بالرغم
من نجاح المنتخب الإنجليزي في الفوز بلقب كأس العالم لمرة واحدة فقط، إلا
ان التاريخ سيقف كثيراً عند تلك البطولة التي أثارت جدلاً واسعاً حتى يومنا
هذا بسبب القرارات التحكيمية خلال البطولة، والتي كانت سبباً رئيسياً في
اختراع البطاقات الصفراء والحمراء في عالم كرة القدم.
استضافت إنجلترا، مهد كرة القدم، النسخة الثامنة من بطولة كأس العالم للمرة الأولى والوحيدة حتى يومنا هذا، لتصبح ثالث الدول المستضيفة التي تحقق اللقب بعد أوروجواي مستضيفة وبطلة النسخة الأولى عام 1930، وإيطاليا مستضيفة وبطلة النسخة الثانية عام 1934.
شهدت البطولة أعلى متوسط للحضور الجماهيري في بطولات كأس العالم، وظل الرقم صامداً لمدة 28 عاماً حتى تحطم في بطولة 1994 التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء المنتخب الإنجليزي ضمن فرق المجموعة الأولى مع منتخبات أوروجواي وفرنسا والمكسيك، ونجح في تصدر المجموعة برصيد 5 نقاط جمعها من تعادل سلبي مع الأورجواي في اللقاء الافتتاحي ثم فوزين متتالين على منتخبي المكسيك وفرنسا بنتيجة 2-0 حيث كان الفائز وقتها يحصل على نقطتين فقط.
تأهل الفريق الإنجليزي إلى دور الثمانية ليصطدم بمنتخب التانجو الأرجنتيني في مواجهة كانت سبباً رئيسياً في اختراع البطاقات الصفراء والحمراء في عالم كرة القدم.
ففي يوم الثالث والعشرين من يوليو وأثناء إقامة اللقاء، وتحديداً في الدقيقة 36، حدثت مشادة عنفية بين راتين لاعب المنتخب الأرجنتيني والحكم الألماني كريتلاين بسبب اعتراض اللاعب على إحدى القرارات التحكيمية، فطلب على إثرها الحكم من اللاعب الخروج من الملعب.
رفض اللاعب الانصياع لقراره وواصل اعتراضه واضعاً يده حول خصره، وهو ما أثار غضب ما يقرب من 90 ألف متفرج احتشدوا في ملعب ويمبلي فبدأوا في الهتاف بشكل عنيف ضد اللاعب وهو ما دفع زملائه للتدخل ودعم زميلهم قبل أن يتدخل مسؤولي المنتخب الأرجنتيني في النهاية ويقنعون راتين بالخروج في أول حالة طرد في تاريخ المونديال.
انتهت المباراة بفوز المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف تبعها بعض أعمال شغب من الأرجنتنيين الذين تلقوا عقوبات قاسية بعد فتح الفيفا تحقيقاً في أحداث المباراة.
في اليوم التالي، وأثناء قيادة الحكم الإنجليزي كين استون سيارته، استلهم فكرة الكروت الصفراء والحمراء من إشارات المرور لوضع حداً لسوء التفاهم الذي يحدث بين الحكم واللاعبين بسبب اختلاف اللغات ومنعاً للغضب الجماهيري بسبب عدم فهم ما يحدث على أرض الملعب وبالفعل لقي اقتراح استون قبولاً واسعاً وتم استخدامه في مونديال 1970 في المكسيك بعد ذلك.
التقى بعد ذلك المنتخب الإنجليزي مع نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي وفاز أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف واحد فتأهل الإنجليز إلى مواجهة الألمان في مباراة تاريخيه لن تُمحى من تاريخ كرة القدم.
أمام 98 ألف متفرج في ملعب ويمبلي الشهير، شهدت المباراة إثارة كبرى، حيث تقدم منتخب ألمانيا الغربية أولاً قبل أن ينجح الإنجليز في تسجيل هدفين والتقدم 2-1. لكن الألمان بإصرارهم المعهود، نجحوا في إدراك التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة.
ذهبت المباراة إلى الوقت الإضافي، وفي الدقيقة الحادية عشر من الشوط الإضافي الأول، احتسب الحكم السويسري دينست هدفاً للمنتخب الإنجليزي بعد استشارة مساعده السوفيتي، ليصبح هذا الهدف جزءاً من تاريخ اللعبة.
لا يزال الجدل يُثار حول ذلك الهدف حتى الآن، وعما إذا عبرت الكرة خط المرمى أم لا قبل أن يسجل هورست مرة أخرى في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني ليصبح اللاعب الوحيد في تاريخ المونديال الذي سجل ثلاثة أهداف –هاتريك- في نهائي المونديال.
هكذا فازت إنجلترا للمرة الأولى والأخيرة حتى يومنا هذا بالمونديال في أكثر النسخ جدلاً من حيث القرارات التحكيمية حتى اليوم.
استضافت إنجلترا، مهد كرة القدم، النسخة الثامنة من بطولة كأس العالم للمرة الأولى والوحيدة حتى يومنا هذا، لتصبح ثالث الدول المستضيفة التي تحقق اللقب بعد أوروجواي مستضيفة وبطلة النسخة الأولى عام 1930، وإيطاليا مستضيفة وبطلة النسخة الثانية عام 1934.
شهدت البطولة أعلى متوسط للحضور الجماهيري في بطولات كأس العالم، وظل الرقم صامداً لمدة 28 عاماً حتى تحطم في بطولة 1994 التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء المنتخب الإنجليزي ضمن فرق المجموعة الأولى مع منتخبات أوروجواي وفرنسا والمكسيك، ونجح في تصدر المجموعة برصيد 5 نقاط جمعها من تعادل سلبي مع الأورجواي في اللقاء الافتتاحي ثم فوزين متتالين على منتخبي المكسيك وفرنسا بنتيجة 2-0 حيث كان الفائز وقتها يحصل على نقطتين فقط.
تأهل الفريق الإنجليزي إلى دور الثمانية ليصطدم بمنتخب التانجو الأرجنتيني في مواجهة كانت سبباً رئيسياً في اختراع البطاقات الصفراء والحمراء في عالم كرة القدم.
ففي يوم الثالث والعشرين من يوليو وأثناء إقامة اللقاء، وتحديداً في الدقيقة 36، حدثت مشادة عنفية بين راتين لاعب المنتخب الأرجنتيني والحكم الألماني كريتلاين بسبب اعتراض اللاعب على إحدى القرارات التحكيمية، فطلب على إثرها الحكم من اللاعب الخروج من الملعب.
رفض اللاعب الانصياع لقراره وواصل اعتراضه واضعاً يده حول خصره، وهو ما أثار غضب ما يقرب من 90 ألف متفرج احتشدوا في ملعب ويمبلي فبدأوا في الهتاف بشكل عنيف ضد اللاعب وهو ما دفع زملائه للتدخل ودعم زميلهم قبل أن يتدخل مسؤولي المنتخب الأرجنتيني في النهاية ويقنعون راتين بالخروج في أول حالة طرد في تاريخ المونديال.
انتهت المباراة بفوز المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف تبعها بعض أعمال شغب من الأرجنتنيين الذين تلقوا عقوبات قاسية بعد فتح الفيفا تحقيقاً في أحداث المباراة.
في اليوم التالي، وأثناء قيادة الحكم الإنجليزي كين استون سيارته، استلهم فكرة الكروت الصفراء والحمراء من إشارات المرور لوضع حداً لسوء التفاهم الذي يحدث بين الحكم واللاعبين بسبب اختلاف اللغات ومنعاً للغضب الجماهيري بسبب عدم فهم ما يحدث على أرض الملعب وبالفعل لقي اقتراح استون قبولاً واسعاً وتم استخدامه في مونديال 1970 في المكسيك بعد ذلك.
التقى بعد ذلك المنتخب الإنجليزي مع نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي وفاز أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف واحد فتأهل الإنجليز إلى مواجهة الألمان في مباراة تاريخيه لن تُمحى من تاريخ كرة القدم.
أمام 98 ألف متفرج في ملعب ويمبلي الشهير، شهدت المباراة إثارة كبرى، حيث تقدم منتخب ألمانيا الغربية أولاً قبل أن ينجح الإنجليز في تسجيل هدفين والتقدم 2-1. لكن الألمان بإصرارهم المعهود، نجحوا في إدراك التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة.
ذهبت المباراة إلى الوقت الإضافي، وفي الدقيقة الحادية عشر من الشوط الإضافي الأول، احتسب الحكم السويسري دينست هدفاً للمنتخب الإنجليزي بعد استشارة مساعده السوفيتي، ليصبح هذا الهدف جزءاً من تاريخ اللعبة.
لا يزال الجدل يُثار حول ذلك الهدف حتى الآن، وعما إذا عبرت الكرة خط المرمى أم لا قبل أن يسجل هورست مرة أخرى في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني ليصبح اللاعب الوحيد في تاريخ المونديال الذي سجل ثلاثة أهداف –هاتريك- في نهائي المونديال.
هكذا فازت إنجلترا للمرة الأولى والأخيرة حتى يومنا هذا بالمونديال في أكثر النسخ جدلاً من حيث القرارات التحكيمية حتى اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق