بدأت
بشكل وانتهت بآخر مختلف تماما .. مباراة كادت أن تحرج ليفربول وتكتب نهاية
حزينة لموسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن كان قاب
قوسين أو أدنى من انتزاع اللقب الذي انتظره طوال 24 عاما ، لكن مديره الفني
برندان رودجرز أبى أن يخيب أمال الجماهير ونجح في التلاعب بإيقاع اللقاء
ليحسمه الفريق في شوطه الثاني ويخرج بأقل الخسائر. أنهى ليفربول المباراة فائزا 2-1 ليختتم الموسم في المركز الثاني برصيد 84 نقطة وبفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي الذي توج باللقب ، إثر فوزه على ويستهام 2-صفر. خاض ليفربول المباراة بطريقة 4-4-2 ودفع رودرجرز بالثنائي دانييل ستوريدج ولويس سواريز في الهجوم أمام جو آلن ورحيم سترلينج وستيفن جيرارد وجوردان هندرسون بينما أسند مهمة الدفاع للرباعي فلانجن وآجر وسكرتل وجلين جونسون. أما نيوكاسل فقد بدأ بطريقة 3-4-3 ودفع مديره الفني ألان باردو بالثلاثي موسى سيسوكو وشولا أميوبي ويوان جوفران أمام دوبوشي وأنيتا وشيخ إسماعيل تيوتي وهايدارا. منذ البداية ، ظهرت نوايا نيوكاسل الذي لم يكن لديه أي هدف من المباراة لحقيقة أنه ضمن بالفعل البقاء في الدوري الممتاز وفقد أمل المشاركة الأوروبية ، في أن يقدم عرضا مشرفا أو يفجر مفاجأة يختتم بها موسمه. وبالفعل بدا رودرجرز وكأنه يمنح الفرصة للضيوف لتحقيق مرادهم ، ولم يشكل ليفربول الضغط الهجومي الكافي لحسم اللقاء مبكرا وندرت الفرص التهديفية في أغلب زمن الشوط الأول وفرض نيوكاسل أسلوبه في بعض فتراته. وحملت الدقيقة 20 ما لم يكن في حسبان رودرجرز حيث باغته الضيوف بهدف التقدم الذي جاء بقدم سكرتل عن طريق الخطأ ، ليكشف عن الوجه الحقيقي لليفربول الذي هاجم بشراسة لإدراك التعادل بأسرع شكل لكن باردو تدارك الأمر وحول تركيز الفريق بالكامل للجانب الدفاعي. وفي الشوط الثاني ، لم يختلف الحال كثيرا في الدقائق الأولى لكن رودرجرز اختار الوقت المناسب لسحب البساط من المنافس وتقدم ليفربول نحو الهجوم بكل قوته ليخطف هدفين في غضون ثلاث دقائق وبسيناريو مشابه ، ويضرب معنويات نيوكاسل لتتحول ملامح المباراة تماما. استحوذ ليفربول تماما على الدفة الهجومية في آخر نصف ساعة من المباراة وكاد أن ينهيها بعدد أكبر من الأهداف لولا افتقاد الدقة في التصويب وسوء الحظ في بعض الأحيان. كان سواريز هو العنصر الأنشط في هجوم ليفربول على مدار شوطي المباراة وأتيحت له العديد من الفرص لكن يقظة الدفاع حرمته من تعزيز سجله التهديفي ، وتصدى تيم كرول لهدفين محققين للنجم الأوروجوياني في الدقيقتين 34 و56 . كذلك أحبط كرول تسديدات كادت أن تسفر عن فوز ساحق لليفربول ، تبادلها سترلينج وآجر وستوريدج. وعلى الجانب الآخر ، شكل سيسوكو وأميوبي مصدر إزعاج مستمر لدفاع ليفربول وتصدى الحارس ميجنوليت لكرتين كادتا أن تغيرا مصير المباراة وملامح النهاية ، بأقدام جوفران وأميوبي الذي طرد خلال الشوط الثاني. | |||
الاثنين، 12 مايو 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق