
تضاعفت آمال رحيم سترلينج في التواجد مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2014 بعد المردود الطيب الذي قدمه مع ليفربول هذا الموسم لقدرته على تأدية دور الجناح الأيمن والأيسر بنفس الاتقان. رحيم تشجع كثيرًا لخطف مكان رئيسي في تشكيلة إنجلترا المتوجهة إلى البرازيل من بعد تعرض ثنائي آرسنال «تشامبرلين وثيو والكوت»، فقدم كل ما لديه بالذات خلال النصف الثاني من الموسم الحالي، ويُحسب للمدرب برندان رودجرز تريثه في منحه الفرصة كاملة وعدم اجهاده في الجولات الأولى من الموسم بوضعه على دكة البدلاء وتلقينه بعض الدروس في التمرير العرضي وكيفية الاختراق من العمق بالتحرك من دون كرة، واللعب بهدوء أعصاب عند مواجهة المرمى. ورأينا كيف صنع رحيم سترلينج أربعة أهداف وكيف أنهى عدداً من الفرص داخل شباك الخصوم خلال الفترة الماضية لعل أبرزها أمام آرسنال، مانشستر سيتي ونوريتش سيتي. تعامله العقلاني مع الكرة جعله يسجل تسعة أهداف بالبريميرليج في أول مواسمه كعنصر رئيسي في ليفربول، وقد اتضحت لمسة رودجرز على مستوى اللاعب أكثر في قدرته على مساندة لاعبي الوسط والدفاع لحظة فقدان الكرة بالإضافة لصناعته للأهداف لسواريز وستوريدج وقيامه بعمليات ثنائية في مناطق حساسة. تلك اللمسة تذكرني بلمسات المدرب الشاب على لاعبين أمثال دي جوزمان وداير وبابلو هيرنانديز الذين فقدوا الكثير من رونقهم من بعد رحيله عن سوانسي سيتي.
إذا أردنا تحليل أداء تشيلسي على مدار التسعة أشهر الماضية في كلمات معدودة، فيمكننا ذلك بإلقاء الضوء على معدلات لاعب الوسط البلجيكي «إدين هازارد»، فمسيرته تشبه لحد كبير مسيرة تشيلسي ككل، احتاج لبعض الوقت كي ينتفض مع جوزيه مورينيو ويصبح ضمن أفضل لاعبي المسابقة، بالتحديد منذ بداية شهر ديسمبر 2013، لكنه قبل ذلك كان مثل تشيلسي يبحث عن نفسه. في النصف الأول من الموسم عانى هازارد صعودًا وهبوطًا في المستوى لكنه صار النجم الأول للفريق بدءًا من العام الجديد بصناعة سبعة أهداف وتسجيل 14 هدفًا، وبعد أن وصل إلى أفضل حالاته تعرض لإصابة مفاجئة أمام باريس سان جيرمان قد تؤثر على مشاركته خلال ال90 دقيقة أمام ليفربول اليوم. يُمكن لهازارد المرور من أي لاعب مهما كانت قوته وسرعته على الطرف الأيسر، وسيكون الخطر الأكبر على دفاعات ليفربول البطيئة جدًا والتي عانت الأمرين في مباراة مانشستر سيتي أمام رشاقة دافيد سيلفا، سيرخيو أجويرو وسمير نصري، وفي مباراة نوريتش أمام قوة وشراسة سنودجراس.