الثلاثاء، 1 يوليو 2014

نتائج المونديال لن تؤثر في مستقبل لوف مع المنتخب الألماني


لوف
 منح الاتحاد الألماني لكرة القدم يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب الماكينات الألمانية الثقة، وأشار إلى أن منصبه محفوظ مهما كانت نتائج المنتخب في منافسات مونديال البرازيل الجارية حاليًا.
 
وقال ولفجانج نيرباخ رئيس الاتحاد الألماني في تصريحات نشرتها صحية " ديلي ميل " البريطانية :" لا يزال لدينا الرغبة الكبيرة في الاعتماد على لوف، وخاصة أنه لا توجد شروط تقضي برحيله اعتمادًا على النتائج".
 
وأضاف:" المنتخب الألماني يقدم مستوى ثابتا وقويا ، ما فعله في المراحل السابقة يؤكد ما أقوله، لدنيا أسلوب خاص في اللعب، نود الاستمرار مع لوف".
 
يذكر أن عقد لوف سينتهي في 2016، وليس مرهون بنتائج المونديال الحالي.
 
وكان منتخب الماكينات قد تأهل للدور الأول بسهولة، وتنتظره مواجهة عنيدة مع منتخب الجزائر، غدا الأثنين في دور ال16 من المونديال.

لوف عقب الفوز على الجزائر : المونديال ليس نزهة


رد يواخيم لوف مدرب المانيا بقوة على الانتقادات التي طالت فريقه بعد الفوز 2-1 بصعوبة على الجزائر في مباراة امتدت لوقت اضافي بدور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم أمس الاثنين.
 
وقال لوف للتلفزيون الالماني "كأس العالم ليست نزهة. هناك دائما مباريات مثل هذه في البطولة مع كفاح الفرق بقوة ودفاع قوي للغاية من المنافسين الذي يلعبون بقوة بالغة."
 
وأشار مدرب المنتخب الالماني الذي وصل لقبل نهائي 2006 و2010 الى انه حذر من خطورة الجزائر.
 
وواجهت المانيا صعوبة شديدة أمام الجزائر قبل ان يحرز اندريه شورله ومسعود اوزيل هدفين في الوقت الاضافي.
 
وقلص البديل عبد المؤمن جابو الفارق للجزائر في اللحظات الأخيرة لكن المانيا فازت في النهاية لتواجه فرنسا في دور الثمانية.
 
وزادت الآمال المعقودة على المانيا بعد اكتساح البرتغال 4-صفر في بداية مشوار الفريق بالنهائيات لكن بطلة العالم ثلاث مرات عانت بعد ذلك لتتعادل 2-2 مع غانا ثم فازت 1-صفر على المنتخب الامريكي لتتصدر المجموعة السابعة.
 
ويدرك لوف ان فريقه لم يلعب جيدا مثلما كان متوقعا منه وتحسر على سوء استغلال الفرص مرة أخرى.
 
وقال لوف "المباراة أمام فرنسا يجب ان تكون أفضل. أهدينا الكرة للمنافس كثيرا للغاية وخاصة في الشوط الأول وسمحنا عمليا للجزائر بشن هجمات مرتدة ضدنا."
 
وأضاف "كنا الفريق الأفضل في الشوط الثاني. أتيح لنا ما يكفي من فرص لحسم اللقاء قبل الوقت الاضافي. في نهاية اليوم انتصرت الارادة وقوة ارادتنا."
 
وأكد لوف انه كان يجب عليه اعادة ترتيب أوراق فريقه في خط الظهر بسبب مرض قلب الدفاع ماتس هوملز.
 
وتجاهل لوف الانتقادات بسبب الانتظار حتى وقت متأخر من أجل الدفع بسامي خضيرة وشورله الذي لعب لمدة 28 دقيقة في مباراتين بدور المجموعات.
 
وقال لوف "تمكن الاثنان من اضافة النشاط والحيوية. أدى اندريه عملا جيدا. هذا ما كنا نفتقده في الشوط الأول.. اللمسة الأخيرة."
 
وأشار لوف الى انه كان يثق دائما في قدرة المانيا على تجاوز الجزائر العنيدة.
 
وقال مدرب المانيا "كنا في حالة بدنية أفضل من الجزائر. يمكنكم رؤية ان الفريق المنافس تراجع كثيرا بعد 90 دقيقة ولم يتمكن من اللعب بكامل طاقته مثلنا في الوقت الاضافي."

من ناحية أخرى ، اعترف لوف بصعوبة لقاء دور الثمانية مؤكدا أن المباريات مع فرنسا دائما تتسم بأنها مواجهات كلاسيكية صعبة ، وأن ما يضاعف من صعوبتها هذه المرة أيضا أن فريقه يعاني من الإجهاد الشديد.

وأضاف أن لاعبيه يحتاجون يومين للاستشفاء واستعادة النشاط بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في مباريات الدور الأول وفي المباراة القوية أمام الجزائر.

وعن المقارنة بين مونديال 1982 والمونديال الحالي حيث خسر المنتخب الألماني 1-2 أمام نظيره الجزائري في الدور الأول بمونديال 1982 ثم فاز بصعوبة بالغة على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح في المربع الذهبي بعد التعادل 3/3 بينهما في المباراة ، قال لوف إن المقارنة غير موجودة لأن لاعبي المنتخبين الألماني والفرنسي الحاليين لم يكن أي منهم قد ولد خلال مونديال 1982 .

وقال لوف إن المنتخب الفرنسي الحالي فريق جيد وقوي للغاية ولديه قدرات جيدة في الناحية الدفاعية كما يضم مهاجمن متميزين مثل كريم بنزيمة وبول بوجبا.

وأضاف أن المنتخبين التقيا كثيرا في برلين وباريس ومناطق أخرى منذ المواجهة بينهما في مونديال 1982 ولكن المشكلة الحقيقية التي تواجه فريقه قبل هذه المباراة أن اللاعبين يعانون من الإجهاد الشديد.

الميرور تتساءل: نوير حارس أم مدافع أمام المنتخب الجزائري ؟!


تساءلت صحيفة الميرور الإنجليزية عن مركز مانويل نوير في منتخب ألمانيا أثناء المواجهة مع الممثل العربي الوحيد الجزائر.

وكان مانويل نوير قد غطى على عيوب دفاع بلاده أكثر من مرة، بخروجه في أكثر من لقطة وإفساد هجمات المنتخب الجزائري خارج منطقة الجزاء، ليتم وصفه بظهير قشاش المنتخب وليس بحارس مرماه.

ووضعت الصحيفة خارطة حرارية ترصد تحركات حارس منتخب ألمانيا في الشوط الأول، وقالت: "هل نوير مدافع أم حارس؟هذا النوع من التكتيك كان قديماً، لكنه عاد اليوم".

وكان المنتخب الجزائري قد تفوق في الشوط الأول على الألمان بشكل مطلق، في لحظات أعادت للأذهان ذكريات خيخون التي فاز بها الخضر 2-1 على ألمانيا الغربية في كأس العالم 1982.

شورله : سجلت في شباك الجزائر بالحظ


اعترف أندري شورله لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم أن الحظ حالفه في تسجيل أول أهداف المنتخب الألماني في مباراته أمام نظيره الجزائري مساء أمس الاثنين في دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014 والذي فتح الطريق أمام منتخب الماكينات للعبور إلى دور الثمانية من البطولة.

وكان المنتخب الألماني قد تغلب على المنتخب الجزائري 2 / 1 في تلك المباراة في الوقت الإضافي بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وقال شورله مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي: "لقد حالفني بعض الحظ في هذا الهدف .. منذ فترة قريبة أحرزت هدفا مماثلا".

وأشار شورله إلى أن ألمانيا مطالبة بتحسين الصورة التي ظهرت عليها أمام فريق يعتبر نظريا أقل من الناحية الفنية، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن العبور إلى دور الثمانية هو الأهم.

وأضاف: "يجب علينا أن نؤدي بشكل مختلف أمام فرنسا .. كنا نتمنى أن نظهر بصور مغايرة في المباراة ولكن الجزائر لعبت بشكل جيد جدا .. على أي حال عبرنا إلى دور الثمانية".

من ناحية أخرى، كان مانويل نوير حارس مرمى المنتخب الألماني أحد أبرز اللاعبين في مباراة الأمس، حيث ظهر الحارس الألماني أكثر من مرة خلال اللقاء خارج منطقة الجزاء لتشتيت الكرة.

وقال نوير مبررا خروجه المتكرر خارج منطقة جزاء فريقه للتصدي لهجمات المنافس: "تمكنا من الحفاظ على نظافة شباكنا طوال 90 دقيقة .. لم أغير أسلوب لعبي .. لقد تعودت على فعل هذا سواء مع البايرن أو مع المنتخب".

ومن جانبه، قال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني :"لقد كانت مباراة عصيبة ولكن انتصرت إرادة الفوز في النهاية .. كان علينا أن نحسم نتيجة المباراة في الوقت الأصلي نظرا للفرص الكثيرة التي سنحت لنا".

واختتم قائلا :"في الوقت الإضافي كان جميع اللاعبين قد وصلوا إلى الذروة .. في مثل تلك البطولات عليك أن تلعب بعض المباريات حتى الرمق الأخير".

الصحف الألمانية : فوز مرتجف للمانشافت وأداء قتالي للجزائريين


 فرحة على استحياء .. بدت عليها الصحف الألمانية بعد الفوز غير المقنع لمنتخب بلادها على حساب المنتخب الجزائري بهدفين مقابل هدف واحد ، ضمن دور ال16 من كأس العالم .
 
بدت  صحيفة "بيلد" ممتعضة من الأداء وتساءلت موجهة استفساراً للمدير الفني يواخيم لوف قائلةً :"ما أسباب هذا الانتصار المرتجف ، وواصلت انتقاداتها بالإشارة إلى أن المانشافت لعب دون خط دفاع في غياب هومليس أو حتى لاعب ارتكاز ، ممتدحةً أداء شورله وحده".
 
وسارت صحيفة "فوكس" على ذات المنوال وعنونت :"ألمانيا المرتجفة تصل لدور ال8" ، ووصفت صحيفة "شبيجل" أداء محاربي الصحراء بالقتالي ، وفوز المنتخب الألماني بالدراماتيكي بعد أداء متشنج."
 
 ووصفت صحيفة "اكسبريس" المباراة شكلت ليلة كابوسية ومرعبة ، أنهاها المنقذ شورله".
 
واعتبرت مجلة "كيكر" غياب المدافع هوميلس بمثابة المرض الذي أصاب الدفاع الألماني ، لكن الحارس نوير حل بديلا عنه.
 
كما وصفت مجلة "شتيرن" أداء منتخب بلادها بالمحرج ، وأن الحظ وقف لجانبه أمام محاربي الصحراء.
 
وتساءلت صحيفة "دير شبيجل" عن انخفاض مستوى اللاعبين بشكل عام وتوماس مولر بشكل خاص، بعد إضاعته لكم هائل من الفرص داخل منطقة الجزاء ، ممتدحة أداء الحارس رايس مبولحي.

كيف أبدع الجزائريون؟ وماذا تعلم الألمان؟


صدمت الجزائر كل من توقع انهزامها بسهولة أمام المانيا، عذبت الماكينات وأجبرتها على التعطل دقائق طويلة من اللقاء، أرهقت نجوماً معروف عنهم عدم التعب مثل شفاينستايجر، وحولت نوير لمدافع كي يعالج عيوب خط دفاعه التي انكشفت بفعل لمسات الجزائريين الذكية.
 
صحيح أن الخضر خسروا، لكنهم ألهموا أجيالاً قادمة في العالم العربي بأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء ولا بالتاريخ ولا بالاهتمام الإعلامي، فكرروا ما فعلوه في عام 1982 عندما ألهموا الجميع بفوزهم على المانيا، لتكون بعدها عودة عربية قوية للمونديال، وهم الآن جاؤوا بهذا الأداء بعد نتائج مهزوزة استمرت في النسخ الثلاث السابقة من كأس العالم.
 
كيف عذب الجزائريون الألمان؟
قدم الجزائريون دروساً تكتيكية غاية في الروعة، فركزوا بشكل واضح على نقاط ضعف خصمهم، فكلما امتلكوا الكرة ضربوا بالسرعة عمق دفاعهم البطيء، مما سبب للألمان إرباكاً وخوفاً واضحاً، خوف جعل استحواذهم على الكرة سلبياً، فقد كانوا يخشون قطع الكرات فيتم ضربهم بمرتدة.
 
الجزائريون لجأوا أيضاً إلى شكل ذكي في خط الدفاع صمد بقوة، وإن ظهرت فيه بعض الفجوات نهاية الشوط الثاني من الوقت الأصلي بفعل الإرهاق، فكان التحول إلى 6-3-1 واضحاً عند خسارة الكرة، مع وضع الضغط على ثلاثي الوسط الألماني، والاستفادة الواضحة من عدم صعود أظهرة خصمهم لأنهم بالأصل قلوب دفاع، فكان اللعب على الأطراف واحد لواحد لصالح الجزائريين، وفي العمق كان الضغط المصحوب بتغطية بفعل كثافة اللاعبين، ليتم تعطيل كل أفكار المانيا.
 
وعمد الجزائريون بوضوح إلى اللعب بقوة على اللاعب الألماني المستحوذ على الكرة، فلم يسمحوا لكروس وشفاينستايجر بإخراج الكرة مجاناً، لأن كل لمسة كان فيها نوع من الاحتكاك المشروع، المصحوب دوماً بتغطية من زميل أخر، فكان لجوء الماكينات إلى التمريرات الآمنة ولم يحبذوا المخاطرة.
 
الجزائريون استحقوا الفوز بالشوط الأول سواء من ناحية التفوق التكتيكي أو حتى من حيث الحصول على الفرص  لكن تسرعهم أمام المرمى وفي اللمسة قبل الأخيرة أيضاً تم دفع ثمنه، وهو أمر طبيعي لمنتخب يشارك معظم لاعبيه لأول مرة في كأس العالم، فهذا منتخب يمكن البناء عليه كثيراً، سواء لتقديم أمم أفريقيا مقبلة ممتازة، وبعدها الذهاب إلى روسيا لتكرار قصة البرازيل الجميلة، مع ضرورة الاعتراف بتفوق المانيا في الشوط الثاني، ونجاحهم بخلق عدد من الفرص كان كافياً للفوز بسبب الانهيار البدني في الدقائق الأخيرة.
 
ورغم خسارة الجزائر بالنتيجة، فإن خسائر عديدة تم الحاقها بالمانيا، فإصابة مصطفى وإن لم يقدم أي شيء إيجابي في مشاركاته خلال هذا المونديال تعد نوعاً من تفريغ الدكة، بل إن حالة شفاينستايجر عند خروجه لا تطمئن لوجوده في المباراة المقبلة، إضافة إلى هز ثقة الماكينات بأنفسها، وبطاقة صفراء ستقيد فيليب لام في المباريات المقبلة.
 
دروس تعلمها الألمان في المباريات المقبلة:
أدرك يواكيم لوف مدرب منتخب المانيا اليوم بأن البداية البطيئة قد يكون لها عواقب وإن لم يكن معها أهداف، فاهتزت ثقة لاعبيه، وارتفعت ثقة الجزائريين بوضوح، وهي بداية غيرت شكل المباراة، وأعطت الخضر إضافة مهمة للدقائق المتبقية من وقت اللقاء.
 
وتعلم المدرب الألماني أن لعبه بقلوب دفاع كأظهرة ستجعله يعاني أمام كل فريق يتمركز دفاعياً بشكل صحيح ولا يغامر بتلقي المرتدات، فلولا إصابة مصطفى وعودة فيليب لام إلى مركز الظهير الأيمن ولعب سامي خضيرة كخط وسط، لما خلقت المانيا عدد الفرص الكبير الذي جاء في الشوط الثاني، التي جاءت كلها من الجانب الأيمن السليم منطقياً متكوناً من ظهير (فيليب لام) وجناح (أندري شورله)، وليس عليه أن يرى بأن الهدف جاء من الجهة اليسرى لأنه جاء في لحظة عدم تنظيم جزائرية واندفاع غير محسوب.
 
وأيقن الألمان تكلفة إهدار الفرص، فاليوم شاهدوا هذا الدرس من جهتين؛ كيف أهدرت الجزائر فرصها وخرجت في النهاية من جهة، وكيف أهدروا هم الفرص في الشوط الثاني فاضطروا للعب وقت إضافي زاد من إرهاقهم من جهة أخرى.
 
مبولحي ونوير:
ولا يمكن أن يكتمل تحليل هذه المباراة من دون الالتفات إلى الرائع ريس مبولحي، حارس رائع زاد من إثارة المباراة، تماماً كما فعل نوير الذي غطى عيوب خط دفاعه طوال دقائق المباراة.
 
مونديال بات يتميز بكثرة الحراس المتألقين، فعند ذكر كل من أوتشوا حارس المكسيك، ونافاس حارس كوستاريكا، ونوير ومبولحي وكورتوا وبرافو وسيزار حراس كل من المانيا والجزائر وبلجيكا وتشيلي والبرازيل على الترتيب، ليكون وصف هذا المونديال بمونديال حراس المرمى المتألقين، حراس صنعوا الفارق وأضافوا لإثارة البطولة الكثير.

الجزائر أمام فرصة ذهبية لزعامة الكرة الأفريقية عالميا .. بشرط!


 قبل سنوات عديدة ، قال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه إنه يتوقع فوز أحد المنتخبات الأفريقية بلقب كأس العالم في المستقبل القريب.

مرت سنوات طويلة ولم تتحقق توقعات بيليه في ظل مشكلة أساسية تواجه كرة القدم الأفريقية بشكل عام وهي ضعف التخطيط للمستقبل وهو ما يجعل من الصعب البناء على أي نجاح يحققه أي فريق حتى يصبح قادرا على المنافسة الحقيقية على الألقاب والبطولات أو على الأقل مواصلة النجاح على الساحة العالمية.

وفي عام 1990 ، بهر المنتخب الكاميروني العالم كله بعروضه الرائعة في المونديال الذي استضافته إيطاليا وبلغ فيه أسود الكاميرون دور الثمانية ولكنهم سقطوا أمام خبرة المنتخب الإنجليزي.

وتكرر نفس الشيء في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ولكن عن طريق المنتخب السنغالي الذي بلغ دور الثمانية بالبطولة أيضا علما بأنه أسقط المنتخب الفرنسي حامل اللقب بالضربة القاضية في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وبعدها بثماني سنوات ، حقق المنتخب الغاني نفس الشيء ببلوغ دور الثمانية في 2010 بجنوب أفريقيا بعد عروض متميزة كادت تصل به إلى المربع الذهبي لولا الأخطاء التي شهدتها مباراة الفريق أمام أوروجواي في دور الثمانية.

لكن كل هذه المنتخبات وكذلك المنتخب النيجيري الذي ترك بصمة رائعة في مونديال 1994 لم يستطيعوا الحفاظ على النجاح الذي حققوه فسقطوا سريعا بسبب غياب التخطيط الصحيح عن سياسات واستراتيجيات الاتحادات الوطنية بالقارة الأفريقية التي تتعامل كثيرا مع الخطط والمدربين بمبدأ "القطعة" وليس بمبدأ الاستمرارية.

وها هي الفرصة تبدو مواتية الآن أمام المنتخب الجزائري لكرة القدم بهذا الجيل الشاب الذي ترك بصمة رائعة في المونديال الحالي الذي تستضيفه البرازيل حيث يستطيع هذا الفريق أن يكون سفيرا رائعا للقارة السمراء على مدار سنوات طويلة مقبلة بشرط البدء في التخطيط السليم لإعداد الفريق بمبدأ الاستمرارية ، بدلا من انفراط العقد.

ويتمتع المنتخب الجزائري الحالي بصغر سن لاعبيه حيث لا تتواجد سوى عناصر قليلة للغاية مثل مجيد بوقرة قائد الفريق تقترب من سن الاعتزال.

كما يتمتع لاعبو الفريق رغم صغر سنهم بقدر جيد من الخبرة اكتسبوها من اللعب لأنديتهم.

وساعدتهم هذه الخبرة على اجتياز دور المجموعات في المونديال البرازيلي من مجموعة صعبة حيث تأهلوا مع المنتحب البلجيكي على حساب منتخبي كوريا الجنوبية وروسيا.

وعلى مدار 90 دقيقة ، صمد المنتخب الجزائري أمام نظيره الألماني مساء أمس الاثنين في دور الستة عشر للبطولة ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة.

وفي الوقت الإضافي ظل منتخب الخضر ندا عنيدا للمنتخب الألماني أحد المرشحين بقوة للفوز بلقب البطولة وخسر أمامه بصعوبة بالغة 1/2 .

وبعد المباراة ، كان إجماع لاعبي الخضر على ضرورة الحفاظ على هذه المجموعة من اللاعبين سوا والعمل للمستقبل.

وقال سفيان فيجولي لاعب الفريق إن هذه المجموعة قادرة على العطاء لسنوات طويلة وأنه من الضروري الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق وتطويره في السنوات المقبلة.

وأضاف زميله ياسين براهيمي أن هذه المجموعة جرى تجميعها لتشكيل هذا الفريق على مدار عامين فقط ونجحت في بلوغ الدور الثاني بالمونديال للمرة الأولى في التاريخ ولذلك أصبح الحفاظ عليها مطلبا مهما خاصة وأن اللاعبين في هذه المجموعة مثل العائلة المتكاملة التي تبحث فقط عن الاستقرار.

وألقى اللاعبون بهذا الكرة في ملعب الاتحاد الجزائري والمسؤولين عن الرياضة الجزائرية لإعداد هذا الفريق حتى يكون الممثل الأفريقي الذي يمكنه المنافسة بشكل أكبر في المستقبل.

رفض التعليق على الحكم بوقرة : سأفكر بشأن الاعتزال .. وتغيير المدرب أمر طبيعي


أشاد مجيد بوقرة لاعب المنتخب الجزائري بأداء منتخبه أمام الماكينات الألمانية ، في المباراة التي جمعت المنتخبين بدور الستة عشر بنهائيات كأس العالم 2014 مساء الاثنين ، وانتهت بفوز ألمانيا 2-1 .

جريدة "الهداف" الجزائرية نقلت تصريحات مجيد بوقرة ، والتي قال فيها :"فخور بأداء المنتخب ، لقد كافحنا حتى الدقيقة الأخيرة ، أثبتنا للجميع أننا فريق كبير.. لقد شرفنا الكرة الجزائرية والأفريقية، عقب الإخفاق بكأس إفريقيا الأخير."

من ناحية أخرى ، أكد بوقرة أنه لم يفكر بعد بشأن مسيرته مع المنتخب الجزائري وما إذا كان سيستمر في مسيرته الدولية أم سيتجه للاعتزال.

وقال بوقرة إنه يحتاج للتفكير بهذا الشأن ولكن بعد الحصول على قسط من الراحة بعد انتهاء مسيرة الفريق في المونديال.

وأوضح بوقرة ، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "سأحصل أولا على راحة بعد العناء الذي تعرضنا له في الفترة الماضية سوءا من تدريبات أو مباريات قوية وبعدها أفكر في مسيرتي مع المنتخب".

وأضاف "الاستمرار مع المنتخب شيء رائع ويتشرف به ولكن يجب أن أفكر أولا وأتحدث مع المدرب الجديد بهذا الشأن قبل اتخاذ قراري".

ولدى سؤاله عما ذكره بشأن وجود مدرب جديد ، قال بوقرة "إنها طبيعة كرة القدم حيث تحدث التغييرات بشكل دائم" ، ووجه الشكر بشدة للمدرب البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني الحالي للفريق مؤكدا أنه منح الفريق الحالي الكثير وساهم بشكل رائع في هذا الانضباط بالفريق والتنظيم في الأداء.

وقال بوقرة إن الفريق بأكمله وكذلك الشعب الجزائري يشكرون خليلودزيتش على ما قدمه للفريق على مدار السنوات  الأخيرة.

وعن أحداث المباراة أمام ألمانيا ، قال بوقرة "كنا قريبين للغاية من تحقيق نتيجة إيجابية حتى بعدما اهزت شباكنا بهدف التقدم في مطلع الوقت الإضافي .. شهدت المباراة هدفا ألغاه الحكم لزميلي إسلام سليماني ولا أعرف مدى صحة القرار".

وعما افتقده الفريق في هذه المباراة ، قال بوقرة "أعتقد أننا لو استطعنا هز الشباك في الشوط الأول من الفرص التي سنحت لنا كنا سنكتسب ثقة هائلة ولكن الكثير من المرات عبرت أمام المرمى الألماني ولم يحالفنا التوفيق في استغلالها".

وعن الشيء الذي قاله المدرب للاعبي الفريق بين الشوطين ، أكد بوقرة أن خليلودويتش سأل اللاعبين عما إذا كانوا يثقون بأنفسهم مشيرا إلى أنهم إذا كانوا يثقون بأنفسهم بالفعل فعليهم أن يستمروا في اللعب الجيد وأن يواصلوا تقديم الأداء الذي يقدمونه وألا يسعوا للتخلص من الكرة أو تشتيتها.

وعن عدم مشاركته أساسيا للمباراة الثانية على التوالي ، قال بوقرة "أحترم قرار المدرب فهو الأقدر على اختيار التشكيل المناسب. سعيد بلكلام ورفيق حليش اللذان شاركا في الدفاع بالتشكيلة الأساسية للفرق لاعبان متميزان وأقدرهما كثيرا".

وعن رأيه في مستوى التحكيم ، قال اللاعب المخضرم "لن أتحدث عن الحكام ولنترك الحكم للناس".

إصابة جديدة تضرب الألمان قبل مواجهة فرنسا


أكد المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أن المدافع شكودران مصطفى تعرض لإصابة عضلية وسيغيب عن صفوف الفريق فيما تبقى له من مباريات ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وأوضح لوف ، بعد المباراة التي فاز فيها فريقه على المنتخب الجزائري 2-1 مساء الاثنين في دور الستة عشر للمونديال البرازيلي ، أن اللاعب أصيب خلال المباراة وتأكد غيابه عن صفوف الفريق حتى نهاية مسيرته في المونديال الحالي.

وشهدت المباراة المشاركة الأولى لمصطفى ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الألماني "المانشافت" في مباريات البطولة الحالية ولكن لوف اضطر لاستبداله في الدقيقة 70 ودفع مكانه بلاعب الوسط سامي خضيرة ، بسبب الإصابة التي تعرض لها في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن.

وكشف الفحص الأولي للإصابة أنه تمزق عضلي يحتاج لفترة علاج وراحة تمتد لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وقال لوف "لن يكون معنا مصطفى فيما تبقى من المونديال".

ويواجه لوف مشكلة حقيقة الآن في اختيار التشكيلة التي يواجه بها المنتخب الفرنسي في دور الثمانية للبطولة.

واضطر لوف إلى الدفع بمصطفى في مباراة الجزائر في اللحظات الأخيرة بسبب مرض اللاعب ماتس هوملز علما بأن الإصابة حرمت المانشافت من جهود اللاعب ماركو ريوس في هذه البطولة.

ولكن ما يطمئن لوف نسبيا أن إصابة اللاعب باستيان شفاينشتيجر ليست خطيرة حيث يعاني فقط من تقلص عضلي لن يمنعه من المشاركة في المباريات المقبلة وفي مقدمتها المواجهة مع فرنسا على استاد "ماراكانا" الأسطوري في ريو دي
جانيرو يوم الجمعة المقبل.

الاثنين، 30 يونيو 2014

صحيفة إنجليزية تشبّه فان جال بفيرجسون


أشادت صحيفة الديلي ميل الإنجليزية بتصميم مدرب هولندا لويس فان جال على الفوز أمام المكسيك، وذلك رغم وصول المباراة لدقائقها الأخيرة والفريق متأخر بهدف نظيف.
 
هولندا عادت رغم كل الظروف، فسجل شنايدر هدف التعادل في الدقيقة 88 ثم أضاف هونتيلار من ركلة جزاء هدف الفوز، وهو ما دفع صحيفة الديلي ميل للقول "عليكم بنسيان وقت فيرجسون، إنه فان جال ملك الوقت بدل الضائع الجديد".
 
وكان معروفاً عن مانشستر يونايتد في عهد السير اليكس فيرجسون قلب النتائج في الوقت بدل الضائع، مما جعل كثير من الصحافة تصف الوقت بدل الضائع بأنه وقت فيرجسون، حيث يسجل فريقه الأهداف ويعود من بعيد.
 
لويس فان جال تلقى إشادة أخرى من اللاعب الإنجليزي السابق جاري لينكر الذي وصفه بالعبقري، في حين قال رود خوليت عنه أنه أظهر قوة شخصية تحتاجها هولندا في هذه البطولة.

سؤال حول الصيام يثير غضب خليلودزيتش


رد وحيد خليلودزيتش مدرب الجزائر بغضب أمس الاحد عند سؤاله عما اذا كان شهر رمضان سيؤثر على استعدادات الفريق لمباراته في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم ضد المانيا قائلا إنها مسألة خاصة باللاعبين.
 
وكافح منتخب الجزائر ليتأهل للدور الثاني بمزيج من المهارة والتماسك ويحمل آمال الكثير من العرب والمسلمين حول العالم في مواجهته ضد المانيا القوية.
 
لكن مباراة اليوم الاثنين في بورتو اليجري ستقام بعد يومين من بداية رمضان الذي يصوم فيه المسلمون.
 
وردا على سؤال عما اذا كان لاعبوه يصومون رمضان قال خليلودزيتش إنها مسألة تتعلق باللاعبين وليس من الاحترام أن يثير الصحفيون الأمر.
 
وقال المدرب المولود في البوسنة "إنها ليست المرة الأولى التي يوجد فيها لاعبون مسلمون في فريقي. أنا نفسي مسلم. اتركهم على حريتهم دائما.. هذه مسألة خاصة وعندما تسألون عنها فهو عدم احترام."
 
وأضاف "سيقوم اللاعبون بما يرغبون فيه. هذا أمر خاص. يجب أن تتحدثوا حول كرة القدم وليس أي شيء آخر. توقفوا عن الحديث حول رمضان وإلا سأغادر."
 
كما تجاهل رفيق حليش مدافع الجزائر الأمر.
 
وقال حليش "هل سنقوم بالصيام؟ الان يجب أن نفكر في مباراتنا ضد ألمانيا."
 
ويشعر اللاعبون الجزائريون - وولد عدد منهم في فرنسا لمهاجرين عرب - بالفخر لإظهار ايمانهم على أرض الملعب. وبعد هدف الجزائر ضد بلجيكا احتفل اللاعبون بالسجود.
 
وتحدث خليلودزيتش بصراحة حول حقيقة أن المنتخب الجزائري سيتعين عليه أن يلعب مباراة حياته ليهزم أبطال العالم ثلاث مرات ويتأهل لدور الثمانية.
 
وقال المدرب البوسني "سنواجه غدا مباراة في غاية الاثارة. إنهم مرشحون للتتويج مجددا. يجب أن نسيطر على الكرة. تعرفون عقليتهم ولياقتهم. بالنسبة لنا سيكون تحديا كبيرا."
 
وأضاف "المانيا مرشحة للفوز بالتأكيد لكن المنتخب الجزائري قادر على تحقيق مفاجأة. نحن واثقون.. نتطور في كل مباراة. يجب أن نكون استثنائيين في مباراة الغد. لا يوجد أمامنا ما نخسره. لدينا طموح."
 
وبالتأكيد برزت "وصمة عار خيخون" - وهي ما حدث في كأس العالم في اسبانيا منذ 32 عاما - مرة أخرى.
 
ففي 1982 فازت الجزائر على المانيا الغربية لكنها حرمت من التأهل للدور الثاني بعد أن لعب الالمان والنمساويون بلا حماس لتحقق المانيا الغربية الفوز 1-صفر الذي كان الفريقان بحاجة اليه للتأهل معا.
 
ولاحقت اتهامات بالمؤامرة المانيا والنمسا منذ ذلك الحين.
 
وقال يواكيم لوف مدرب المانيا يوم السبت إن كل ذلك لا علاقة له بمباراة الاثنين. وفي البداية قال خليلودزيتش أيضا إنه "تاريخ" لكنه أضاف "لاعبو فريقي يجب أن يمتلكوا الحافز. سيفعلون أي شيء للثأر."
 
ونالت الجزائر الكثير من المعجبين في مشوارها نحو التأهل لدور الستة عشر لأول مرة في رابع مشاركة لها في كأس العالم.
 
وكانت أبرز نقطة للمنتخب الجزائري الفوز 4-2 على كوريا الجنوبية - في بورتو اليجري أيضا - ليصبح أعلى الفرق الافريقية تهديفا في مباراة واحدة بكأس العالم.
 
وقال خليلودزيتش "سنستعد لهذه المباراة باعتبارها الأهم في تاريخنا. سنبذل كل ما في وسعنا.. وسنحاول أن نترك هذه البطولة الرائعة بأفضل طريقة ممكنة.

مورينيو : لا أفهم عقوبة سواريز !


مورينيو
أكد جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي أن عقوبة لويس سواريز نجم هجوم ليفربول ومنتخب الأوروجواي مستحقة،بعد عضته الثالثة خلال مسيرته لجورجيو كيليني مدافع منتخب إيطاليا في مونديال البرازيل.
 
وقال مورينيو خلال تحليله لمباريات المونديال :" عقوبة سواريز مستحقة، لأنه لم يتعلم من أخطاء الماضي، لكن في الحقيقة متعجب من قرار حرمان اللاعب من دخول الملاعب لمدة 4 شهور".
 
وأضاف :" لا أفهم تلك العقوبة، ماذا سيحدث إن تواجد اللاعب مع منتخب بلاده أو فريقه ومؤازرته في الملعب، أعتقد أن الأمر صعب للغاية عليه".
 
جدير بالذكر أن سواريز قد تم إيقافه 9 مباريات دولية، وإبعاده عن ممارسة نشاط كروي لمدة 4 شهور، فضلاً عن غرامة 100 ألف فرانك سويسري، بعد واقعة عض كيليني في الجولة الأخيرة من الدور الأول في المونديال.

الحكاية الكاملة للمؤامرة الألمانية على الجزائر حتى عام 1986 !


يلتقي المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد بالخصم القوي والعنيد الألماني، لقاء فتح ذكريات المؤامرة التي تروى منذ عام 1982، ورغم انتقاد مدرب المانيا يواكيم لوف للكلام عنها، فإنها استيقظت في عالمنا العربي وكأنها اليوم، فالظالم يستطيع أن ينسى، ولكن ليس من حقه أن يطالب المظلوم بالنسيان أيضاً.
 
ومما ساعد على أن فتح ذكريات المؤامرة أنه الأول بعد 32 عاماً من الحادثة الشهيرة، وهو ما يجيب عن سؤال "لماذا الكلام عنها الآن؟"، كما أن الحالة المعنوية العالية للمنتخب الجزائري تخلق حماساً يدفع الجماهير الداعمة للخضر بتمني الانتقام، وإن كان يبدو صعباً.
 
الحكاية الكاملة .. تبدأ من التأهل:
المنتخب الجزائري تأهل إلى كأس العالم 1982 بعد أن هزم نيجيريا ذهاباً وإياباً، وكان الممثل الأفريقي الثاني إلى جانب الكاميرون.
 
أما المانيا الغربية فتأهلت بعد تحقيق نتائج قوية جداً في التصفيات، حيث حققت العلامة الكاملة منتصرة في 8 مباريات، وسجلت 33 هدفاً ولم يدخل شباكها إلا 3 أهداف قط، ولا يعرف كثيرون أنها كانت مع النمسا خلال التصفيات حيث هزمتها ذهاباً وإياباً؛ بواقع 2-0 و3-1 لتصبح مرشحة فوق العادة من أجل اللقب العالمي.
 
القرعة التي أعلنت المواجهة:
تم تصنيف الجزائر المشاركة لأول مرة في المستوى الرابع قبل إجراء القرعة، أما المانيا الغربية فتم وضعها رأس المجموعة، القرعة أوقعتهما معاً إضافة إلى كل من تشيلي (كانت مشاركتهم السادسة) والنمسا المتأهلة لمشاركتها المونديالية الخامسة.


صورة لمنتخب الجزائر في مونديال 1982، تم التقاطها قبل مواجهة تشيلي.
 
المانيا الغربية وليست المانيا:
منتخب المانيا آنذاك كان يمثل المانيا الغربية وليس المانيا الحالية، فقد تمت إعادة توحيد المانيا في أكتوبر 1990، مما يعني أن لاعباً مثل مايكل بالاك على سبيل المثال لم يكن ليمثل المانيا الغربية لأنه من أصول شرقية.
 
العجرفة الألمانية .. لا تصدق:
القصص التي ترويها كل الصحف العربية والعالمية واللاعبون والمدربون عن عجرفة الألمان قبل مواجهة الجزائر لا تصدق، تشعر أنها أقرب لتكون فيلماً منه واقعاً، لقد خان الألمان مبادئهم بالواقعية والعملية فدفعوا الثمن باهظاً فيما بعد.
فلم يتعلم الألمان من سقوط حامل اللقب الأرجنتين في افتتاح البطولة مع بلجيكا، فنسب إلى نجوم المانيا من برايتنر وكارل هاينز رومينجه أقوال مثل "سنسجل سبعة أهداف ونهديها لزوجاتنا، أما الهدف الثامن فهو هدية لكلابنا"، كما قال أحدهم "أفكر باللعب والسيجار في فمي".
 
يوب ديرفال مدرب منتخب المانيا قال قبل اللقاء "لو خسرت سوف أعود إلى المانيا في أول قطار إلى ميونخ"، واعترف بعد فترة من الحدث بأنه حصل على فيديو للجزائر لكنه أخفاه عن اللاعبين، لأنهم كانوا سيسخرون منه بسبب طلبه هذا.
 
معجزة خيخون:
في مدينة خيخون الإسبانية، التقى المنتخب الجزائري في يوم 16- يونيو-1982 بنظيره الألماني، يومها لم يكن لاعبو الجزائر معروفين للعالم، لأن القانون آنذاك في بلادهم كان يمنع احتراف من هم أصغر من 28 سنة، قبل أن يتم تعديل القانون عقب نهاية المونديال مما أتاح المجال لنجوم مثل رابح مادجر بالاحتراف.
 
التصريحات الألمانية المتعجرفة لم يتم تفسيرها في المعسكر الجزائري على أنها تصريحات كرة قدم، فقد نسي الألمان بأن المنتخب الجزائري يمثل قضية وطنية هناك، فالجيل السابق لهذا المنتخب ضحى بكرة القدم والاحتراف في فرنسا لينضم إلى المقاومة في وجه الاحتلال طالبين حرية البلاد، فتم اعتبار تلك التصريحات إهانة للشعب الجزائري وتضحياته، لذلك كان لا بد من رد على قدر الذنب.
 
خيخون شهدت على الملحمة الجزائرية، فبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، تقدم رابح مادجر للخضر، لكن رومينجه سجل التعادل في الدقيقة 67، وعن تلك اللحظة اعتراف صاحب الهدف الألماني بعد ذلك أنه ظن فريقه في طريقه للفوز، وإعادة الأمور إلى نصابها المتوقعة بالنسبة لهم.
 
دقيقة واحد فقط بعد هدف رومينجه كان الرد الجزائري المزلزل، فجاء رد لخضر بلومي مدوياً معلناً فوز الجزائر 2-1.


 
مجريات ما بعد النصر الجزائري:
النمسا هزمت تشيلي في الجولة الأولى بهدف نظيف، أما المانيا ففي مباراتها الثانية سحقت تشيلي 4-1 وسجل كارل هاينز رومينجه هاتريك لهم، لتكون مباراة الجزائر والنمسا المهمة والتي مهدت لما بعد ذلك من أحداث.
 
يقول بلومي إن المنتخب الجزائري كان قليل الخبرة، اعتقدنا أننا نستطيع الفوز على النمسا بنفس الأسلوب الذي لعبنا فيه أمام المانيا، كما أن قلة الخبرة جعلت المنتخب يدخل بنفس عيوب اللقاء السابق ليتم معاقبته عليها، ويخسر الجزائريون 0-2.
 
المدرب النمساوي جورج شميدت كشف عن استعداده وعدم استخفافه بالجزائر على العكس من الألمان، بل إنه سافر إلى ليبيا لمشاهدة كأس أفريقيا 1982 ومراقبة الجزائريين عن كثب هناك، مما جعل النمسا تنجح في التعامل مع الخضر.
 
بعد الجولة الثانية أصبحت النمسا في الصدارة برصيد 4 نقاط (كان يتم منح الفائز نقطتين)، والمانيا كانت تملك نقطتين والجزائر نقطتين، وفارق الأهداف كان +3 للنمسا +2 لألمانيا و-1 للجزائر، مما يعني أن الخضر كانوا في المركز الثالث.
 
الخطأ الذي سمح بالمؤامرة: 
الجزائر كان مقرراً عليها اللعب مع تشيلي قبل مباراة المانيا والنمسا، وفيها تقدمت 3-0 خلال الشوط الأول، مما يعني أنها لو حافظت على النتيجة، لرفعت رصيدها إلى 4 نقاط و+2 فارق أهداف، وهو حاصل يضمن لها التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
 
بين الشوطين ظهر خطأ قلة الخبرة من جديد، فقد كشف أكثر من لاعب عن جدل واختلاف آراء ساد في صفوف اللاعبين، بعضهم طالب باستمرار الهجوم لتسجيل المزيد من الأهداف، في حين كان رأي البعض الآخر بأن تشيلي تحطمت نفسياً، ولن تحاول فعل شيء وستحرص على الخروج بأقل خسارة لذلك يجب قتل المباراة بالتحفظ وتهدئة اللعب.
 
انتصر رأي المتحمسين على رأي أصحاب الحكمة، فلم تحاول الجزائر الحفاظ على نتيجتها، لتتلقى هدفين في الشوط الثاني، وتفوز 3-2، أي أن رصيدها 4 نقاط لكن فارق الأهداف صفر، وهي نتيجة تعني خروجها في حال فازت المانيا بفارق هدف أو هدفين، وليس فقط بنتيجة 1-0 كما هو شائع عند البعض.


 
المباراة المؤامرة:
في الخامس والعشرين من يونيو 1982، التقت المانيا الغربية مع النمسا، ورغم مفاجأة الجزائر فإن المانيا بقيت المرشحة للفوز، والدليل أنها وصلت بعد ذلك إلى المباراة النهائية، لكن المشكلة لم تكن بفوز المانيا 1-0، بل بطريقة فوزها.
 
فبعد أن أحرز هورست روبيش هدفا في الدقيقة العاشرة، أصبحت المباراة شيئاً من العار على كرة القدم، فقد توقفت المباراة عن اللعب، وغابت الحيوية من الطرفين، لم تبدُ النمسا مهتمة بتعويض النتيجة، كانت مجرد تمريرات بين اللاعبين ومحاولات خجولة للتصويب نحو المرمى.
 
أثناء المباراة قال المعلق على التلفزيون النمساوي "هذه فضيحة كروية، هذا عار، قولوا ما تريدونه عني لكن هذه هي الحقيقة"، وأدان تلفزيون المانيا الغربية ما يجري في الملعب وطلب من المشاهدين إغلاق التلفاز، ووصفت بعض الصحف الألمانية منتخب بلادها بالمافيا والعصابة.
 
الجمهور في الملعب لم يكن راضياً، فبدأ بالهتاف ضد ما يحدث وقاموا بإخراج بعض النقود كناية إلى المؤامرة، وزحف بعض الألمان إلى مقر إقامة المنتخب بعد اللقاء وحاصروه، مما اضطر اللاعبين إلى إلقاء العبوات المائية تجاههم.
 
هذه المؤامرة لم ينكرها الألمان في حياتهم والعالم كله متفق على حدوثها بما فيها الألماني يواكيم لوف الذي لم ينفها، بل تحدث عن قدم الحادثة، ولكن الفيفا رفض فتح تحقيق فيما جرى واكتفى بتعديل قانوني فيما بعد، تضمن عقد المباراة الأخيرة من نفس المجموعة في توقيت موحد.
 
اللاعب الألماني في تلك البطولة هانس بيتر بريغل اعترف بالفضيحة لاحقاً، وأوضح قائلاً "النمسا كانت تعرف بأننا قادرون على الفوز، وعندما سجلنا هدفاً مبكراً، كانوا أمام خيار المعاندة وبالتالي تسجيل هدفين آخرين وإخراجهم من البطولة، أو الاكتفاء بالنتيجة التي تؤهل كلينا، فاكتفى الطرفان بالتمرير وجعل الدقائق تمر"

مشجع يعترض على المجريات بإخراج النقود
صورة لمشجع يحتج على مجريات اللقاء بإخراجه النقود
 
النازية تعود للنمسا!
أطلقت فئات متعاطفة مع المنتخب الجزائري على الحادثة اسم "أنشلوس"، وهي المعركة التي ضمت بموجبها المانيا النازية النمسا إلى سيطرتها عام 1938، علماً أن المعركة كانت سلمية، وتم تشبيهها لأن النمسا خضعت للألمان وأعطتهم التأهل والصدارة من دون أي مقاومة.
 
القصة استمرت حتى عام 1986:
في عام 1986 أوقعت القرعة الجزائر مع كل من البرازيل وايرلندا الشمالية واسبانيا في مجموعة واحدة، وكان الإسبان يشعرون بالخجل لأن المؤامرة تمت على أراضيهم، وبعد خسارة الجزائر أمام البرازيل وتعادلهم مع ايرلندا الشمالية، كان التعادل مع اسبانيا يؤهلهم إلى الدور الثاني بسبب نظام أصحاب أفضل مركز ثالث المطبق في تلك البطولة.
 
حارس مرمى الجزائر في مونديال المكسيك العربي الهادي قال "عرضت اسبانيا علينا ترتيب النتيجة، مؤكدة وعد البرازيليين اللعب بكل قوة كي يهزموا ايرلندا الشمالية ونضمن التأهل".
 
هذا العرض الإسباني تم رفضه جزائرياً وجاء الرد "الكبرياء الجزائري والأنفة الجزائرية ترفض التآمر".
 
صحيفة الجارديان وصفت نهاية القصة الأولى ما يؤكد صحة موقف الجزائر في 1986قائلة "في عام 1982 خرج الجزائريون بكل عزة كرامة، وتأهلت النمسا والمانيا بعار وقلة احترام".
 
إلى هنا لم تنته الحكاية .. فاليوم لها سيتم كتابة أسطر جديدة فيها بين المانيا بعد اتحادها، والجزائر بعد تأهلها.

روبن: فوزنا على المكسيك لا يُصدَق


أريين روبن
أشار أريين روبن لاعب المنتخب الهولندي إلى أن دفاع منتخبه اليوم كان في حالة سيئة في مباراة المكسيك، والتي انتهت بفوز الطواحين الهولندية بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الدور الـ 16 بنهائيات كأس العالم 2014.
 
أريين روبن صرح لقناة بي.إن سبورتس قائلاً: "شيء لا يصدق، في خمس دقائق انقلبت الأمور رأساً على عقب، كان يتوجب علينا إحراز هدف التعادل في بداية الأمر."
 
وأضاف: "ليس هناك مباراة سهلة بكأس العالم، اليوم كان دفاعنا سيء، أحرزنا هدفين وانتصرنا، ذلك لا يصدق."
 
وأنهى حديثه قائلاً: "ركلة الجزاء؟ لقد كان توغل رائع من قبلي، انا أحلم بكأس العالم كما يحلم به الكثير، نحن نريد الفوز بالمزيد."
 
يذكر أن المنتخب الهولندي سيلاقي الفائز من مباراة كوستاريكا واليونان، خلال الدور ربع النهائي بنهائيات كأس العالم 2014.

روبن يعترف بالتمثيل



روبن حاول خداع الحكم في الشوط الأول

 اعترف آريين روبن، لاعب المنتخب الهولندي بأنه افتعل السقوط في الكرة التي لم يتم احتسابها ركلة جزاء في الشوط الأول، في حين أكد أن الركلة التي منحت الطواحين هدف الفوز على المكسيك في دور ال16 بمونديال البرازيل (2-1) كانت صحيحة.

وقال روبن، في تصريحات صحفية عقب المباراة، "أعتذر. افتعلت السقوط. أحيانا تنتظر أن تحتسب، وأخرى لا ينبغي أن تفعل ذلك. لقد كان تصرفاً أحمقاً".

ورغم ذلك، أكد أن حكم المباراة لم يحتسب لمنتخب بلاده ركلة جزاء مستحقة في نهاية الشوط الأول، والتي أصيب في إحداها المدافع هيكتور مورينيو.

وأكد أنه طلب من كلاس يان هونتلار تسديد ركلة الجزاء، "لقد سألته: هل تود تسديدها؟ فكرت في هونتيلار لأنه مهاجم من طراز رفيع وكان بحالة جيدة".

وفازت هولندا على المكسيك بهدفين مقابل واحد، بعد تأخرها حتى الدقيقة 80 بهدف نظيف، لتتأهل إلى دور ال8 في المونديال، لمواجهة الفائز من المباراة التي تجمع كوستاريكا واليونان.

النيجيري ميكيل: أهلاً بفابريجاس في تشيلسي


جون أوبي ميكيل
رحب النجم النيجيري جون أوبي ميكيل بانضمام الإسباني سيسك فابريجاس إلى صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، حيث يلعب منذ ثمان سنوات، مشيراً إلى أنه يشعر بـ"رغبة كبيرة" في اللعب إلى جواره.
 
وأشار ميكيل، في مؤتمر صحفي قبل مواجهة فرنسا في دور الستة عشر مونديال البرازيل، إلى أنه واجه سيسك في "مناسبات كثيرة"، موضحا أنه لاعب يروق له.
 
وأضاف: "لذا، فلا يسعني سوى الترحيب به وأخبره برغبتي الكبيرة في اللعب معه".
 
وعما إذا كان يفكر في الرحيل عن تشيلسي بعد المونديال، أكد أن "البلوز" هو "بيته".
 
وأوضح قائلاً: "لا يزال تعاقدي سارياً لمدة ثلاث سنوات وأتمنى أن أظل هذه الفترة في صفوف النادي"، إلا أنه أكد "في كرة القدم كل شيء وارد".
 
وعلى صعيد آخر، أقر بأنه لم يصل لأفضل مستوياته مع منتخب بلاده في المونديال، الا أنه أكد أن النسور يكافحون "كفريق" و"لا أحد يرغب في أن يكون مارادونا الفريق".
 
وعما إذا كان الحارس فينسنت أنياما، الذي يلعب في صفوف ليل الفرنسي، قد كشف لهم عن طريقة لعب فرنسا، قال: "يعرف الكثير من اللاعبين".
 
وأضاف "ولكن على وجه الخصوص، المدرب ستيفن كيشي يقوم بواجباته ويعطينا كل التفاصيل وكل المعلومات التي نحتاج إليها".

فان جال يكشف "سر الماء" الذي قاد هولندا لعبور المكسيك


 استفاد لويس فان جال مدرب منتخب هولندا من ميزة إتاحة فترة توقف رسمي لشرب الماء، المطبقة  في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الجارية حاليا في البرازيل ليغير من خططه محققا فوزا صعبا لهولندا على المكسيك اليوم الأحد.

واستغل فان جال التوقف لشرب الماء - والذي طبق بسبب ارتفاع درجات الحرارة لنحو 35 درجة مئوية في الملعب - ليغير من طريقة لعبه لتعدل هولندا تأخرها بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف قبل نهاية مباراة الفريقين في دور الستة عشر.

وقال مدرب هولندا "غيرت إلى طريقة 4-3-3 واستطعنا صناعة الكثير من الفرص، وارتدت تسديدة من القائم اضافة الى تصدي الحارس جويرمو اوتشوا للكرة بشكل رائع."

واضاف "ثم انتقلت الى الخطة الثانية وقد قمت بهذا في فترة التوقف لشرب الماء وهي طريقة جيدة للاستفادة من تلك التوقفات."

ويتم منح توقف لشرب الماء في كل شوط عندما تتجاوز درجات الحرارة في الاستاد 30 درجة مئوية وهو أمر يقرره أطباء الاتحاد الدولي (الفيفا). ويتم ترتيب الامر مع الفرق والحكام.

وأقر فان جال بأن هذا التوقف شكل مخرجا جيدا لفريقه الذي تغلب على المكسيك كما منحه قدرا من الراحة للاستعداد لاستئناف المباراة واجراء التغييرات الخططية المطلوبة.

وقال "كانوا يملكون الثقة والايمان حتى اللحظة الاخيرة. الرطوبة لم تصب في مصلحتنا. كنا اكثر حيوية ولياقة مقارنة بالمكسيك."

واضاف "لم يكن افراد الفريق يعتقدون فحسب في امكانية تقديم اداء جيد اليوم بل انهم كانوا الاكثر جاهزية للمباراة."

وتابع "نعم لقد شكل هذا مخرجا لكننا اظهرنا في الشوط الثاني ان بوسعنا صناعة المزيد من الفرص ولعبنا بثلاث طرق مختلفة."

وبدأت هولندا بطريقة 3-5-2 التي اثارت الكثير من الجدل الا انها تحولت الى طريقة 4-3-3 بعد ان منيت شباكها بهدف في بداية الشوط الثاني، حيث لعب ارين روبن في الناحية اليمنى ولعب البديل ممفيس ديباي في الناحية اليسرى بينما ظلّ روبن فان بيرسي رأس حربة صريح.

وقال فان جال "الا ان هذا لم يجد نفعا ايضا ورأيت ان هناك حاجة للتغيير ثانية لذا فقد انتظرت للراحة من اجل شرب الماء."

وطرح مدرب هولندا سؤالا على الصحفيين مفاده "هل رأيتم ما قمت به؟" في طريقة اشبه باسئلة الاستاذ لتلامذته.

واضاف "دفع فان جال بالمهاجم كلاس يان هنتيلار وسحب ديرك كاوت من الدفاع ليلعب الى جواره في الهجوم وطالب فريقه بلعب كرات طويلة في داخل منطقة جزاء المكسيك." 

رئيس أوروجواي بعد عقوبة سواريز : الفيفا عصابة هرمة


وصف الرئيس الاوروجوياني خوسيه موخيكا امس الاحد الاتحاد الدولي لكرة القدم ب"عصابة هرمة" وذلك بعد العقوبة التي انزلت بلاعب منتخب الاوروجواي لويس سواريز الذي استبعد من مونديال 2014 في البرازيل اثر عضه الايطالي كييليني.
 
وقال موخيكا المحارب السابق في مقابلة مع الشبكة تلفزيونية المحلية: "ان الاتحاد الدولي هو كناية عن عصابة كبيرة".
 
واضاف "كان بامكانهم معاقبة اللاعب وليس انزال عقوبة فاشية".
 
وسبق ان انتقد الرئيس الاوروجوياني العقوبة بحق سواريز فور اعلانها.
 
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم انزلت اقسى عقوبة في تاريخ نهائيات كأس العالم عندما قررت ايقاف سواريز 9 مباريات رسمية ومنعته من ممارسة اي نشاط كروي على مدى اربعة اشهر بسبب قيامه بعض مدافع ايطاليا جورجيو كييليني ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014.
 
وحرم سواريز بالتالي من المشاركة امام كولومبيا في الدور الثاني واثر غيابه على منتخب بلاده الذي خسر بهدفين وودع النهائيات.
 
وقام سواريز بعض كييليني في الدقيقة 80 من مواجهة الفريقين لكن الحكم لم يتخذ اي عقوبة بحقه.
 
وليست المرة الاولى التي يقوم فيها سواريز بهذه التصرفات، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن الوان اياكس امستردام الهولندي، تم ايقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الاصل عثمان بقال.
 
وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول امام تشيلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الايقاف 10 مباريات.
 

بعد أن ضل الطريق .. ميسي يواصل السير على خطى مارادونا


أخيرا ارتدى نجم المنتخب الارجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي "ثوب مارادونا الجديد" بعدما تحرر من الضغوطات والانتقادات التي طالته عقب الظهور المخيب في المونديالين الاخيرين خاصة جنوب افريقيا 2010 وموسمه السىء مع فريقه برشلونة الاسباني، فتألق بشكل كبير في المباريات الثلاث لمنتخب ال"البيسيليستي" في الدور الاول للعرس العالمي في البرازيل.
 
عانى صاحب الرقم 10 في صفوف المنتخب الارجنتيني الامرين في النسختين الاخيرتين من كاس العالم وان كان شابا يافعا في النسخة الاولى في المانيا عام 2006، لكن ضرب بقوة في المباريات الثلاث الاولى للارجنتين في الدور الاول ومحا "شبح دييجو مارادونا" المتوج باللقب العالمي عام 1986 بتسجيله 4 اهداف رائعة.
 
لكن هذه المقارنة المستمرة مع مارادونا لا تؤرق ميسي بل على العكس، يبدو انه تخلص من هذه التركة الثقيلة ليتحول الى قائد حقيقي للمنتخب الارجنتيني.
 
كثرت الاشادات بميسي في المونديال الحالي اخرها مدرب منتخب نيجيريا ستيفن كيشي الذي وصفه بلاعب من كوكب "عطارد"، كل ذلك دليل على ان ابن مدينة روزاريو بات يلبي التطلعات والآمال الكبيرة المعقودة عليه من طرف الجماهير الارجنتينية التي بقيت في البلاد او عشرات الالاف المتواجدين في البرازيل والذين حولوا اجواء ملاعب الاخيرة حيث يلعب ميسي وزملاؤه الى اجواء ملعب مونومنتال في العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس.
 
سجل ميسي هدفا رائعا وبسرعة خارقة من تسديدة قوية من خارج المنطقة في مرمى البوسنة (2-1)، وأخر من تسديدة رائعة من خارج المنطقة ايضا وفي الوقت القاتل في مرمى ايران (1-صفر)، وقذيفة قوية من مسافة قريبة وركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة في مرمى نيجيريا (3-2): الحصيلة هي اربعة اهداف من أصل 6 سجلتها الارجنتين في الدور الاول. وفضلا عن ذلك، فان الارجنتين سجلت الهدف الاول في مرمى البوسنة من نيران صديقة عقب ركلة حرة مباشرة لميسي.
 
وأمام معاناة الارجنتين في فرض أسلوب لعبها الجماعي، فإن عبء المسؤولية ملقى على عاتق افضل لاعب في العالم 4 مرات والذي يبدو هذه المرة أكثر تصميما لتحقيق حلمه "المونديالي" رغم كل الصعاب.
 
لم تكن انتصارات الارجنتين تتوقف على ميسي في السابق أكثر مما هي عليه الان، فحتى عشية مواجهة سويسرا في دور الستة عشر، تدين الارجنتين بتأهلها الى "عبقري" برشلونة الذي سجل أهدافا حاسمة في لحظات قاتلة.
 
اكتفى ميسي بهدف يتيم في أول مونديال في مسيرته الكروية عام 2006 في ألمانيا، تلاه صيام عن التهديف في النسخة الاخيرة في جنوب افريقيا عام 2010 بقيادة دييجو ارماندو مارادونا... ولكن لحسن حظ الارجنتين أن ميسي "الجديد" قدم وجها مختلفا ومشجعا على غرار إشعاعه مع برشلونة.
 
واصل "البعوضة" هوايته في حصد الارقام القياسية من جميع الانواع، ويكفي إعادة فتح كتب التاريخ للوقوف على انجازات مماثلة لما يحققه ميسي في النسخة العشرين في البرازيل.
 
أصبح ميسي أول لاعب ارجنتيني يهز الشباك في المباريات الثلاث الاولى منذ أوريستيس عمر كورتابا عام 1958، كما بات أول ارجنتين يسجل هدفا من ركلة حرة منذ دانييل باساريلا قائد المنتخب في مونديال 1982.
 
ولكن ميسي يدرك تمام الادراك انه يتعين عليه تقديم العروض ذاتها في الادوار الاقصائية المباشرة (من دور الستة عشر الى المباراة النهائية) كي يدخل نهائيا تاريخ بلاده.
 
واذا تخطت الارجنتين الحاجز السويسري في دور الستة عشر غدا الثلاثاءفي ساو باولو، فإن ذكرى مونديال 1986 ستلقي بظلالها. وقتها سجل مارادونا خمسة أهداف في المكسيك بينها ثنائية تاريخية في دور الثمانية في مرمى انجلترا -  و"هدف القرن" - وآخر قبل النهائي ضد بلجيكا (2-صفر)، وقاد بمفرده تقريبا الارجنتين الى المباراة النهائية.
 
وإذا كان مارادونا فشل في هز الشباك في المباراة النهائية امام المانيا الغربية، فقد كان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها خورخي بوروتشاجا هدف الفوز (3-2).
 
وقتها، تحمل مارادونا دون ضغوطات إرث ماريو كيمبيس بطل ملحمة الفوز بكأس العالم للمرة الاولى عام 1978 في الارجنتين بتسجيله 6 اهداف من ثلاث ثنائيات بينها واحدة في المباراة النهائية في مرمى هولندا.
 
فهل سينجح ميسي في قيادة الارجنتين الى اللقب الثالث في 13 يوليو المقبل على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو ؟ وليصبح مارادونا عام 2014، يتعين على ميسي ان يخرج أفضل ما في جعبته.

الفيفا يغرم اتحاد الكرة الجزائري ويوبخه


فرضت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الاتحاد الجزائري لكرة القدم غرامة مالية قدرها 50 ألف فرنك سويسري مع توجيه توبيخ للاتحاد بسبب التصرفات غير اللائقة لبعض مشجعي المنتخب الجزائري في مباريات الفريق ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
 
وتأتي العقوبة بعدما عمد بعض مشجعي الخضر على إشعال "الشماريخ" في المدرجات عقب تسجيل الفريق لهدف التعادل 1/1 في مرمى المنتخب الروسي بالجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول للبطولة.
 
وأبدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، على موقعه بالإنترنت ، استنكاره لهذه التصرفات غير المسئولة من بعض المشجعين لاسيما وأن الشماريخ والألعاب النارية محظورة تماما طبقا للوائح الفيفا.
 
وناشد الاتحاد الجزائري أنصار الفريق في البرازيل التحلي بقيم المدنية والتحضر خلال مساندتهم لمنتخبهم حتى يتفادى الاتحاد والمنتخب التعرض لعقوبة أخرى قد تصل لحد الإيقاف خاصة بعد التوبيخ الموجه للاتحاد.

فضيحة تلاعب كاميرونية بالنتائج قد تهز المونديال


هزت تقارير صحفية تحدثت عن تلاعب بعض اللاعبين من منتخب الكاميرون بالنتائج استقرار كأس العالم المقامة في البرازيل.

فبعد أن صرح رالف موتشكه مسؤول الأمن في الفيفا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم حقق بنتيجة كرواتيا والكاميرون، وذلك في مباراة شهدت خلافات بين لاعبي الكاميرون أنفسهم وتعاركهم بالأيدي، كما غاب عنها صامويل ايتو الذي يتهم بادعاء الإصابة، وفازت كرواتيا في نهايتها 4-0.

موتشكه سبق له العمل ضمن صفوف الشرطة الدولية انتربول، وحسب صحيفة الجارديان الإنجليزية فإنه أكد خشية الفيفا من الفرق التي خرجت من البطولة مثل الكاميرون من التلاعب بالمباريات، لكن موتشكه أضاف قائلاً "لا أدلة على أي تلاعب حتى الآن".

السنغافوري راج بيرومال والذي يتم وصفه في وسائل الإعلام بعراب التلاعب بالنتائج قال لصحيفة دير شبيجل الألمانية "هناك 7 لاعبين مع الكاميرون يتعاملون مع النتائج بفساد".

وكان حال منتخب الكاميرون غريباً جداً خلال كأس العالم، وهو ما ساعد على تبني وسائل الإعلام لافتراضية التلاعب هذه.

بريق الأرجنتين يصطدم باجتهاد سويسرا في معركة التأهل لدور الثمانية


موقعة مثيرة ينتظرها عشاق كرة القدم يوم الثلاثاء على ملعب آرينا كورينثيانز في ساو باولو بين الأرجنتين وسويسرا في دور الستة عشر لمسابقة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
 
المنتخبان قدما أداء استحقا من خلاله التأهل لدور الستة عشر، وإن كان التانجو الأرجنتيني هو المرشح الأقوى لتخطي السويسريين، سواء بالنظر لتاريخ المنتخبين أو النتائج المحققة في دور المجموعات.
 
فالأرجنتين -بطلة العالم مرتين من قبل في عامي 1978 و1986- نجحت بقيادة ليونيل ميسي، في الفوز بمبارياتها الثلاثة أمام البوسنة أولا بهدفين لواحد، سجل فيها البرغوث الهدف الثاني، وأمام إيران بهدف في الوقت القاتل بقدم مهاجم برشلونة أيضا، ثم أمام نيجيريا بثلاثة أهداف لاثنين، وكان نصيب ميسي منها هدفين، لتتصدر مجموعتها السادسة محققة العلامة كاملة.
 
واستعاد النجم الأرجنتيني بريقه في كأس العالم، بعد أن كان مفتقدا إياه خلال الموسم المنصرم، الذي لم يحقق فيه شيئا مع فريقه برشلونة باستثناء كأس السوبر الإسباني.
 
أما سويسرا فقد نجحت في الفوز بالصراع على وصافة المجموعة الخامسة على حساب الإكوادور، التي خسرت أمامها مباراتيهما الافتتاحية بهدفين لواحد في الثواني الأخيرة، قبل ان يسقط المنتخب الأوروبي في فخ الهزيمة أمام فرنسا بخمسة أهداف لهدفين، لترد بقوة على هندوراس الضعيفة وتهزمها بثلاثية نظيفة حملت توقيع نجم بايرن ميونخ الألماني، شيردان شاكيري، أيقونة الفريق، لتصعد كثاني المجموعة برصيد ست نقاط.
 
ويغيب عن صفوف التانجو في مباراة الثلاثاء الهامة المهاجم سرخيو أجويرو، لتعرضه لإصابة عضلية في ساقه اليسرى خلال مباراة النسور، ليقرر بعدها المدرب أليخاندرو سابيلا الدفع بإزيكييل لافيتزي في الخط الامامي بدلا منه، وليواصل الاعتماد على خطته الهجومية 4-3-3.
 
ولم يغب عن ذهن سابيلا امكانية وصول المباراة لأبعد حدود، ركلات الترجيح، كما حدث في مباراتي البرازيل مع تشيلي وكوستاريكا مع اليونان، ليتدرب عدد من اللاعبين على ركلات الحسم.
 
وتسعى الأرجنتين لنسيان خروجها المهين في مونديال 2010 أمام ألمانيا من دور الثمانية برباعية نظيفة بعد اجتياز المكسيك في دور الستة عشر، والذهاب لأبعد دور في هذه النسخة، وهو ما أكده حارس الفريق سرخيو روميرو الذي اشار الى انه لا يوجد هامش للخطأ وان اللاعبين يتذكرون جيدا هذه الأوقات ويسعون لعدم تكرارها.
 
بدورها تستعد سويسرا لتحقيق مفاجأة تاريخية أمام الأرجنتين بالفوز عليها، وهو ما لم يتحقق بينهما في سبع مواجهات سابقة، حيث فاز التانجو في خمسة منها وتعادل في اثنتين، بينها مرة واحدة في المونديال عام 1966 بدور المجموعات وفازت الأرجنتين بهدفين نظيفين، وآخر تلك المواجهات قبل عامين وفاز المنتخب اللاتيني بثلاثة أهداف لواحد وديا حملت هاتريك من ميسي.
 
وتسعى سويسرا لمعادلة رقمها الأفضل في المونديال ببلوغ دور الثمانية على حساب الارجنتين، وهو ما حققته في نسخ 34 و38 و54.
 
ويعول المنتخب السويسري بقيادة المدرب أوتمار هيتسفيلد على نجمه شاكيري، الملقب بـ"القزم الساحر" والذي سيواجه "البرغوث" الأرجنتيني في مباراة الثلاثاء، على آمل التفوق عليه وتحقيق حلم بلوغ دور الثمانية.
 
وكان شاكيري قد تألق في مباراة هندوراس بتسجيله الهاتريك رقم 50 في تاريخ المونديال، ليتصدى للانتقادات التي نالت منه عقب فشله في هز الشباك امام الاكوادور وفرنسا.
 
وسيواجه الفائز من الأرجنتين وسويسرا في دور الثمانية، الفائز في المواجهة الأخرى بدور الـ16 والتي ستجمع بين بلجيكا والولايات المتحدة.
 

الأحد، 29 يونيو 2014

نيمار يكشف عن رفضه عرضاً ضخما من تشيلسي


نيمار
كشف لاعب منتخب البرازيل ومتصدر هدافي كأس العالم نيمار عن رفضه عرضاً ضخماً قدمه نادي تشيلسي للتعاقد معه عام 2010.

وفي كتاب جديد يطرح سيرة نيمار الذاتية قال فيه "في أغسطس 2010 اجتمعنا مع رئيس نادي سانتوس لويس ألفارو وتم الكشف عن عرض ضخم من تشيلسي، كان العرض ضخماً لي وللنادي أيضاً"

وأضاف نيمار شارحاً بأن رئيس النادي أبلغه بأن أول خطوة له في طريق العظماء البرازيليين ستكون رفض هذا العرض والبقاء مع النادي البرازيلي للمزيد من السنوات، في حين اتصل به بيليه وطلب منه البقاء مؤكداً له أن في ذلك مصلحته.

نيمار قال "بعد هذه السنين، أنا متأكد من اتخاذي القرار الصحيح، ورفض عرض تشيلسي الكبير كان صائباً".

يذكر أن نيمار انتقل في صيف 2013 إلى نادي برشلونة، في صفقة أثارت الجدل القانوني الكبير لعدد من المخالفات التي ارتكبتها إدارة النادي الكتالوني.
 

تشيلسي يدخل المزاد على ضم بوجبا ب 75 مليون يورو


بول بوجبا
يستعد مسؤولو نادي تشيلسي الانجليزي لتقديم عرضاً قيمته 75 مليون يورو للحصول على خدمات اللاعب الفرنسي بول بوجبا لاعب وسط يوفنتوس الايطالي والمنتخب الفرنسي بناء على طلب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الانجليزي الذي يراه البديل الأمثل للاعب فرانك لامبارد ،وذلك حسبما اشارت صحيفة دايلي ستار البريطانية.

وفي حالة اكتمال الصفقة ستكون هي الصفقة الأعلى في تاريخ النادي الانجليزي حيث تعد الصفقة الأغلى حتى الان هي شراء الاسباني فيرناندو توريس من ليفربول في يناير عام 2011 مقابل 50 مليون استرليني اي اقل ما يقرب من 10 ملايين استرليني عن العرض الذي ينوي تشيلسي تقديمه لشراء بوجبا.

وسيواجه نادي تشيلسي صراعاً كبيراً من قبل ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الاسباني اللذان يرغبان في ضم بوجبا باي ثمن وهو ما قد يجعل المنافسة على شراء اللاعب تصل إلى ارقاماً قياسية في حالة اصرار الثلاثي على الدخول في مزاد علني بشأنه.

يذكر ان بوجبا كان قد انضم لليوفنتوس صيف عام 2012 في صفقة انتقال حر قادماً من مانشستر يونايتد الانجليزي ونجح في تثبيت اقدامه بقوة وفرض نفسه في تشكيلة الفريق الاساسية والانضمام للمنتخب الفرنسي الاول.

اليوم .. تبدأ أوروبا الثورة المضادة في المونديال


تلقت الكرة الأوروبية ضربات قوية خلال الدور الأول من كأس العالم، فخسرت منتخبات تمثل قوة أساسية فيها، مثل اسبانيا وانجلترا وإيطاليا والبرتغال، ليتبقى 6 ممثلين للقارة العجوز فقط، ويتحدث كثيرون عن تحول البطولة إلى كوبا أمريكا بدلاً من كأس العالم.
 
6 منتخبات في دور الستة عشر، نفس الرقم كان موجوداً في مونديال 2010، ثم كانت النهاية أوروبية خالصة، بوصول 3 فرق إلى نصف النهائي، ثم كان عقد النهائي أوروبي، واحتلت المانيا المركز الثالث ليكون المونديال الأفريقي، أوروبي التتويج بشكل مطلق.
 
اليوم تبدأ أوروبا ثورتها المضادة مستفيدة من تناحر اللاتينيين فيما بينهم، فالبرازيل أطاحت بتشيلي وكولومبيا أطاحت بالأرجواي ،أما هي فخدمتها الظروف كي لا يكون هناك أي مواجهة أوروبية - أوروبية لأول مرة في تاريخ كأس العالم في دور الستة عشر، على العكس مما جرى في 2010 من مواجهات أوروبية جمعت المانيا وانجلترا، واسبانيا والبرتغال، وهولندا وسلوفاكيا.
 
المنتخب الهولندي يقود الثورة المضادة عندما يواجه المتألق في الدور الأول المكسيك، حيث يدرك لويس فان جال قوة المنتخب الأخضر الذي بعث من جديد بعد تصفيات سيئة خاضها للتأهل، وكلاهما يلعب بنفس العقلية ونفس الشكل، والفائز ستكون طريقه شبه ممهدة لنصف النهائي.
 
اليونان، المنتخب الصامت الهادىء المستفيد من فلسفة أجداده يحاول تأكيد عدم تأهله بحظ الدقيقة الأخيرة أمام ساحل العاج، وذلك عندما يلعب أمام كوستاريكا، فيسعى الإغريق إلى إثبات امتلاكهم فكراً يستطيع الإطاحة بصاحب أكبر مفاجأة في كأس العالم حتى الآن.
 
أما المانيا فهي تواجه الممثل العربي الوحيد الجزائر، لقاء بطعم الثأر، ويدرك العالم تفوق الماكينات من حيث الجودة والتاريخ الكروي، لكن الروح التي أظهرها فيغولي ورفاقه تبدو خطيرة للغاية على مرمى مانويل نوير.
 
وتملك فرنسا فرصة الوصول إلى دور الثمانية والذي كان الهدف المحدد من قبل مدربه ديديه ديشامب قبل انطلاق البطولة، حيث سيواجه الديوك نسور نيجيريا، وما قدمه الفرنسيون في الدور الأول يقول إن بنزيما ورفاقه قادرون على المضي بعيداً.
 
وأما سويسرا فهي الحلقة الأضعف أوروبياً في دور الستة عشر، حيث تواجه ميسي المستيقظ ومنتخبالأرجنتين المرشح لكأس العالم، وعند إدخال عنصر اللعب في أمريكا الجنوبية تصبح مهمة شاكيري وانلير ورفاقهم صعبة للغاية.
 
وتبقى بلجيكا صاحبة العلامة الكاملة في الدور الأول، مطالبة بإثبات صحة كلام كثيرين عن قدرتها المضي بعيدا في البطولة، حيث تواجه المنتخب المنظم تكتيكياً وصاحب الأداء القوي في الدور الأول، الولايات المتحدة الأمريكية.
 
ولو سارت الأمور بنهج منطقي في دور الستة عشر، وأثبتت أوروبا أنها استوعبت صدمة وفخ الأمازون البرازيلي، فإن 4 منتخبات أوروبية على الأقل قد تتواجد في دور الثمانية، مما يعيد التوازن المطلق إلى البطولة، ويتوقف سيناريو تسميتها بكوبا أمريكا!

إصابة رونالدو تعجل من تعاقد ريال مدريد مع سترلينج


أصبحت إصابة رونالدو سبباً مقنعاً لإدارة نادي ريال مدريد بتسريع مسألة التعاقد مع رحيم سترلينج لاعب ليفربول.

نجم ليفربول الشاب كان قد ارتبط اسمه بالفريق الملكي خلال الأسابيع الماضي، وقالت الصحف إن الريال سيتعاقد معه في حال بيع أنخيل دي ماريا، لكن صحيفة الميرور اليوم أكدت بأن هناك سبباً جديدا يدفع النادي الملكي لهذه الصفقة.

السبب الجديد يتمثل بإصابة رونالدو، واحتمال تأخر عودته عن انطلاقة الموسم من جهة، إضافة إلى رغبة إدارة النادي الإسباني بتخفيف حمله في الموسم المقبل وعدم إشراكه في كل المباريات، وبالتالي سيتم التعاقد مع لاعب مثل رحيم سترلينج، الذي سيكون بديلاً ممتازاً لكل من رونالدو وجاريث بيل.

ومن المتوقع أن تكلف صفقة رحيم ما يقارب 35 مليون يورو، مع تشديد الصحافة الإنجليزية على عدم رغبة ليفربول ببيعه إلا لو اصر اللاعب نفسه على الرحيل.

يذكر أن رحيم أصبح لاعباً أساسياً في ليفربول الموسم الماضي، حيث لعب 34 مباراة وسجل 10 أهداف، مما أهله لتمثيل منتخب انجلترا في كاس العالم.
 

ركلات الترجيح بين البرازيل وتشيلي تنهي حياة رجل


توفي رجل برازيلي في التاسعة والستين بعد تعرضه لازمة قلبية اثناء مشاهدته لركلات الترجيح بين منتخب بلاده مع نظيره التشيلي امس في الدور الثاني لمونديال البرازيل.

وكان الرجل الذي يعاني من مرض السكري يتابع المباراة في احدى الحانات، ثم اشتكى بأنه ليس على ما يرام، ولكنه توفي بسرعة بعد نقله الى المستشفى حسب ما ذكرت وسائل اعلام برازيلية.

وتأهلت البرازيل الى الدور ربع النهائي بصعوبة بالغة بفوزها على تشيلي بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي اليوم السبت في بيلو هوريزونتي في الدور الثاني.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "استادو دو ميناس" انه تمت معالجة نحو 100 شخص خلال المباراة، منهم امرأة في الخمسين تعرضت ايضا الى مشاكل في القلب اثناء تنفيذ ركلات الترجيح، وشاب كسر انفه في شجار.

جيمس رودريجيز : أحلم باللعب في اسبانيا وأميل للريال أكثر


جيمس رودريجيز
تحدث متصدر الهدافين في كاس العالم 2014 جيمس رودريجيز عن خططه المستقبلية كلاعب كرة قدم محترف.

نجم كولومبيا الأول والذي سجل هدفين في شباك الأرجواي، ليقود فريقه إلى دور الثمانية ويرفع رصيده من الأهداف إلى خمسة، قال لصحيفة الآس "اللعب في الدوري الإسباني، يشكل حلماً بالنسبة لي، أتمنى أن يتحقق يوماً ما".

أما صحيفة الماركا نقلت عنه قوله "أميل لريال مدريد أكثر من برشلونة.

جيمس رودريجيز أكد سعادته لما يحققه مع منتخب كولومبيا، لكنه لم يخف اهتمامه بجلب عروض من أندية أعلى شعبية من فريقه الحالي موناكو، والذي اشتراه الصيف الماضي مقابل 45 مليون يورو.

ريال مدريد كان قد ارتبط باسم جيمس رودريجيز لكن ليس بقوة ارتباط أندية أخرى مثل مانشستر يونايتد وتشلسي، لكن تألق اللاعب الكولومبي بصناعة اللعب وتسجيل الأهداف قد يلفت انتباه رئيس النادي الحالي فلورنتينو بيريز.

يذكر أن كولومبيا ستواجه البرازيل في دور الثمانية.

بالصور ..ميدل لاعب تشيلي يستحق لقب "سوبر مان" الحقيقي


جاري ميدل
أصبح جاري ميدل لاعب منتخب تشيلي بطلاً في نظر وسائل الإعلام، وذلك رغم فشل فريقه بالفوز على نظيره البرازيلي وسقوطه بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي 1-1.

جاري ميدل لم يكن باستطاعته المشاركة في مواجهة البرازيل لو أقيمت المباراة يوم الجمعة كما قال مدربه، لكنه تعالى على الألم يوم السبت وشارك وقدم مباراة ممتازة، وذلك رغم إصابته بشد عضلي.

اللاعب السابق لإشبيلية والحالي لكارديف سيتي ورغم إصابته جرى 10 كيلو متر، ولعب 109 دقائق، لكنه بعد ذلك أعلن عدم قدرته على الاستمرار أكثر لينسحب من المباراة ويتم استبداله.

صحيفة الديلي ميل وصفت ميدل بأنه سوبر مان الحقيقي، وأنه لاعب بشخصية قوية ترفض الاستسلام، وألمحت إلى استحقاقه فريقاً أكبر من كارديف ليكون في صفوفه.


  
 

المونديال يضاعف سعر اليكسيس سانشيز


أشارت تقارير صحفية إلى ارتفاع قيمة اليكسيس سانشيز بسبب تألقه في كأس العالم إلى 40 مليون يورو.

صحيفة الموندو ديبورتيفو قالت إن نادي ارسنال يستعد لتقديم هذا المبلغ، وذلك لإيمان أرسين فنجر بأن سانشيز قادر على تقديم نفس الأداء الذي شاهده منه في كاس العالم، وليس الأداء الذي ظهر عليه في برشلونة.

الصحيفة الكتالونية أشارت إلى استفادة نادي برشلونة من عروض سانشيز مع منتخب تشيلي في كأس العالم، وأن النادي الكتالوني كان ينوي بيعه بمبلغ يقارب 20 مليون يورو، قبل أن تتضاعف قيمته ويستعيد اللاعب بريقه بفضل تألقه المونديالي.

يذكر أن أندية ليفربول وارسنال ويوفنتوس مهتمة بالتعاقد مع سانشيز.
 

تويتر يسجل رقما قياسيا عقب فوز البرازيل


أعلنت شركة التواصل الاجتماعي المسؤولة عن موقع تويتر على الانترنت أن انتصار البرازيل الصعب على تشيلي بركلات الترجيح الذي أرسل البلد المضيف لدور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم أمس السبت شهد تغريدات حوله أكثر من نهائي دوري كرة القدم الامريكية.

وفي بيان ، قالت شركة تويتر إن الموقع شهد سرعة قياسية بلغت 388985 تغريدة في الدقيقة اثناء المباراة وهو ما تجاوز 381605 تغريدات في الدقيقة خلال نهائي دوري كرة القدم الامريكية هذا العام.

ونقطة الذروة كانت عندما أهدرت تشيلي ركلة الترجيح الاخيرة لتتأهل البرازيل لدور الثمانية.

وشهد الموقع 16.4 مليون تغريدة في المجمل خلال المباراة وهو ما تجاوز 12.2 مليون تغريدة اثناء المباراة الافتتاحية لكأس العالم حين تغلبت البرازيل 3-1 على كرواتيا.

وتعد البرازيل واحدة من أكبر الأسواق بالنسبة لموقع تويتر.

مارادونا يقاضي جريدة هندية .. ويؤكد : تأهل الجزائر أمر صحي


 أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا أن تأهل المنتخب الجزائري للدور الثاني وتمثيل الكرة العربية أمر "صحي جدا" في بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم والمقامة حاليا بالبرازيل.

وأوضح مارادونا ، في تصريحاته لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية ، أن "تأهل المنتخب العربي الوحيد في المونديال البرازيلي أمر صحي وجاء عن جدارة تامة بعدما استفاق هذا المنتخب الحماسي والذي أعتبره تألقا في آخر مباراتين أمام كوريا الجنوبية وروسيا حيث حقق انتصارا عربيا وأفريقيا جديدا بالفوز برباعية جعلت الأنظار تتجه إليه والتركيز عليه.

وكانت هناك مخاوف من أن هذا المنتخب قد لا يستطيع تخطي الدب الروسي ، لكن ثقتي كانت كبيرة في أنهم سيعبرون عقبة الروس نظرا للحماس الكبير وبالفعل حققوا ما أرادوا من خلال التعادل 1/1 وهو ما كانوا يخططون إليه بشكل عام".

وأضاف :"الإصرار كان واضحا على لاعبي الفريق الجزائري بتحقيق نتيجة العبور إلى الدور الثاني، فقد كان سفيان فيجولي ينزف وأصر رغم ذلك على الاستمرار، ونزيف هذا اللاعب جاء نتيجة الحماس أيضا لاصطدامه برأس زميله في كرة مشتركة. ورغم تقدم الروس بهدف ، نجح المنتخب الجزائري في استعادة زمام الأمور وخطف هدفا جعلهم يتأهلون للدور الثاني وهم يستحقون ذلك".

وأوضح :"بالفعل ، كنت متعاطفا مع الجزائر لسبب مهم جدا ، وهو أنني كنت أرغب في أن يتواجد منتخب يمثل الكرة العربية في الدور الثاني، لأن المنطقة العربية بها الكثير من المنتخبات الجيدة، لكن هناك ثغرات في كرتها جعلتها لا تتمثل في المونديال بأكثر من منتخب".

وأضاف :"يمكن القول إن المنتخب الجزائري لم يغتصب تأهله للدور الثاني ليكون مع الكبار بل جاء ثمرة جهد وعمل كبيرين، ولكنه سيلتقي خصما قويا ، وهو المنتخب الألماني الذي تذكرت فور علمي بأنهما سيلتقيان في 2014  بالبرازيل ، تلك الواقعة التي حدثت في 1982 بأسبانيا ، عندما وقعت تلك المؤامرة الشهيرة بين ألمانيا والنمسا وحالة التواطؤ التي تمت بين هذين المنتخبين لكي يصعدا معا ، ويبعدا الجزائر عن البطولة وكنت وقتها ضمن منتخب بلادي الأرجنتين وشعرت بالحزن الشديد".

وعبر مارادونا عن سعادته بما قدمه المنتخب الكوستاريكي من مستويات رائعة في البطولة ، وقال :"عندما يلتقي مع المنتخب اليوناني اليوم في دور الستة عشر ، نتوقعها مباراة مثيرة."

وبالفعل استحق المنتخبان الوجود في هذا الدور بعد العطاء الكبير لهما في المجموعة حيث تألق المنتخب الكوستاريكي وتصدر مجموعته النارية متقدما على أوروجواي وإيطاليا وإنجلترا.

وفي المقابل ، حل منتخب اليونان وصيفا في مجموعته خلف المنتخب الكولومبي متخطيا منتخبي كوت ديفوار واليابان".

وكشف مارادونا النقاب عن تكليفه محامي لمقاضاة صحيفة هندية نشرت تصريحات كاذبة على لسانه كما نشرت مقالات تحمل توقيعه. وأكد مارادونا على ضرورة أن يكون الاحترام متبادلا بين الجريدة والقراء في كل بقاع العالم.

وأضاف :"نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا الهندية تصريحات على لساني ، وكذلك كتابة مقالات تنسبها لي وهذا غير صحيح بالمرة لأنني ملتزم بالتحليل فقط في وسيلة إعلامية مكتوبة واحدة في العالم وهي جريدة "الاتحاد" الإماراتية بالإضافة إلى التحليل الذي أقوم به للتلفزيون الفنزويلي من خلال برنامج (الأعسر)".

وقال :"كلفت محاميا كي يقاضي الجريدة الهندية حيث وصلتني الكثير من الرسائل من الأصدقاء في أماكن مختلفة يوجهون اللوم لي على بسبب التصريحات في هذه الجريدة وكان ردي عليهم إن الجريدة الهندية تقوم بفبركة هذه التصريحات ، ومن غير المنطقي أن تقوم وسيلة إعلامية بهذه الحيلة الغريبة وغير المنطقية بالمرة".

السبت، 28 يونيو 2014

بلاتر يعلن موقف بلاتيني من تقنية خط المرمى في يورو 2016


قال السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الجمعة ان ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي سيستعين بتقنية مراقبة خط المرمى في بطولة اوروبا 2016 في فرنسا.

وكان بلاتيني لاعب الوسط السابق لمنتخب فرنسا من أشد المعارضين لهذا النظام خلال سبع سنوات أمضاها كرئيس للاتحاد الاوروبي للعبة.

واستعان الفيفا بهذا النظام لأول مرة في كأس العالم خلال النهائيات المقامة حاليا في البرازيل.

وأظهر بلاتيني معارضته الدائمة لهذه التقنية والتي تراقب عبور الكرة لخط المرمى أم لا لكن بلاتر قال في مقابلة بموقع الفيفا على الانترنت ان المدرب السابق لمنتخب فرنسا تراجع عن رأيه.

وقال بلاتر الذي عارض النظام بنفسه في وقت ما "تحدثت مع ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي الذي قال لي انه سيستعين بتقنية مراقبة خط المرمى في بطولة اوروبا 2016."

ولم يتسن الوصول على الفور لبلاتيني من أجل التعليق على الأمر.

وتراجع بلاتر عن رأيه في الاستعانة بهذه التقنية عام 2010 بعد عدم احتساب هدف لفرانك لامبارد لاعب وسط انجلترا في مرمى المانيا بكأس العالم في جنوب افريقيا.

وقال بلاتر "هذا يساعد الحكم والناس والآن لا يوجد نقاش حول دخول الكرة الى المرمى أم لا وفي النهاية تسجيل الأهداف هو غرض كرة القدم."

وأضاف "انا واثق ان بطولات الدوري للمحترفين ستسير على نفس النهج."

مظاهرة حاشدة أمام منزل سواريز في الأوروجواي



تجمع عدد كبير من الجماهير الأوروجويانية أمام منزل لويس سواريز مهاجم منتخب بلادها ونادي ليفربول اليوم الجمعة، لمساندته في الأزمة التي يمر بها بعد ترحيله من معسكر أوروجواي في كأس العالم، فور صدور عقوبة بإيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا."
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المنطقة المحيطة بمنزل سواريز، شهدت مظاهرة حب حاشدة لهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وحرص المهاجم الدولي على الخروج إلى شرفة "بلكونة" منزله بصحبة طفليه لرد التحية وتوجيه الشكر للجماهير على دعمه.
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي قد قررت إيقاف لويس سواريز 9 مباريات، وإبعاده 4 أشهر عن أي نشاط متعلق بكرة القدم، بعد قيامه بعض مدافع إيطاليا جورجيو كيليني في مباراة الفريقين في ختام منافسات المجموعة الرابعة لكأس العالم.

صحوة هولندا تصطدم بطموح المكسيك في دور ال16 للمونديال




يصطدم طموح منتخب هولندا في الوصول الى نهائي بطولة كأس العالم، للمرة الثانية على التوالي، بمنتخب المكسيك أحد مفاجآت مونديال البرازيل وأكثرها ثباتا في المستوى وصلادة دفاعية.
ويشهد ملعب بلاسيدو ألديرالدو كاستيلو بمدينة فورتاليزا المواجهة النارية بين هولندا، متصدرة المجموعة الثانية، والمكسيك، وصيفة المجموعة الأولى، في دور الـ16 ، حيث قدم كلا المنتخبين في مرحلة المجموعات ما يشفع له لبلوغ أبعد نقطة في البطولة.
فقد استفاد "الطواحين" من خبرة المدرب لويس فان جال، الذي صنع منتخبا شابا بقدرات فنية هائلة، وأصقل مواهب الدوري المحلي بمزجها مع خط الهجوم الناري الذي يتصدره روبن فان بيرسي وأرين روبن ويسلي شنايدر، وإن كان الأخير لم يقنع حتى الآن.
حقق المنتخب البرتقالي العلامة الكاملة في مجموعة صعبة ضمت إسبانيا، حاملة اللقب، وتشيلي وأستراليا، ونجح في العبور لدور الستة عشر النهائي متفوقا على وصيفه اللاتيني، مما جنبه الصدام بصاحب الضيافة منتخب البرازيل، الذي تصدر المجموعة الأولى.
بدأ فان جال وكتيبته البطولة بأروع طريقة ممكنة، حيث انتقم لخسارة بلاده في نهائي النسخة الماضية في جنوب أفريقيا أمام الإسبان، بفوز كاسح بخمسة أهداف مقابل واحد، في أمسية تألق خلالها الثنائي روبن وفان بيرسي (كل منهما سجل هدفين).
المهمة كانت أصعب في المباراة الثانية أمام منتخب أستراليا، الذي لعب بطريقة هجومية مفتوحة ليعوض خسارته الأولى 
أمام تشيلي، غير أن خبرة فان جال رجحت كفته، ليحقق النصر بنتيجة 3-2 بفضل البديل الذي دفع به ميرفيس ديباي، حيث أحرز هدف الفوز، وسبقه في التسجيل النجمان روبن وفان بيرسي أيضا.
وختاما رجح فان جال كفة الهولنديين أمام تشيلي في مباراة هادئة لحسم الصدارة، حيث دفع بالبديلين ديباي وليروي فير، وسجلا الانتصار بهدفين نظيفين.
وتتسلح هولندا في مباراتها المقبلة في دور الـ16 بخبرة فان جال في المقام الأول، وبقوة دفاعها رغم عدم احتوائه على أسماء لامعة، لكنه جعل منهم نجوما، وعلى رأسهم الظهير دالي بليند، ويعاونه دي فريج ورون فلار وإندي ويانمات، ويتقدمهم الثنائي نايجل دي يونج وجوناثان دي جوزمان.
أما عناصر الحسم في الهجوم فتتوافر في وجود روبن وفان بيرسي، حيث يعيش الثنائي أفضل حالاتهما ويتواجدان بقائمة الهدافين بثلاثة أهداف لكل منهما، مع انتظار أداء أفضل من شنايدر.
وبالانتقال إلى المعسكر المكسيكي، فقد أبهر منتخب الـ"تري كولور" العالم بأدائه خلال الدور الأول وبتنظيمه الخططي وجودة لاعبيه، رغم أن معظمهم من المحليين، وعدم احتوائه على نجم "سوبر" باستثناء المهاجم خافيير هرنانديز (تشيتشاريتو) "البديل" في المنتخب وفي فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وعرف المنتخب الأخضر بصلادة دفاعه في وجود المخضرم رافائيل ماركيز والشباب مورينو ولايون وأجيلار وفران رودريجز وفاسكيز، ولم تستقبل شباكه سوى هدف واحد في ثلاث مباريات.
كما أذهل الحارس جييرمو أوتشوا الجميع بمستواه المتميز، خاصة أمام البرازيل، فيما تتوافر بوسط الملعب وبخط الهجوم عناصر متميزة مثل دوس سانتوس وجواردادو وبيرالتا وتشيتشاريتو.
وبالمثل فرض المدرب ميجل هيريرا اسمه كأحد أفضل المدربين في المونديال، وأكثرهم لفتا للأنظار بسبب طرق احتفاله الجنونية بالأهداف.
بدأت المكسيك البطولة بفوز على الكاميرون بهدف وحيد وأداء مقنع، في مباراة تغاضى فيها الحكم عن هدفين صحيحين لجيوفاني دوس سانتوس.
الأداء الأمتع كان أمام البرازيل، حيث تعرض صاحب الضيافة للإحراج بعجزه عن هز شباك أوتشوا، فضلا عن تلقيه تهديدات مستمرة على مرمى جوليو سيزار، وفرض رجال هيريرا التعادل السلبي.
وأثبتت المكسيك جدارتها بالتأهل لدور الـ16 بالفوز الكبير على كرواتيا 3-1 ، رغم أن المواجهة كانت تبدو شديدة التكافؤ قبل انطلاقها.
يمكن إدراك الطفرة التي يعيشها منتخب المكسيك بمقارنة أدائه ونتائجه خلال تصفيات الكونكاكاف، حيث كان مهددا بالغياب عن كأس العالم، واضطر لخوض ملحق أمام نيوزيلاندا، وغير أربعة مدربين في نحو شهر ونصف.
المعركة الهولندية المكسيكية ستكون غاية في التكافؤ، وربما تحسمها تفاصيل بسيطة، لكن الأكيد أن المتعة ستكون حاضرة لمشاهديها.

كوستاريكا واليونان يتصارعان على أكبر إنجازاتهما المونديالية




لم يراهن أحد على أن يكون منتخب مثل اليونان أو كوستاريكا قادرا على الوصول إلى دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة  القدم 2014 المقامة حاليا بالبرازيل.
ولم يسبق لأي منتخب من الفريقين أن بلغ دور الثمانية للبطولة، ما يعني أنه أيا ما كانت نتيجة لقائهما غدا الأحد على ملعب (أرينا بيرنامبوكو) بمدينة ريسيفي البرازيلية، لن يكون هناك خاسر، بل إنجازات لم تتكرر من قبل، وربما يصعب أن تقع مجددا.
ويكفي منتخب كوستاريكا أنه تصدر مجموعة الموت الرابعة، التي كانت تضم إلى جواره ثلاثة منتخبات فازت جميعا بكأس العالم، حيث توجت به فيما بينها سبع مرات، دون أن يخسر أمام أي منها.
واستهلت كوستاريكا رحلتها بالفوز على أوروجواي، رابع مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، بثلاثة أهداف لواحد قبل أن تكرر بطولتها أمام إيطاليا بهدف، وأخيرا تعادلت في مباراة تحصيل حاصل دون أهداف أمام إنجلترا.
دفعت تلك النتائج مهاجم الفريق بريان رويز، صاحب هدف الفوز على إيطاليا، إلى أن يصرح عقب الفوز على (الأزوري) قائلا "لقد هزمنا الموت".
ويعتمد الكولومبي خورخي لويس بينتو المدير الفني للفريق على مجموعة متماسكة من اللاعبين تضم كيلور نافاس حارس ليفانتي الإسباني المرشح للانتقال إلى فريق أكبر عقب البطولة، والمدافعين أوسكار دوارتي ومايكل أومانيا، ولاعب الوسط سيلسو بورخيس فضلا عن نجمي الهجوم رويز وجويل كامبل.
ويقول دوارتي عن المواجهة المرتقبة "علينا أن نواصل التركيز. لديهم (اليونان) خط دفاع قوي. لقد تميزنا بالهدوء حتى الآن وعلينا أن نبقى كذلك".
وكانت كوستاريكا قد ودعت المونديال من الدور الأول في نسختي ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 ، لكنها الآن عادلت أفضل إنجازاتها عندما بلغت الدور الثاني في مشاركتها الأولى بإيطاليا عام 1990 ، لكنها خسرت حينها أمام تشيكوسلوفاكيا السابقة 4-1.
في المقابل، أعلن البرتغالي فرناندو سانتوس قبل البطولة أنه سيرحل عن تدريب اليونان عقب كأس العالم، لذا فهو يبدو ساعيا لترك هدية لجماهير المنتخب الذي فاجأ العالم بالتتويج بطلا لأوروبا عام 2004 بالفوز على البرتغال صاحبة الأرض مرتين، لكنه لم يكن قد نجح في كأس العالم.
وتأهلت اليونان للدور الثاني في الوقت بدل الضائع، بعد أن خسرت في البداية أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة، لكنها عادت وتعادلت أمام اليابان سلبيا رغم خوض 52 دقيقة من وقت اللقاء بعشرة لاعبين، وتغلبت على كوت ديفوار في الوقت بدل الضائع 2-1 بفضل ركلة جزاء لجورجوس ساماراس.
وتأهل أحفاد الإغريق بأربع نقاط في وصافة المجموعة الثالثة خلف كولومبيا، ليلاقي الفريق كوستاريكا في أول لقاء يجمع بينهما.
وفي مشاركته الثالثة في كأس العالم، بلغ منتخب اليونان دور الستة عشر للمرة الأولى، لكنه لا يزال يتطلع للمزيد.
ويعتمد سانتوس على عدد من اللاعبين المخضرمين أبرزهم القائد جورجوس كاراجونيس وكوستاس كاتسورانيس، الذي سيعود بعد طرده أمام اليابان، والمهاجم ديميتريس سالبينجيديس.
وقال سانتوس قبل مواجهة كوستاريكا "إذا ما أردنا أن نواصل كتابة التاريخ، علينا أن نلعب كما فعلنا في المباراتين الأخيرتين. كوستاريكا منافس قوي كما يعرف الجميع".