الأحد، 4 مايو 2014



دائما ما كانت تحمل التقارير الصحفية، سواءً في إسبانيا أو في الصحف العالمية، الكثير من الإنتقادات للاعب المنتخب البرتغالي ومدافع ريال مدريد كليبر فيريرا بيبي الذي تلقبه الكثير من الجماهير باللاعب المتوحش والذي لا يستحق أن يلعب في ملاعب كرة قدم .
وكان بيبي عبر مسيرته مع ريال مدريد والتي بدأت في 2007-08 قد تعرَّض لكثيرٍ من الضغوط الصحفية نظير العنف الذي يقوم به في الملاعب كيف ولا وذاكرة الليجا لن تنسى تلك الحادثة الشهيرة لبيبي في موسم 2008 حين قام بالضرب العلني والصريح للاعب خيتافي كاسكيرو والذي كان من شأنه أن يُعرض بيبي للغياب ل10 جولات كعقوبة من الإتحاد الإسباني لكرة القدم .
حادثة كاسكيرو لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة بطبيعة الحال للمقاتل البرتغالي الذي سبق ودهس قدم ميسي في إحدى لقاءات الكلاسيكو المثيرة إضافةً لكثير من اللقطات الأخرى من التدخلات العنيفة ضد لاعبي الفرق المنافسة .
ومع مرور الايام بدا واضحاً لمتابعي الكرة الإسبانية والمتابعين بصورة أقرب لريال مدريد أنَّ المدافع البرتغالي بيبي بات أكثر نضجاً في الموسمين الأخيرين وباتت تدخلاته لاستخلاص الكرات من الخصوم أكثر اتزاناً من ذي قبل حيث مرَّت سنتين و 4 أشهر و 15 يوماً منذ آخر بطاقة حمراء أُشهرت في وجه بيبي .
ويشير التاريخ إلى أنَّ آخر بطاقة حمراء تعرَّض لها  البرتغالي مع ريال مدريد تعود لقبل 867 يوم وتحديداً في 17 ديسمبر 2011 في مباراة ريال مدريد و إشبيلية.
ومع تطور مستوى بيبي دفاعياً في بدءاً من الموسم المنقضي ومروراً بالموسم الحالي لقي البرتغالي الكثير من الدعم سواءً من الصحافة المدردية التي عنونت في وقتٍ سابق من هذا الموسم بالقول :" بيبي صمام الأمان في قلب دفاع مدريد "..  أو من الجماهير المدريدية أيضاً التي هتفت سابقاً بإسم اللاعب في مباراة الفريق أمام بروسيا دورتموند الألماني حيث صفقت الجماهير لبيبي وقدمت له التحية على مستواه الكبير في تلك المباراة .
وارتكب بيبي في الموسم الحالي 2013/14  24 خطأ في 46 مباراة خاضها حتى اللحظة بمعدل 0.5 خطأ في المباراة الواحدة وهو الرقم الأقل للاعب في مسيرته مع الفريق الأبيض وفيما يلي يرصد لكم موقع  إحصائية خاصة للأخطاء التي ارتكبها والبطاقات التي حصل عليها بيبي طيلة مسيرته مع ريال مدريد لملاحظة مدى التطور الواضح في مستوى اللاعب ..


حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق