الخميس، 12 يونيو 2014

في ميامي .. البرازيليون يملؤون المقاهي والحانات لتشجيع فريقهم


 لم يستطع إيلي اسكندر وهو صبي برازيلي يعيش في الولايات المتحدة تحمل نفقات السفر إلى موطنه لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم. لذا اختار ما وصفه بأفضل شيء غير السفر.. جاء إلى أهم مكان لتجمع البرازيليين في ميامي.

وملأ البرازيليون الحانات والمطاعم في ميامي مع انطلاق النهائيات العالمية مساء الخميس فغنوا ورقصوا وشجعوا منتخبهم الوطني الذي هزم كرواتيا 3-1 في المباراة الافتتاحية.

وفي حانة برازيلية ، بدا المشهد كاحتفال حقيقي حيث الكل يرتدي الأزياء البرازيلية المميزة بألوان العلم الأصفر والأزرق. ومن لم يكن يرتدي قميص الفريق رسم الألوان على وجهه.

وقال اسكندر إن الأمر بدا كقطعة "جميلة جدا" من بلاده.

وحسب إحصاء 2010 في الولايات المتحدة فإن 325 ألف برازيلي يعيشون فيها حيث يتجمعون أكثر في نيويورك وماساتشوستس ونيوجيرزي وفلوريدا.

والجالية البرازيلية في ميامي جزء من تجمع أصله أمريكا الجنوبية يقطن جنوب ولاية فلوريدا وتضاعف عدده خلال السنوات العشر الماضية وفقا للإحصاء الرسمي.

ويمثل أصحاب الأصول القادمة من أمريكا الجنوبية الآن أكبر مجموعة سكانية في أجزاء من ميامي وبينها مدن جنوبية مثل دورال وويستون.

ويعني هذا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة فإن مشجعي الأرجنتين وكولومبيا وأوروجواي الذين يعيشون في ميامي سيحصلون على فرصة هم أيضا لتشجيع فرقهم وهي تلعب في كأس العالم.

وهناك حوالي 600 ألف شخص يعيشون في ساوث فلوريدا مولودون في بلدان مهووسة بكرة القدم من المكسيك إلى دول أخرى في أمريكا الوسطى والجنوبية.

لكن يوم الخميس كان للبرازيليين. فقبل ساعات من ركلة البداية جاءت مجموعة من المشجعين البرازيليين ليرقصوا السامبا في وسط المدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق