السبت، 7 يونيو 2014

ستعتمد البرازيل على المدافعين الصديقين ديفيد لويز وتياجو سيلفا في محاولة لمنح الفريق القوة المطلوبة عند المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل.

ويظهر هذا الثنائي بشكل مميز في الجانب الدفاعي تحت قيادة المدرب لويز فيليبي سكولاري.

ودخل مرمى البرازيل ثلاثة أهداف في خمس مباريات بكأس القارات العام الماضي وفاز الفريق سبع مرات في آخر ثماني مباريات منذ ذلك الحين واستقبلت ثلاثة أهداف أخرى فقط.

وهذا الثنائي من أهم أسباب وجود البرازيل على رأس المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم وقال ديفيد لويز إن ارتباطه بعلاقة صداقة قوية مع تياجو سيلفا من أهم أسباب تفاهمها داخل الملعب.

وسيلعب لويز إلى جانب سيلفا في باريس سان جيرمان الفرنسي في الموسم المقبل بعد انتقاله إليه قادما من تشيلسي الإنجليزي منذ عدة أيام فقط في صفقة ضخمة جعلته أغلى مدافع في العالم.

وقال لويز "هذا صديق رائع ولاعب رائع وأتفاهم معه بشكل رائع. التقينا معا في المنتخب الوطني وأصبحنا على علاقة وطيدة منذ ذلك الوقت."

وأضاف اللاعب البالغ عمره 27 عاما في معسكر المنتخب البرازيلي خارج ريو دي جانيرو "الآن سأقضي معه وقتا أطول مما أقضيه مع عائلتي. لا ينال اللاعب بسهولة فرصة اللعب بجوار لاعب مثله. من السهل جدا التعامل معه كزميل وكصديق."

وتابع "كنت سعيدا جدا في تشيلسي وأحرزت معه العديد من الألقاب ولدي الكثير من الأصدقاء واكتسبت الاحترام هناك. لكني أعتقد أنه حان وقت التغيير وبداية مرحلة جديدة من حياتي في باريس قبل كأس العالم."

وواصل لويز حديثه قائلا "ندرك أن وجودنا معا يمكن أن يفيدنا."

ويمكن أن ينال اللاعبان راحة في مباراة ودية واحدة على الأقل من المباراتين المقرر إقامتهما أمام بنما وصربيا في الأيام المقبلة. لكن لويز على الأقل يريد المشاركة.

وقال لويز "المران مرهق. الجميع يرغب في المشاركة في المباراتين وأتمنى أن يختارني فيليبي للعب."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق