تسعى
البرازيل جاهدة لتكون جاهزة لاستضافة أبرز نجوم كأس العالم لكرة القدم
المقرر تنظيمه من 12 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين ،وفي مقدمتهم البرتغالي
كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويأمل المنظمون أن تضع المباراة الافتتاحية بين منتخبي البرازيل وكرواتيا على ملعب كورنتثيانز أرينا في ساو باولو حدَا للفوضى التي حصلت قبل انطلاق البطولة ، وأن تصبح كرة القدم محط الاهتمام الاول.
لكن ملعب مباراة الافتتاح نفسه أصبح عنوانا للمشاكل بسبب مشاكل لوجستية، فهذا الملعب الذي تبلغ كلفة بنائه 424 مليون دولار واجهته صعوبات كبيرة ،منها سقوط رافعة كبيرة في نوفمبر ما أدى الى وفاة عاملين، كما توفي عامل ثالث بحادث في مارس.
ملعب مباراة الافتتاح الذي يتسع ل68 ألف متفرج هو واحد من 12 ملعبا مرشح لاستضافة البطولة، و كان من المتوقع أن تكون هذه الملاعب جاهزة في نهاية العام الماضي، لكن ستة منها فقط كانت جاهزة في الوقت المحدد، في حين أجَل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد تسلم الملاعب الأخرى شهر مايو الحالي.
وتوفي ثمانية عمال حتى الآن في أعمال بناء منشآت كأس العالم، آخرهم رجل في الثانية والثلاثين توفي في كويابا الخميس الماضي.
ووجه الأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالكه انتقادات متكررة للجنة المنظمة ،بسبب التأخير في إكمال المنشآت حتى أنه اعتبر ان الاتحاد الدولي "عاش جحيما" في البرازيل بسبب تعدد المفاوضين الذين تعاطى معهم.
وقال فالكه "المشكلة في البرازيل أن هناك بعض السياسيين الذين يعارضون استضافة المونديال على أرضهم ،ما جعلنا نعيش جحيما في المفاوضات كون أن هذا البلد يعرف 3 مستويات سياسية ومرَ بمرحلة تغيير بعد الانتخابات التي جرت، واتصالاتنا لم تكن دائما مع ذات الاشخاص فكان الأمر معقدا وصعبا ،لأننا اضطررنا إلى تكرار ما كنا نرغب أن نقوله في كل مرة".
وتابع "لا تتعلق بالاتحاد الدولي الذي ينظم المونديال في البرازيل، ولكن بالبرازيل نفسها التي تنظم هذا العرس العالمي في 12 مدينة من مدنها".
وأضاف : "أننا ندعم البرازيل لكي يكون التنظيم جيدا لأن كل شيء في الاتحاد الدولي مرتكز على نجاح هذا المونديال، فإذا فشل أو واجهته بعض المشاكل فإن ذلك سيؤثر على سمعة الاتحاد الدولي".
وأدى ارتفاع الميزانية التي أنفقتها البرازيل لاستضافة كأس العالم وتقدر ب11 بليون دولار إلى غضب كبير في مختلف المدن البرازيلية ،حيث خرجت تظاهرات ضخمة ضد الهدر والفساد تطالب بتأمينات صحية وخدمات عامة افضل كالمواصلات وغيرها.
وستنشر الحكومة البرازيلية نحو 150 ألف شرطي وعسكري مع نحو 20 ألف شخص من الأمن الخاص في الملاعب ال12 ، ضد المحتجين الذين يرفعون شعار "كأس العالم لن تحصل".
وقُتل شخص الشهر الماضي في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة في كوباغابانا بريو دي جانيرو، لكن السلطات البرازيلية تؤكد ان هذه التظاهرات في العديد من المدن لن تمنع أن هناك نحو 600 ألف مشجع متوقع حضورهم إلى البرازيل لمتابعة البطولة.
ورغم المشاكل التي تعيش البرازيل ، إلا أن البطولة تعد بأن تكون كلاسيكية، بوجود منتخب إسبانيا حامل اللقب الذي يسعى ليكون أول منتخب أوروبي في التاريخ يحرز لقب كأس العالم في اميركا الجنوبية.
وهيمن منتخب اسبانيا على كرة القدم العالمية في الأعوام الستة الماضية ،حيث توج بطلا لأوروبا عامي 2008 و2012 وبطلا للعالم في 2010.
لكن صعوبات كبيرة تنتظر المنتخب الإسباني في المونديال، خصوصا بعد الصفعة القوية التي وجهها له نظيره البرازيلي في نهائي كأس القارات العام الماضي حين تغلب عليه في النهائي بثلاثية نظيفة.
منتخب البرازيل بقيادة نجمه نيمار يبحث بدوره على لقبه السادس في البطولة على أرضه وبين جمهوره، ويستضيف البطولة للمرة الأولى منذ خسارته أمام الأوروغواي في مونديال عام 1950، والتي شكلت صدمة وطنية في حينها.
وفي حال تألق نيمار كما فعل في كأس القارات، فإن البطولة قد تتحول الى صراع ثنائي بينه وبين ميسي زميله في برشلونة الإسباني.
لكن المهاجم الأرجنتيني الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل أن ينتزعها كريستيانو رونالدو منه في النسخة الأخيرة ، قدم موسما مخيبا وكان فيه بعيدا جدا عن مستواه.
وفشل برشلونة يوم أمس السبت في إنقاذ موسمه بإحراز لقب الدوري الإسباني بتعادله مع أتلتيكو مدريد في كامب نو، فذهب اللقب إلى الأخير.
ووعد ميسي بمحو خيبة أمل منتخب الأرجنتين في مونديال جنوب افريقيا ،حين خرج برباعية نظيفة أمام ألمانيا.
وهناك احتمال أن يلتقي المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني في النهائي في 13 يوليو، في حال تخطيا جميع المنافسين الآخرين.
ويأمل المنظمون أن تضع المباراة الافتتاحية بين منتخبي البرازيل وكرواتيا على ملعب كورنتثيانز أرينا في ساو باولو حدَا للفوضى التي حصلت قبل انطلاق البطولة ، وأن تصبح كرة القدم محط الاهتمام الاول.
لكن ملعب مباراة الافتتاح نفسه أصبح عنوانا للمشاكل بسبب مشاكل لوجستية، فهذا الملعب الذي تبلغ كلفة بنائه 424 مليون دولار واجهته صعوبات كبيرة ،منها سقوط رافعة كبيرة في نوفمبر ما أدى الى وفاة عاملين، كما توفي عامل ثالث بحادث في مارس.
ملعب مباراة الافتتاح الذي يتسع ل68 ألف متفرج هو واحد من 12 ملعبا مرشح لاستضافة البطولة، و كان من المتوقع أن تكون هذه الملاعب جاهزة في نهاية العام الماضي، لكن ستة منها فقط كانت جاهزة في الوقت المحدد، في حين أجَل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد تسلم الملاعب الأخرى شهر مايو الحالي.
وتوفي ثمانية عمال حتى الآن في أعمال بناء منشآت كأس العالم، آخرهم رجل في الثانية والثلاثين توفي في كويابا الخميس الماضي.
ووجه الأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالكه انتقادات متكررة للجنة المنظمة ،بسبب التأخير في إكمال المنشآت حتى أنه اعتبر ان الاتحاد الدولي "عاش جحيما" في البرازيل بسبب تعدد المفاوضين الذين تعاطى معهم.
وقال فالكه "المشكلة في البرازيل أن هناك بعض السياسيين الذين يعارضون استضافة المونديال على أرضهم ،ما جعلنا نعيش جحيما في المفاوضات كون أن هذا البلد يعرف 3 مستويات سياسية ومرَ بمرحلة تغيير بعد الانتخابات التي جرت، واتصالاتنا لم تكن دائما مع ذات الاشخاص فكان الأمر معقدا وصعبا ،لأننا اضطررنا إلى تكرار ما كنا نرغب أن نقوله في كل مرة".
وتابع "لا تتعلق بالاتحاد الدولي الذي ينظم المونديال في البرازيل، ولكن بالبرازيل نفسها التي تنظم هذا العرس العالمي في 12 مدينة من مدنها".
وأضاف : "أننا ندعم البرازيل لكي يكون التنظيم جيدا لأن كل شيء في الاتحاد الدولي مرتكز على نجاح هذا المونديال، فإذا فشل أو واجهته بعض المشاكل فإن ذلك سيؤثر على سمعة الاتحاد الدولي".
وأدى ارتفاع الميزانية التي أنفقتها البرازيل لاستضافة كأس العالم وتقدر ب11 بليون دولار إلى غضب كبير في مختلف المدن البرازيلية ،حيث خرجت تظاهرات ضخمة ضد الهدر والفساد تطالب بتأمينات صحية وخدمات عامة افضل كالمواصلات وغيرها.
وستنشر الحكومة البرازيلية نحو 150 ألف شرطي وعسكري مع نحو 20 ألف شخص من الأمن الخاص في الملاعب ال12 ، ضد المحتجين الذين يرفعون شعار "كأس العالم لن تحصل".
وقُتل شخص الشهر الماضي في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة في كوباغابانا بريو دي جانيرو، لكن السلطات البرازيلية تؤكد ان هذه التظاهرات في العديد من المدن لن تمنع أن هناك نحو 600 ألف مشجع متوقع حضورهم إلى البرازيل لمتابعة البطولة.
ورغم المشاكل التي تعيش البرازيل ، إلا أن البطولة تعد بأن تكون كلاسيكية، بوجود منتخب إسبانيا حامل اللقب الذي يسعى ليكون أول منتخب أوروبي في التاريخ يحرز لقب كأس العالم في اميركا الجنوبية.
وهيمن منتخب اسبانيا على كرة القدم العالمية في الأعوام الستة الماضية ،حيث توج بطلا لأوروبا عامي 2008 و2012 وبطلا للعالم في 2010.
لكن صعوبات كبيرة تنتظر المنتخب الإسباني في المونديال، خصوصا بعد الصفعة القوية التي وجهها له نظيره البرازيلي في نهائي كأس القارات العام الماضي حين تغلب عليه في النهائي بثلاثية نظيفة.
منتخب البرازيل بقيادة نجمه نيمار يبحث بدوره على لقبه السادس في البطولة على أرضه وبين جمهوره، ويستضيف البطولة للمرة الأولى منذ خسارته أمام الأوروغواي في مونديال عام 1950، والتي شكلت صدمة وطنية في حينها.
وفي حال تألق نيمار كما فعل في كأس القارات، فإن البطولة قد تتحول الى صراع ثنائي بينه وبين ميسي زميله في برشلونة الإسباني.
لكن المهاجم الأرجنتيني الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل أن ينتزعها كريستيانو رونالدو منه في النسخة الأخيرة ، قدم موسما مخيبا وكان فيه بعيدا جدا عن مستواه.
وفشل برشلونة يوم أمس السبت في إنقاذ موسمه بإحراز لقب الدوري الإسباني بتعادله مع أتلتيكو مدريد في كامب نو، فذهب اللقب إلى الأخير.
ووعد ميسي بمحو خيبة أمل منتخب الأرجنتين في مونديال جنوب افريقيا ،حين خرج برباعية نظيفة أمام ألمانيا.
وهناك احتمال أن يلتقي المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني في النهائي في 13 يوليو، في حال تخطيا جميع المنافسين الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق