دفع فريق برشلونة ثمن استهتاره غاليًا ، ووجه ضربة قاصمة لآماله في الحفاظ
على لقب " الليجا " بعدما تعادل مع ضيفه خيتافي 2 / 2 على ملعب "كامب نو"
ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني.
تقدم برشلونة
بهدف الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 23 ، ثم أدرك لافيتا
التعادل في الدقيقة 37 ، قبل أن يعيد سانشيز التفوق للبارسا بهدف في
الدقيقة 67 ، وخطف لافيتا هدف التعادل في الوقت القاتل قبل نهاية المباراة
بدقيقة.
برشلونة رفع رصيده إلى 85 نقطة في المركز الثاني ،
ليمنح الفرصة لأتليتكو مدريد المتصدر ب88 نقطة لتوسيع الفارق ، وكذلك ريال
مدريد الثالث برصيد 82 نقطة لتخطيه ، حيث تتبقى للفريق الملكي مباراتين.
سيطر برشلونة تماما على مجريات الشوط الأول ، ولكن بدا على لاعبيه استعجال
الفوز ، وهو ما ظهر في استعجالهم في إنهاء الهجمات ، خاصة أليكسيس سانشيز
وبيدرو رودريجيز.
وكاد أدريانو كوريا الظهير الأيسر
للبارسا أن يتقدم لفريقه بهدف مبكر بعد مرور أربع دقائق ، إلا أن تسديدته
ذهبت في أحضان جوليو سيزار.
وكسر البلوجرانا الحصار
الدفاعي الذي فرضه فريق خيتافي ، بكرة عرضية من الجانب الأيمن لعبها إلى
ميسي ، الذي سددها قوية في المقص الأيمن ، محرزا هدفه رقم 29 في الليجا هذا
الموسم ، بعدها أضاع بيدرو فرصة لتعزيز تقدم البارسا بسبب تسرعه.
ومن خطأ دفاعي فادح ، استقبل أنجيل لافيتا كرة ساقطة من ركلة حرة لعبها
زميله ، ليسددها مباشرة على يمين خوسيه مانويل بينتو محرزًا هدف التعادل
للضيوف في الدقيقة 37 ، بعدها توترت أعصاب لاعبي برشلونة وحصل ألفيش على
بطاقة صفراء لاعتراضه على الحكم بشكل غير لائق.
كثف أصحاب
الأرض ضغطهم الهجومي في الشوط الثاني ، وتصدت العارضة لتسديدة أليكسيس
سانشيز ، كما أضاع بيدرو فرصة ثمينة من تمريرة سحرية لعبها ميسي.
سانشيز نجح في كسر سوء الحظ الذي لازمه ، مستغلاً ارتباك مدافعي خيتافي ،
ليسدد كرة خاطفة بيسراه على يسار الحارس محرزًا الهدف الثاني للبارسا ورقم
18 له في الليجا ، بعدها أضاع ألفيش فرصة هدف ثالث ، من كرة عرضية لعبها
ميسي واستقبلها اللاعب البرازيلي برأسه خارج المرمى الخالي.
استهتر لاعبو برشلونة بمنافسه الذي اعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت
خطورة كبيرة للغاية على مرمى بينتو ، ومن إحدى هذه المحاولات كاد لافيتا أن
يضيف الهدف الثاني ، ولكن كرته ذهبت في أحضان بينتو.
تغييرات تاتا مارتينو كانت وباء على أداء الفريق ، حيث دخل ألكسندر سونج
مكان تشافي هرنانديز ، وفابريجاس مكان ماسكيرانو ، ثم كريستيان تيو مكان
بيدور ، إلا أن هذه العناصر البديلة لم تضف كثيرًا للفريق.
دفع الفريق الكتالوني ثمن استهتاره غاليًا ، فمن هجم ة مرتدة كربونية ،
لعبت كرة عرضية من الجبهة اليسرى ، إلى لافيتا الخالي تمامًا من الرقابة ،
ليضعها برأسه محرزًا هدف التعادل الثاني لخيتافي في الدقيقة 92 ، ليقتنص
لفريقه نقطة ثمينة ، ويقلص آمال برشلونة في المنافسة على اللقب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق