ديفيد سيلفا
إنتقلت لعنة الهولندي روبن والتي تسببت في ضياع لقب مونديال 2010 إلى
الإسباني ديفيد سيلفا الذي كان أحد أهم العوامل الرئيسية في خسارة منتخب
بلاده الذي يدافع عن اللقب بخماسية تاريخية في إفتتاح مشوار الفريقين بكأس
العالم المقامة حالياً بمدينة سلفادور.
لعنة روبن الذي
طاردته 4 أعوام تعود إلى نهائي مونديال جنوب إفريقيا عام 2010 أمام المنتخب
الأسباني وهي المواجهة التي أهدر خلالها روبن العديد من الفرص السهلة ،كان
أبرزها ذلك الإنفراد الشهير مع إيكر كاسياس قبل نهاية اللقاء وكانت
النتيجة وقتها تعادل سلبي .
وظلت هذه اللعنة في ذهن
الجناح الهولندي الخطير خاصة وأن فريقه خسر اللقاء بهدف منح الإسبان لقب
المونديال ، لكن روبن عاد ورد بقوة وسجل هدفين رائعين ،وقاد فريقه بأداء
أروع نحو تحقيق الخماسية التاريخية التي ردت إعتبار الفريق.
وفي نفس اليوم الذي تخلص فيه روبن من لعنته ، إنتقلت هذه اللعنة لتطارد
جناح أخر ولكن هذه المرة في منتخب إسبانيا ،وهو ديفيد سيلفا لاعب مانشستر
سيتي الإنجليزي.
ففي الدقيقة 43 عندما كانت النتيجة تشير
إلى التقدم الإسباني بهدف ألونسو من ركلة جزاء ،إنفرد ديفيد سيلفا إنفراد
تام بحارس مرمى المنتخب الهولندي سيلسين ،لكنه وضع الكرة بكل تراخي مهدراً
فرصة تعزيز هدف فريقه بهدف ثان يقضي على الآمال الهولندية في اللقاء.
وتعد هذه الفرصة نقطة تحول كبيرة في مجريات اللقاء ،فبعدها بأقل من دقيقة
نجح روبين فان بيرسي في إحراز هدف التعادل ،لتنقلب الطاولة على الإسبان
الذين سقطوا سقوطاً غير متوقع في الشوط الثاني .
وإذا
كانت لعنة روبن قد أضاعت على الهولنديين فرصة إحراز اللقب الأول لهم في
المونديال رغم وصولهم للمرة الثالثة للنهائي ،فإن لعنة سيلفا كتبت أسوأ
هزائم الإسبان في الفترة الأخيرة بخماسية ستظل كثيراً في الأذهان ، لاسيما
وأنها المرة الأولى التي يتعرض فيها حامل لقب المونديال لهزيمة كبيرة مثل
ما حدث مع الماتادور الإسباني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق