وظهرت هولندا بشكل رائع في البطولة الحالية كما تجاوزت تشيلي التوقعات وخاصة بعدما تغلبت 2-صفر على اسبانيا لتطيح بحاملة اللقب من الدور الأول.
ويشعر روبن فان ييرسي مهاجم هولندا بالانبهار تجاه ما قدمته تشيلي حتى الآن في البطولة.
وقال فان بيرسي الذي سجل ثلاثة أهداف في البطولة الحالية لكنه لن يشارك في لقاء الغد بسبب الايقاف "ظهر منتخب تشيلي بشكل جيد للغاية. ظهر لاعبوه بلياقة تامة وقوة. منتخب تشيلي يلعب كفريق."
وأضاف "أعتقد ان أربعة أو خمسة لاعبين جعلوا الأمور صعبة للغاية على اسبانيا. لذلك أمامنا مهمة ضخمة. سيكون من الصعب الخروج بالتعادل على الأقل."
وسيوجه غياب فان بيرسي ضربة لهولندا التي سحقت اسبانيا 5-1 في اللقاء الأول قبل ان تقدم عرضا أقل لتفوز 3-2 على استراليا.
لكن في وجود جيرمين لينس وهو المرشح للعب بدلا من فان بيرسي تكلك هولندا مهاجما تألق قبل الذهاب الى البرازيل وسجل خمسة أهداف في تسع مباريات بالتصفيات.
وعاد برونو مارتنز اندي الى تدرييات هولندا يوم الجمعة الماضي بعدما أمضى ليلة في المستشفى بسبب اصابته بارتجاج أمام استراليا التي خرجت أيضا من البطولة.
ومع تفوقها على تشيلي في فارق الأهداف فان التعادل يكفي هولندا لضمان صدارة المجموعة.
وقد يدفع هذا لويس فان جال مدرب هولندا للعب بطريقة 5-3-2 ذات الطبيعة الدفاعية والتي استعان بها الفريق لفترات أمام اسبانيا واستراليا.
لكن البعض يريد مشاهدة طريقة 4-3-3 والتي اشتهرت بها هولندا في سبعينات القرن الماضي.
وتشعر تشيلي بقلق تجاه لياقة ثنائي الوسط المكون من تشارلز ارانجيز وارتورو فيدال.
وسجل ارانجيز هدفا في شباك اسبانيا يوم الأربعاء الماضي وخرج من أرض الملعب في الدقيقة 64 كما لحق به فيدال الى الخارج قرب النهاية.
وتألق فيدال أمام اسبانيا وساند الثنائي الهجومي المكون من اليكسيس سانشيز وادواردو فارجاس وهو ما ساهم في شن الفريق للعديد من الهجمات المرتدة السريعة.
وأكد سيرجيو خادو رئيس الاتحاد التشيلي انه يتمنى مشاهدة ارانجيز وفيدال أمام هولندا.
وقال خادو يوم الخميس الماضي "اليوم نملك تشكيلة متكاملة. عانى ارانجيز من اصابة طفيفة في ركبته لكنه لائق للعب وهذا جيد بالنسبة لنا."
وأضاف "لا أفكر في ركبة ارتورو. تأكد الجهاز الطبي ان كل خطوة في عملية اعادة التأهيل تمت بشكل صحيح."
وجاءت أفضل نتيجة لتشيلي في كأس العالم على أرضها عام 1962 عندما احتلت المركز الثالث.
ووصلت تشيلي الى دور الستة عشر في 1998 و2010 لكنها خرجت في المرتين أمام البرازيل.
وقد تتقابل تشيلي مع البرازيل مرة أخرى في نفس الدور هذه المرة لكنها تتطلع لصدارة المجموعة من أجل تجنب هذه المواجهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق