الثلاثاء، 10 يونيو 2014

مورينيو: زوجتي منعتني من تدريب المنتخب الإنجليزي






جوزيه مورينيو
 كشف المدرب البرتغالي لنادي تشيلسي اللندني جوزيه مورينيو في حوارٍ له مع صحيفة الجارديان البريطانية بأنَّه كان على وشك اتخاذ قرار بالموافقة على تدريب على منتخب إنجلترا في 2007 قبل أن تتدخل زوجته ماتيلد وترفض هذا الأمر .
 
وقال مورينيو: " قبل سبع سنوات من الآن وتحديداً في 2007 كنت على وشك إنهاء عقدي مع تشيلسي ، عقدي كان يمنعني من تدريب ناد إنجليزي في العامين القادمين على انتهاء عقدي وزوجتي ماتيلد كانت تفضل الإقامة في إنجلترا ولم يكن بمقدوري سوى تدريب المنتخب الإنجليزي أن أحببت البقاء ".
 
وتابع مورينيو حواره بالقول :"بالفعل كنت على وشك اتخاذ هذا القرار ، لامبارد وتيري وجول كول قالوا لي : تعال ، تعال مورينيو لتدربنا في إنجلترا وأكدُّوا لي أنَّ لاعبين من أندية أخرى يمثلون المنتخب اتصلوا بهم وأخبروهم أيضاً برغبتهم بتواجدي في المنتخب ".
 
وأكمل البرتغالي :" ناقشت ماتيلد حينها ورفضت هذا القرار وقالت لي أنَّ الأمر لن يكون جيداً بالنسبة لك وبالفعل كان قرارها صائباً ، لا أفهم كيف كان بمقدوري البقاء لسنتين كل ما أفعله خلالهما هو مواجهة سان مارينو و كازاخستان، أنا لا يمكن لي أن أبتعد عن المنافسة والمسابقات ".
 
وأسهب السبيشال ون قائلاً :" ماذا كنت لأفعل في أسبوعي آنذاك !؟ أقصى الأيام في إجازة وأبحث عن فرصة للسفر والسياحة؟ أم أتابع لاعبي المنتخب وهو يتدربون مع أنديتهم ولكن في النهاية قالت زوجتي لي : لا كرة قدم ولا مباريات ، هذا الأمر ليس جيداً لك واليوم بعد مرور 7 سنوات أعتقد أنَّها صادقة تماماً في ما قالت ، وبالنسبة لي لا أظن أني قد أفكر في تدريب على مستوى منتخب في السبع سنوات المقبلة ، بل حتى 15 سنة ".
 
وحول ما كانت تملكه إنجلترا في تلك الفترة قال مورينيو :" بالنسبة لي أستغرب كيف يمكن لإنجلترا آنذاك أن لا تحصد شيء !؟ نحن نتحدث عن منتخب امتلك حينها جيرارد ، لامبارد ، تيري ، فيردناند ومجموعة أخرى رائعة على رأسها روني في بداية تالقه في الملاعب ؟ كان الوضع مهيئاً للفوز ولكنه لم يحدث ".
 
وتابع :" إنجلترا أتوقع منها كل شيء في الواقع ، ففي كأس العالم القادمة إن حققوا اللقب لن أتفاجأ ، ولكني أيضاً لن أتفاجأ في حال خرجوا من الدور الأول للبطولة ".

حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق