الخميس، 19 يونيو 2014

الثنائي "روبن".. القوة الضاربة للطواحين


مرة جديدة وجد ثنائي الرعب روبن فان بيرسي وآريين روبن طريقهما إلى شباك الفريق المنافس ليرفعا رصيد كل منهما إلى ثلاثة اهداف في مباراتين في نهائيات كأس العالم 2014.
 
وتصدر الثنائي الهولندي ترتيب الهدافين بالتساوي مع الالماني توماس مولر الذي لعب مباراة أقل.
 
لكن إلى جانب عدد الأهداف التي سجلها الثنائي هناك النوعية والتي أشاد بها النقاد من كل حد وصوب، وتحديدا هدف التعادل لفان بيرسي في مرمى الحارس الاسباني ايكر كاسيايس عندما سبح في الهواء وسدد الكرة برأسه من فوق الحارس المتقدم، أو هدف روبن في المباراة ذاتها عندما تخطى سيرخيو راموس بسرعة هائلة ليسجل الهدف الرابع لفريقه (قدرت سرعته ب37 كلم في الساعة).
 
والأكيد بان المنتخب "البرتقالي" الذي سجل 8 اهداف في مباراتين، يعتمد بشكل كبير على هذا الثنائي المتفجر (6 اهداف من اصل 8)، والأرقام لا لبس فيها.
 
فمنذ ثماني مباريات، يسجل روبن معدلاً رائعا مقداره هدف في كل مباراة، أما فان بيرسي فسجل 12 هدفا في اخر 13 مباراة لفريقه.
 
250 هدفا لفان بيرسي
 
وفي ثلاث مباريات متتالية سجل فان بيرسي ثنائية، في مرمى اندورا (2-صفر)، المجر (8-1)، واسبانيا (5-1).
 
وسجل فان بيرسي وروبن ما معدله 65 في المائة من أهداف هولندا هذا الموسم، وهما اللاعبان الأكثر فعالية منذ ان استلم لويس فان جال تدريب الفريق الوطني.
 
ويسجل اللاعبان أيضاً الهدف تلو الآخر في ناديهما، فروبن سجل 21 هدفا في 45 مباراة لبايرن ميونيخ الموسم الفائت، في حين عانى فان بيرسي من اصابة في صفوف مانشستر يونايتد لكنه على الرغم من ذلك، سجل 18 هدفا في 28 مباراة.
 
رقم آخر مدهش بلغه فان بيرسي هو عدد الأهداف الإجمالي له في مسيرته حيث سجل 247 هدفا في 519 مباراة مع أنديته ومنتخب بلاده. ويأمل فان بيرسي أن يبلغ او يتخطى حاجز ال250 هدفا خلال البطولة الحالية علما بأنه سيغيب عن لقاء فريقه المقبل ضد تشيلي لايقافه بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية.
 
وأجمع اللاعبان على الاشادة باسلوب المدرب فان جال لتفسير فعاليتهما أمام المرمى وقال روبن "انا لاعب أهوى الهجمات المرتدة ولأن دفاع فريقي يلعب متأخرا فهذا الامر يسمح لنا بشن الهجمات المرتدة".
 
وكانت الأهداف التي سجلها في مرمى اسبانيا واستراليا تجسيدا لاقواله.
 
ويضيف صانع الالعاب ويسلي سنايدر "طريقة 5-3-2 تسمح لي باللعب بطريقة مباشرة مع روبن. عانينا بعض الصعوبات في مواجهة استراليا لانها لم تكشف خطوطها امامنا كما فعلت اسبانيا. لكن في مواجهة تشيلي ولاحقا في ثمن النهائي، فان طريقة لعبنا ستزعج كثيرين".
 
ويتردد فان جال في المواصلة على النهج ذاته لانه لم يكن راضيا عن اداء لاعبيه عندما كانت الكرة في حوزتهم وقال في هذا الصدد "سارت الامور بشكل افضل عندما تحولنا الى 4-3-3 مع دخول ممفيس ديباي".
 
وكانت الكلمة الاخيرة لسنايدر مجددا "اثبتت طريقة 5-3-2 فعاليتها، ولن نقوم بتغيير طريقة ناجحة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق