لا بديل عن الفوز " ،هو الشعار الذي سيدخل به المنتخب البرتغالي مواجهة أمريكا ، في الجولة الثانية من المجموعة السابعة بالمونديال البرازيلي .. فالهزيمة تعني اللحاق بإسبانيا وإنجلترا خارج المونديال مبكرا .
المنتخبان لديهم نفس طموح الفوز .. أمريكا لحسم الصعود ، والبرتغال للإبقاء على أمالها في التأهل لدور ال 16 .. ولكن تختلف الحالة المعنوية لهما ، حيث يدخل رفاق رونالدو المباراة بجراح الهزيمة برباعية من ألمانيا في المباراة الأولى ، ويأملون أن تلتئم في مباراة الليلة ، بينما الحالة المعنوية للمنتخب الأمريكي مرتفعة ، بعد الفوز على غانا 2-1 ويعلم نجومه أن الفوز يعني تصدر المجموعة وضمان التأهل .
البرتغال لا شك ستعاني خلال هذه المباراة ، نظرا للغيابات المؤثرة في الفريق ، حيث يغيب المدافع بيبي لطرده في اللقاء السابق ، والظهير الأيسر فابيو كوينتراو المصاب والذي إنتهت البطولة بالنسبة له .. بالإضافة لحالة نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو ، فرغم تأكيد الجهاز الفني جاهزيته للقاء ، إلا أن وضعه للثلج على ركبته أثناء التدريب ، أصاب جماهير البرتغال بالقلق .
المنتخب الأمريكي لن يكون مكتمل الصفوف بعد إصابة ديميسي والديتور وبيسلر ، ويعلم صعوبة مهمته أمام منتخب يقوده أفضل لاعب في العالم ، متعطش لإحراز الأهداف بعد تألق معظم النجوم في المونديال ، وإحرازهم أهداف لمنتخاباتهم وخاصة منافسه ميسي الذي أحرز هدفين خلال اللقائين ، ولكن المنتخب الأمريكي يعول على جماعية الأداء والقوة والسرعة التي يجيدها لاعبوه .. كما ان المدرب كلينسمان يعلم جيدا أداء المنتخب البرتغالي الذي واجهه ، وهو يدرب المانيا في تحديد المركزين الثالث والرابع بمونديال 2006 ، وفازت خلالها المانيا 3 - 1 .
باولو بينتو مدرب البرتغال قال :"الفريق سيبدأ اللقاء وهو مستعد للهجوم مثلماً فعل أمام ألمانيا ، سننزل إلى أرض الملعب بنفس العقلية ، هزيمتنا لا تعني أنه يجب علينا تغيير أي شيء، يجب علينا الفوز أو نبدأ في إعداد حقائبنا للرحيل ، ليس هناك أي سيناريو اَخر .. ولن تكون المسؤولية ملقاة على عاتق رونالدو فقط فهذا غير منطقي."
في المقابل فإن كلينسمان أكد على صعوبة اللقاء وقال : البرتغال ستسعى للفوز ، فالفريق غاضب من رباعية ألمانيا ، ولا أعلم ماذا سيفعل رونالدو وهو غاضب ؟ .. لكني أعتقد أنه سيتألق ، وسيسبب بعض القلق للدفاع الذي أثق في لاعبيه ، وأيضا لدينا دافع قوي للتأهل للدور الثاني وسنلعب للفوز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق