الخميس، 8 مايو 2014


يشعر جوستافو بويت مدرب سندرلاند أن بوسعه الشعور بالراحة للمرة الأولى في سبعة أشهر بعدما حقق مهمة مستحيلة وأنقذ ناديه من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأصبح سندرلاند الفريق الثاني بعد وست بروميتش ألبيون في موسم 2004-2005 الذي يتمكن من تجنب الهبوط للدرجة الثانية رغم احتلاله المركز الأخير في الدوري بحلول عيد الميلاد.

وضمن سندرلاند البقاء بعدما حقق انتصاره الرابع على التوالي وتفوق 2-صفر على وست بروميتش أمس الأربعاء وقبل حتى أن يخوض مباراته الأخيرة في الدوري أمام سوانزي سيتي يوم الأحد المقبل.

وقال بويت القادم من أوروجواي لموقع سندرلاند على الإنترنت "هذا يوم رائع. سيكون بوسعي الذهاب إلى منزلي والشعور بالراحة لأول مرة في سبعة أشهر".

وأضاف "نجحنا في الهروب من الهبوط بأعجوبة وسيبقى الجميع يتذكر ما حدث لفترة طويلة".

ومنذ أقل من شهر واحد كان سندرلاند على وشك الهبوط بعدما فرط في تقدمه بهدف وخسر 5-1 أمام توتنهام هوتسبير ليتأخر بسبع نقاط عن منطقة الأمان بينما كان يملك مباراتين مؤجلتين.

وبعد هذه الخسارة اعتبر بويت أن سندرلاند في حاجة إلى معجزة لتجنب الهبوط. وزاد الإحباط في سندرلاند عندما سجل ويس براون هدفا بطريق الخطأ في مرماه ليخسر 1-صفر أمام إيفرتون ويتعرض لهزيمته الخامسة على التوالي.

لكن بعدها أحرز كونور ويكهام هدفين ليقود سندرلاند لانتزاع نقطة التعادل من مانشستر سيتي الذي يبدو حاليا على أعتاب إحراز اللقب.

وكانت هذه بمثابة نقطة التحول في مسار سندرلاند وتمكن بعدها من الفوز على تشيلسي وكارديف سيتي ومانشستر يونايتد ووست وبروميتش ليقفز إلى المركز الرابع عشر في الدوري.

وتولى بويت لاعب تشيلسي وتوتنهام هوتسبير السابق قيادة سندرلاند خلفا لباولو دي كانيو في أكتوبر وقاده للوصول لنهائي كأس رابطة المحترفين قبل أن يخسر أمام مانشستر سيتي. 

حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق