وخسر المنتخب الإيفواري أمام نظيره اليوناني 1 / 2 مساء الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للمونديال البرازيلي ليفشل الأفيال للمرة الثالثة على التوالي في بلوغ الدور الثاني للبطولة.
وقال جيوفاني سيو ، الذي احتسب الحكم ضربة الجزاء عليه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بدعوى إعاقة اللاعب جورجيوس ساماراس ، :"أقولها بصراحة : هو من ضربني على قدمي وكان أكثر ذكاء ، ولم يكن في
نيتي أن ألمسه على الإطلاق. تأخرنا بهدف وتعادلنا وعدنا لأجواء المباراة. كل فريق دافع عن فرصه وكل شيء تغير في نهاية اللقاء".
وأضاف :"كانت نتيجة موجعة ومؤسفة. وفي غرف تغيير الملابس ، خيم الصمت الرهيب على الفريق. لم يكن لدينا ما نقوله".
وقال سيو :"أريد العودة للبيت ومحاولة نسيان ما حدث". وأكد زميله سيراي داي :"بذلنا كل ما بوسعنا من جهد ولكن الكرة لم تنصفنا في آخر دقيقة من المباراة.. كان اللقاء متكافئا في الفرص ، وكل فريق سيطر في بعض الفترات من المباراة. كل شيء كان ممكنا".
وأضاف :"يمكنكم تخيل الأجواء داخل غرف تغيير الملابس وليس لدي شيء أقوله".
وقال سالومون كالو :"أشعر بإحباط شديد. كان ينقصنا الذكاء في اللعب أو لنقل الدهاء الكروي. كنا ساذجين كثيرا ومنحناهم الفوز.. لقد كنا على وشك حدث تاريخي كبير. كان لدينا الفريق والإمكانيات اللازمة للعبور إلى الدور الثاني ولكن السذاجة حرمتنا من هذا".
وأضاف :"يؤسفني أن ينهي عدد من النجوم مشوارهم الدولي بهذه الهزيمة".
وأكد يايا توريه :"إننا محبطون. هذه هزيمة موجعة جدا ولكنها كرة القدم والرياضة. علينا أن نتعلم من الدروس للمستقبل فمن المحزن والموجع أن نخسر في آخر دقيقة عن طريق ضربة جزاء مشكوك في صحتها".
وأشار زميله جيرفينهو إلى "إحباط كبير. لم نكن نتوقع الهزيمة في آخر دقيقة من المباراة. كان ينقصنا التركيز حتى اللحظة الأخيرة. ارتكبنا أخطاء قليلة لكنها قاتلة".
وأضاف :"ارتكبنا أخطاء فردية ودفعنا الثمن كبيرا. نجحنا رغم صعوبة المباراة في تعديل النتيجة وتحقيق التعادل ولكن كان ينقصنا التركيز في النهاية".
وعن حزنه من استبداله في المباراة ، قال اللاعب :"رأيت أننا كنا نستطيع تسجيل هدف ثان لأن الفريق اليوناني منحنا بعض المساحات الشاغرة".
وأضاف ، عن رحيل لموشي من تدريب الفريق ، :"عملنا وتدربنا بشكل جيد على مدار العامين الماضيين. رحيله قرار شخصي له. كل مدرب يأتي ليؤدي عمله ويرحل والفريق باق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق