الاثنين، 30 يونيو 2014

صحيفة إنجليزية تشبّه فان جال بفيرجسون


أشادت صحيفة الديلي ميل الإنجليزية بتصميم مدرب هولندا لويس فان جال على الفوز أمام المكسيك، وذلك رغم وصول المباراة لدقائقها الأخيرة والفريق متأخر بهدف نظيف.
 
هولندا عادت رغم كل الظروف، فسجل شنايدر هدف التعادل في الدقيقة 88 ثم أضاف هونتيلار من ركلة جزاء هدف الفوز، وهو ما دفع صحيفة الديلي ميل للقول "عليكم بنسيان وقت فيرجسون، إنه فان جال ملك الوقت بدل الضائع الجديد".
 
وكان معروفاً عن مانشستر يونايتد في عهد السير اليكس فيرجسون قلب النتائج في الوقت بدل الضائع، مما جعل كثير من الصحافة تصف الوقت بدل الضائع بأنه وقت فيرجسون، حيث يسجل فريقه الأهداف ويعود من بعيد.
 
لويس فان جال تلقى إشادة أخرى من اللاعب الإنجليزي السابق جاري لينكر الذي وصفه بالعبقري، في حين قال رود خوليت عنه أنه أظهر قوة شخصية تحتاجها هولندا في هذه البطولة.

سؤال حول الصيام يثير غضب خليلودزيتش


رد وحيد خليلودزيتش مدرب الجزائر بغضب أمس الاحد عند سؤاله عما اذا كان شهر رمضان سيؤثر على استعدادات الفريق لمباراته في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم ضد المانيا قائلا إنها مسألة خاصة باللاعبين.
 
وكافح منتخب الجزائر ليتأهل للدور الثاني بمزيج من المهارة والتماسك ويحمل آمال الكثير من العرب والمسلمين حول العالم في مواجهته ضد المانيا القوية.
 
لكن مباراة اليوم الاثنين في بورتو اليجري ستقام بعد يومين من بداية رمضان الذي يصوم فيه المسلمون.
 
وردا على سؤال عما اذا كان لاعبوه يصومون رمضان قال خليلودزيتش إنها مسألة تتعلق باللاعبين وليس من الاحترام أن يثير الصحفيون الأمر.
 
وقال المدرب المولود في البوسنة "إنها ليست المرة الأولى التي يوجد فيها لاعبون مسلمون في فريقي. أنا نفسي مسلم. اتركهم على حريتهم دائما.. هذه مسألة خاصة وعندما تسألون عنها فهو عدم احترام."
 
وأضاف "سيقوم اللاعبون بما يرغبون فيه. هذا أمر خاص. يجب أن تتحدثوا حول كرة القدم وليس أي شيء آخر. توقفوا عن الحديث حول رمضان وإلا سأغادر."
 
كما تجاهل رفيق حليش مدافع الجزائر الأمر.
 
وقال حليش "هل سنقوم بالصيام؟ الان يجب أن نفكر في مباراتنا ضد ألمانيا."
 
ويشعر اللاعبون الجزائريون - وولد عدد منهم في فرنسا لمهاجرين عرب - بالفخر لإظهار ايمانهم على أرض الملعب. وبعد هدف الجزائر ضد بلجيكا احتفل اللاعبون بالسجود.
 
وتحدث خليلودزيتش بصراحة حول حقيقة أن المنتخب الجزائري سيتعين عليه أن يلعب مباراة حياته ليهزم أبطال العالم ثلاث مرات ويتأهل لدور الثمانية.
 
وقال المدرب البوسني "سنواجه غدا مباراة في غاية الاثارة. إنهم مرشحون للتتويج مجددا. يجب أن نسيطر على الكرة. تعرفون عقليتهم ولياقتهم. بالنسبة لنا سيكون تحديا كبيرا."
 
وأضاف "المانيا مرشحة للفوز بالتأكيد لكن المنتخب الجزائري قادر على تحقيق مفاجأة. نحن واثقون.. نتطور في كل مباراة. يجب أن نكون استثنائيين في مباراة الغد. لا يوجد أمامنا ما نخسره. لدينا طموح."
 
وبالتأكيد برزت "وصمة عار خيخون" - وهي ما حدث في كأس العالم في اسبانيا منذ 32 عاما - مرة أخرى.
 
ففي 1982 فازت الجزائر على المانيا الغربية لكنها حرمت من التأهل للدور الثاني بعد أن لعب الالمان والنمساويون بلا حماس لتحقق المانيا الغربية الفوز 1-صفر الذي كان الفريقان بحاجة اليه للتأهل معا.
 
ولاحقت اتهامات بالمؤامرة المانيا والنمسا منذ ذلك الحين.
 
وقال يواكيم لوف مدرب المانيا يوم السبت إن كل ذلك لا علاقة له بمباراة الاثنين. وفي البداية قال خليلودزيتش أيضا إنه "تاريخ" لكنه أضاف "لاعبو فريقي يجب أن يمتلكوا الحافز. سيفعلون أي شيء للثأر."
 
ونالت الجزائر الكثير من المعجبين في مشوارها نحو التأهل لدور الستة عشر لأول مرة في رابع مشاركة لها في كأس العالم.
 
وكانت أبرز نقطة للمنتخب الجزائري الفوز 4-2 على كوريا الجنوبية - في بورتو اليجري أيضا - ليصبح أعلى الفرق الافريقية تهديفا في مباراة واحدة بكأس العالم.
 
وقال خليلودزيتش "سنستعد لهذه المباراة باعتبارها الأهم في تاريخنا. سنبذل كل ما في وسعنا.. وسنحاول أن نترك هذه البطولة الرائعة بأفضل طريقة ممكنة.

مورينيو : لا أفهم عقوبة سواريز !


مورينيو
أكد جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي أن عقوبة لويس سواريز نجم هجوم ليفربول ومنتخب الأوروجواي مستحقة،بعد عضته الثالثة خلال مسيرته لجورجيو كيليني مدافع منتخب إيطاليا في مونديال البرازيل.
 
وقال مورينيو خلال تحليله لمباريات المونديال :" عقوبة سواريز مستحقة، لأنه لم يتعلم من أخطاء الماضي، لكن في الحقيقة متعجب من قرار حرمان اللاعب من دخول الملاعب لمدة 4 شهور".
 
وأضاف :" لا أفهم تلك العقوبة، ماذا سيحدث إن تواجد اللاعب مع منتخب بلاده أو فريقه ومؤازرته في الملعب، أعتقد أن الأمر صعب للغاية عليه".
 
جدير بالذكر أن سواريز قد تم إيقافه 9 مباريات دولية، وإبعاده عن ممارسة نشاط كروي لمدة 4 شهور، فضلاً عن غرامة 100 ألف فرانك سويسري، بعد واقعة عض كيليني في الجولة الأخيرة من الدور الأول في المونديال.

الحكاية الكاملة للمؤامرة الألمانية على الجزائر حتى عام 1986 !


يلتقي المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد بالخصم القوي والعنيد الألماني، لقاء فتح ذكريات المؤامرة التي تروى منذ عام 1982، ورغم انتقاد مدرب المانيا يواكيم لوف للكلام عنها، فإنها استيقظت في عالمنا العربي وكأنها اليوم، فالظالم يستطيع أن ينسى، ولكن ليس من حقه أن يطالب المظلوم بالنسيان أيضاً.
 
ومما ساعد على أن فتح ذكريات المؤامرة أنه الأول بعد 32 عاماً من الحادثة الشهيرة، وهو ما يجيب عن سؤال "لماذا الكلام عنها الآن؟"، كما أن الحالة المعنوية العالية للمنتخب الجزائري تخلق حماساً يدفع الجماهير الداعمة للخضر بتمني الانتقام، وإن كان يبدو صعباً.
 
الحكاية الكاملة .. تبدأ من التأهل:
المنتخب الجزائري تأهل إلى كأس العالم 1982 بعد أن هزم نيجيريا ذهاباً وإياباً، وكان الممثل الأفريقي الثاني إلى جانب الكاميرون.
 
أما المانيا الغربية فتأهلت بعد تحقيق نتائج قوية جداً في التصفيات، حيث حققت العلامة الكاملة منتصرة في 8 مباريات، وسجلت 33 هدفاً ولم يدخل شباكها إلا 3 أهداف قط، ولا يعرف كثيرون أنها كانت مع النمسا خلال التصفيات حيث هزمتها ذهاباً وإياباً؛ بواقع 2-0 و3-1 لتصبح مرشحة فوق العادة من أجل اللقب العالمي.
 
القرعة التي أعلنت المواجهة:
تم تصنيف الجزائر المشاركة لأول مرة في المستوى الرابع قبل إجراء القرعة، أما المانيا الغربية فتم وضعها رأس المجموعة، القرعة أوقعتهما معاً إضافة إلى كل من تشيلي (كانت مشاركتهم السادسة) والنمسا المتأهلة لمشاركتها المونديالية الخامسة.


صورة لمنتخب الجزائر في مونديال 1982، تم التقاطها قبل مواجهة تشيلي.
 
المانيا الغربية وليست المانيا:
منتخب المانيا آنذاك كان يمثل المانيا الغربية وليس المانيا الحالية، فقد تمت إعادة توحيد المانيا في أكتوبر 1990، مما يعني أن لاعباً مثل مايكل بالاك على سبيل المثال لم يكن ليمثل المانيا الغربية لأنه من أصول شرقية.
 
العجرفة الألمانية .. لا تصدق:
القصص التي ترويها كل الصحف العربية والعالمية واللاعبون والمدربون عن عجرفة الألمان قبل مواجهة الجزائر لا تصدق، تشعر أنها أقرب لتكون فيلماً منه واقعاً، لقد خان الألمان مبادئهم بالواقعية والعملية فدفعوا الثمن باهظاً فيما بعد.
فلم يتعلم الألمان من سقوط حامل اللقب الأرجنتين في افتتاح البطولة مع بلجيكا، فنسب إلى نجوم المانيا من برايتنر وكارل هاينز رومينجه أقوال مثل "سنسجل سبعة أهداف ونهديها لزوجاتنا، أما الهدف الثامن فهو هدية لكلابنا"، كما قال أحدهم "أفكر باللعب والسيجار في فمي".
 
يوب ديرفال مدرب منتخب المانيا قال قبل اللقاء "لو خسرت سوف أعود إلى المانيا في أول قطار إلى ميونخ"، واعترف بعد فترة من الحدث بأنه حصل على فيديو للجزائر لكنه أخفاه عن اللاعبين، لأنهم كانوا سيسخرون منه بسبب طلبه هذا.
 
معجزة خيخون:
في مدينة خيخون الإسبانية، التقى المنتخب الجزائري في يوم 16- يونيو-1982 بنظيره الألماني، يومها لم يكن لاعبو الجزائر معروفين للعالم، لأن القانون آنذاك في بلادهم كان يمنع احتراف من هم أصغر من 28 سنة، قبل أن يتم تعديل القانون عقب نهاية المونديال مما أتاح المجال لنجوم مثل رابح مادجر بالاحتراف.
 
التصريحات الألمانية المتعجرفة لم يتم تفسيرها في المعسكر الجزائري على أنها تصريحات كرة قدم، فقد نسي الألمان بأن المنتخب الجزائري يمثل قضية وطنية هناك، فالجيل السابق لهذا المنتخب ضحى بكرة القدم والاحتراف في فرنسا لينضم إلى المقاومة في وجه الاحتلال طالبين حرية البلاد، فتم اعتبار تلك التصريحات إهانة للشعب الجزائري وتضحياته، لذلك كان لا بد من رد على قدر الذنب.
 
خيخون شهدت على الملحمة الجزائرية، فبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، تقدم رابح مادجر للخضر، لكن رومينجه سجل التعادل في الدقيقة 67، وعن تلك اللحظة اعتراف صاحب الهدف الألماني بعد ذلك أنه ظن فريقه في طريقه للفوز، وإعادة الأمور إلى نصابها المتوقعة بالنسبة لهم.
 
دقيقة واحد فقط بعد هدف رومينجه كان الرد الجزائري المزلزل، فجاء رد لخضر بلومي مدوياً معلناً فوز الجزائر 2-1.


 
مجريات ما بعد النصر الجزائري:
النمسا هزمت تشيلي في الجولة الأولى بهدف نظيف، أما المانيا ففي مباراتها الثانية سحقت تشيلي 4-1 وسجل كارل هاينز رومينجه هاتريك لهم، لتكون مباراة الجزائر والنمسا المهمة والتي مهدت لما بعد ذلك من أحداث.
 
يقول بلومي إن المنتخب الجزائري كان قليل الخبرة، اعتقدنا أننا نستطيع الفوز على النمسا بنفس الأسلوب الذي لعبنا فيه أمام المانيا، كما أن قلة الخبرة جعلت المنتخب يدخل بنفس عيوب اللقاء السابق ليتم معاقبته عليها، ويخسر الجزائريون 0-2.
 
المدرب النمساوي جورج شميدت كشف عن استعداده وعدم استخفافه بالجزائر على العكس من الألمان، بل إنه سافر إلى ليبيا لمشاهدة كأس أفريقيا 1982 ومراقبة الجزائريين عن كثب هناك، مما جعل النمسا تنجح في التعامل مع الخضر.
 
بعد الجولة الثانية أصبحت النمسا في الصدارة برصيد 4 نقاط (كان يتم منح الفائز نقطتين)، والمانيا كانت تملك نقطتين والجزائر نقطتين، وفارق الأهداف كان +3 للنمسا +2 لألمانيا و-1 للجزائر، مما يعني أن الخضر كانوا في المركز الثالث.
 
الخطأ الذي سمح بالمؤامرة: 
الجزائر كان مقرراً عليها اللعب مع تشيلي قبل مباراة المانيا والنمسا، وفيها تقدمت 3-0 خلال الشوط الأول، مما يعني أنها لو حافظت على النتيجة، لرفعت رصيدها إلى 4 نقاط و+2 فارق أهداف، وهو حاصل يضمن لها التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
 
بين الشوطين ظهر خطأ قلة الخبرة من جديد، فقد كشف أكثر من لاعب عن جدل واختلاف آراء ساد في صفوف اللاعبين، بعضهم طالب باستمرار الهجوم لتسجيل المزيد من الأهداف، في حين كان رأي البعض الآخر بأن تشيلي تحطمت نفسياً، ولن تحاول فعل شيء وستحرص على الخروج بأقل خسارة لذلك يجب قتل المباراة بالتحفظ وتهدئة اللعب.
 
انتصر رأي المتحمسين على رأي أصحاب الحكمة، فلم تحاول الجزائر الحفاظ على نتيجتها، لتتلقى هدفين في الشوط الثاني، وتفوز 3-2، أي أن رصيدها 4 نقاط لكن فارق الأهداف صفر، وهي نتيجة تعني خروجها في حال فازت المانيا بفارق هدف أو هدفين، وليس فقط بنتيجة 1-0 كما هو شائع عند البعض.


 
المباراة المؤامرة:
في الخامس والعشرين من يونيو 1982، التقت المانيا الغربية مع النمسا، ورغم مفاجأة الجزائر فإن المانيا بقيت المرشحة للفوز، والدليل أنها وصلت بعد ذلك إلى المباراة النهائية، لكن المشكلة لم تكن بفوز المانيا 1-0، بل بطريقة فوزها.
 
فبعد أن أحرز هورست روبيش هدفا في الدقيقة العاشرة، أصبحت المباراة شيئاً من العار على كرة القدم، فقد توقفت المباراة عن اللعب، وغابت الحيوية من الطرفين، لم تبدُ النمسا مهتمة بتعويض النتيجة، كانت مجرد تمريرات بين اللاعبين ومحاولات خجولة للتصويب نحو المرمى.
 
أثناء المباراة قال المعلق على التلفزيون النمساوي "هذه فضيحة كروية، هذا عار، قولوا ما تريدونه عني لكن هذه هي الحقيقة"، وأدان تلفزيون المانيا الغربية ما يجري في الملعب وطلب من المشاهدين إغلاق التلفاز، ووصفت بعض الصحف الألمانية منتخب بلادها بالمافيا والعصابة.
 
الجمهور في الملعب لم يكن راضياً، فبدأ بالهتاف ضد ما يحدث وقاموا بإخراج بعض النقود كناية إلى المؤامرة، وزحف بعض الألمان إلى مقر إقامة المنتخب بعد اللقاء وحاصروه، مما اضطر اللاعبين إلى إلقاء العبوات المائية تجاههم.
 
هذه المؤامرة لم ينكرها الألمان في حياتهم والعالم كله متفق على حدوثها بما فيها الألماني يواكيم لوف الذي لم ينفها، بل تحدث عن قدم الحادثة، ولكن الفيفا رفض فتح تحقيق فيما جرى واكتفى بتعديل قانوني فيما بعد، تضمن عقد المباراة الأخيرة من نفس المجموعة في توقيت موحد.
 
اللاعب الألماني في تلك البطولة هانس بيتر بريغل اعترف بالفضيحة لاحقاً، وأوضح قائلاً "النمسا كانت تعرف بأننا قادرون على الفوز، وعندما سجلنا هدفاً مبكراً، كانوا أمام خيار المعاندة وبالتالي تسجيل هدفين آخرين وإخراجهم من البطولة، أو الاكتفاء بالنتيجة التي تؤهل كلينا، فاكتفى الطرفان بالتمرير وجعل الدقائق تمر"

مشجع يعترض على المجريات بإخراج النقود
صورة لمشجع يحتج على مجريات اللقاء بإخراجه النقود
 
النازية تعود للنمسا!
أطلقت فئات متعاطفة مع المنتخب الجزائري على الحادثة اسم "أنشلوس"، وهي المعركة التي ضمت بموجبها المانيا النازية النمسا إلى سيطرتها عام 1938، علماً أن المعركة كانت سلمية، وتم تشبيهها لأن النمسا خضعت للألمان وأعطتهم التأهل والصدارة من دون أي مقاومة.
 
القصة استمرت حتى عام 1986:
في عام 1986 أوقعت القرعة الجزائر مع كل من البرازيل وايرلندا الشمالية واسبانيا في مجموعة واحدة، وكان الإسبان يشعرون بالخجل لأن المؤامرة تمت على أراضيهم، وبعد خسارة الجزائر أمام البرازيل وتعادلهم مع ايرلندا الشمالية، كان التعادل مع اسبانيا يؤهلهم إلى الدور الثاني بسبب نظام أصحاب أفضل مركز ثالث المطبق في تلك البطولة.
 
حارس مرمى الجزائر في مونديال المكسيك العربي الهادي قال "عرضت اسبانيا علينا ترتيب النتيجة، مؤكدة وعد البرازيليين اللعب بكل قوة كي يهزموا ايرلندا الشمالية ونضمن التأهل".
 
هذا العرض الإسباني تم رفضه جزائرياً وجاء الرد "الكبرياء الجزائري والأنفة الجزائرية ترفض التآمر".
 
صحيفة الجارديان وصفت نهاية القصة الأولى ما يؤكد صحة موقف الجزائر في 1986قائلة "في عام 1982 خرج الجزائريون بكل عزة كرامة، وتأهلت النمسا والمانيا بعار وقلة احترام".
 
إلى هنا لم تنته الحكاية .. فاليوم لها سيتم كتابة أسطر جديدة فيها بين المانيا بعد اتحادها، والجزائر بعد تأهلها.

روبن: فوزنا على المكسيك لا يُصدَق


أريين روبن
أشار أريين روبن لاعب المنتخب الهولندي إلى أن دفاع منتخبه اليوم كان في حالة سيئة في مباراة المكسيك، والتي انتهت بفوز الطواحين الهولندية بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الدور الـ 16 بنهائيات كأس العالم 2014.
 
أريين روبن صرح لقناة بي.إن سبورتس قائلاً: "شيء لا يصدق، في خمس دقائق انقلبت الأمور رأساً على عقب، كان يتوجب علينا إحراز هدف التعادل في بداية الأمر."
 
وأضاف: "ليس هناك مباراة سهلة بكأس العالم، اليوم كان دفاعنا سيء، أحرزنا هدفين وانتصرنا، ذلك لا يصدق."
 
وأنهى حديثه قائلاً: "ركلة الجزاء؟ لقد كان توغل رائع من قبلي، انا أحلم بكأس العالم كما يحلم به الكثير، نحن نريد الفوز بالمزيد."
 
يذكر أن المنتخب الهولندي سيلاقي الفائز من مباراة كوستاريكا واليونان، خلال الدور ربع النهائي بنهائيات كأس العالم 2014.

روبن يعترف بالتمثيل



روبن حاول خداع الحكم في الشوط الأول

 اعترف آريين روبن، لاعب المنتخب الهولندي بأنه افتعل السقوط في الكرة التي لم يتم احتسابها ركلة جزاء في الشوط الأول، في حين أكد أن الركلة التي منحت الطواحين هدف الفوز على المكسيك في دور ال16 بمونديال البرازيل (2-1) كانت صحيحة.

وقال روبن، في تصريحات صحفية عقب المباراة، "أعتذر. افتعلت السقوط. أحيانا تنتظر أن تحتسب، وأخرى لا ينبغي أن تفعل ذلك. لقد كان تصرفاً أحمقاً".

ورغم ذلك، أكد أن حكم المباراة لم يحتسب لمنتخب بلاده ركلة جزاء مستحقة في نهاية الشوط الأول، والتي أصيب في إحداها المدافع هيكتور مورينيو.

وأكد أنه طلب من كلاس يان هونتلار تسديد ركلة الجزاء، "لقد سألته: هل تود تسديدها؟ فكرت في هونتيلار لأنه مهاجم من طراز رفيع وكان بحالة جيدة".

وفازت هولندا على المكسيك بهدفين مقابل واحد، بعد تأخرها حتى الدقيقة 80 بهدف نظيف، لتتأهل إلى دور ال8 في المونديال، لمواجهة الفائز من المباراة التي تجمع كوستاريكا واليونان.

النيجيري ميكيل: أهلاً بفابريجاس في تشيلسي


جون أوبي ميكيل
رحب النجم النيجيري جون أوبي ميكيل بانضمام الإسباني سيسك فابريجاس إلى صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، حيث يلعب منذ ثمان سنوات، مشيراً إلى أنه يشعر بـ"رغبة كبيرة" في اللعب إلى جواره.
 
وأشار ميكيل، في مؤتمر صحفي قبل مواجهة فرنسا في دور الستة عشر مونديال البرازيل، إلى أنه واجه سيسك في "مناسبات كثيرة"، موضحا أنه لاعب يروق له.
 
وأضاف: "لذا، فلا يسعني سوى الترحيب به وأخبره برغبتي الكبيرة في اللعب معه".
 
وعما إذا كان يفكر في الرحيل عن تشيلسي بعد المونديال، أكد أن "البلوز" هو "بيته".
 
وأوضح قائلاً: "لا يزال تعاقدي سارياً لمدة ثلاث سنوات وأتمنى أن أظل هذه الفترة في صفوف النادي"، إلا أنه أكد "في كرة القدم كل شيء وارد".
 
وعلى صعيد آخر، أقر بأنه لم يصل لأفضل مستوياته مع منتخب بلاده في المونديال، الا أنه أكد أن النسور يكافحون "كفريق" و"لا أحد يرغب في أن يكون مارادونا الفريق".
 
وعما إذا كان الحارس فينسنت أنياما، الذي يلعب في صفوف ليل الفرنسي، قد كشف لهم عن طريقة لعب فرنسا، قال: "يعرف الكثير من اللاعبين".
 
وأضاف "ولكن على وجه الخصوص، المدرب ستيفن كيشي يقوم بواجباته ويعطينا كل التفاصيل وكل المعلومات التي نحتاج إليها".