قال هانز فيلهلم مولر فولفارت طبيب نادي بايرن ميونيخ مساء الجمعة إن
فرانك ريبيري لاعب وسط منتخب فرنسا كان يمكن أن يلعب في كأس العالم لكرة
القدم.
ورفض مولر فولفارت المزاعم الفرنسية بأن طريقته في علاج اللاعب تسببت في غيابه عن البطولة.
واستبعد ريبيري من تشكيلة المنتخب الفرنسي قبل أيام من انطلاق كأس العالم
بعد أن فشل في التعافي من إصابة في الظهر مني بها قرب نهاية الموسم.
وقال محامو الطبيب الالماني الموجود في البرازيل مع المنتخب الوطني في
بيان "تم ابلاغه (ريبيري) بوضوح ألا يتلقى العلاج عن طريق مولر فولفارت."
وأضاف "هو (مولر فولفارت) يعتقد أنه (ريبيري) اذا كان تم علاجه كان يمكن أن يوجد احتمال لأن يلعب في كأس العالم."
وقال فرانك لوجال طبيب منتخب فرنسا في مؤتمر صحفي إن ريبيري شارك كبديل
في نهائي كأس المانيا في 17 مايو بعد حقنه بمسكنات للتغلب على آلام عانى
منها لاسابيع.
وأضاف في اتهام قوي لبايرن بطل المانيا "فرانك ينتمي لناد يعتمد على الحقن كأسلوب لعلاج أي شيء.. مهما كان."
وتابع "لقد عانى من الاصابة لاسابيع عديدة. لكنه رغم ذلك لعب في نهائي كأس المانيا."
واستطرد "كان يمكن أن نعتمد على الحقن لكننا لم نفعل ذلك. في لحظة معينة اكتفى (من الحقن) لذلك لم نفعل ذلك لأنه كان خائفا منها."
وقال طبيب بايرن إن ريبيري لم يكن خائفا من الحقن وإن طريقة علاجه لا تعتمد على الحقن فقط.
وأضاف بيان المحامين "بناء على معرفته (مولر فولفارت) فرانك ريبيري لا
يخاف من الحقن. كان يرفض العلاج بالكورتيزون المفضل في فرنسا. السيد مولر
فولفارت يرفض بشدة الاتهامات."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق