الاثنين، 30 يونيو 2014

فان جال يكشف "سر الماء" الذي قاد هولندا لعبور المكسيك


 استفاد لويس فان جال مدرب منتخب هولندا من ميزة إتاحة فترة توقف رسمي لشرب الماء، المطبقة  في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الجارية حاليا في البرازيل ليغير من خططه محققا فوزا صعبا لهولندا على المكسيك اليوم الأحد.

واستغل فان جال التوقف لشرب الماء - والذي طبق بسبب ارتفاع درجات الحرارة لنحو 35 درجة مئوية في الملعب - ليغير من طريقة لعبه لتعدل هولندا تأخرها بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف قبل نهاية مباراة الفريقين في دور الستة عشر.

وقال مدرب هولندا "غيرت إلى طريقة 4-3-3 واستطعنا صناعة الكثير من الفرص، وارتدت تسديدة من القائم اضافة الى تصدي الحارس جويرمو اوتشوا للكرة بشكل رائع."

واضاف "ثم انتقلت الى الخطة الثانية وقد قمت بهذا في فترة التوقف لشرب الماء وهي طريقة جيدة للاستفادة من تلك التوقفات."

ويتم منح توقف لشرب الماء في كل شوط عندما تتجاوز درجات الحرارة في الاستاد 30 درجة مئوية وهو أمر يقرره أطباء الاتحاد الدولي (الفيفا). ويتم ترتيب الامر مع الفرق والحكام.

وأقر فان جال بأن هذا التوقف شكل مخرجا جيدا لفريقه الذي تغلب على المكسيك كما منحه قدرا من الراحة للاستعداد لاستئناف المباراة واجراء التغييرات الخططية المطلوبة.

وقال "كانوا يملكون الثقة والايمان حتى اللحظة الاخيرة. الرطوبة لم تصب في مصلحتنا. كنا اكثر حيوية ولياقة مقارنة بالمكسيك."

واضاف "لم يكن افراد الفريق يعتقدون فحسب في امكانية تقديم اداء جيد اليوم بل انهم كانوا الاكثر جاهزية للمباراة."

وتابع "نعم لقد شكل هذا مخرجا لكننا اظهرنا في الشوط الثاني ان بوسعنا صناعة المزيد من الفرص ولعبنا بثلاث طرق مختلفة."

وبدأت هولندا بطريقة 3-5-2 التي اثارت الكثير من الجدل الا انها تحولت الى طريقة 4-3-3 بعد ان منيت شباكها بهدف في بداية الشوط الثاني، حيث لعب ارين روبن في الناحية اليمنى ولعب البديل ممفيس ديباي في الناحية اليسرى بينما ظلّ روبن فان بيرسي رأس حربة صريح.

وقال فان جال "الا ان هذا لم يجد نفعا ايضا ورأيت ان هناك حاجة للتغيير ثانية لذا فقد انتظرت للراحة من اجل شرب الماء."

وطرح مدرب هولندا سؤالا على الصحفيين مفاده "هل رأيتم ما قمت به؟" في طريقة اشبه باسئلة الاستاذ لتلامذته.

واضاف "دفع فان جال بالمهاجم كلاس يان هنتيلار وسحب ديرك كاوت من الدفاع ليلعب الى جواره في الهجوم وطالب فريقه بلعب كرات طويلة في داخل منطقة جزاء المكسيك." 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق