السبت، 28 يونيو 2014

خليلوزيتش ينصح لاعبي الجزائر بالإفطار أمام ألمانيا


خليلوزيتش خلال مران الخضر
أفادت تقارير إخبارية أن البوسني وحيد خليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، اجتمع بلاعبيه اليوم الجمعة وطلب منهم الإفطار يوم المباراة ضد ألمانيا المقررة الاثنين المقبل في الدور الثاني بنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل.

وقالت صحيفة "الهداف" الجزائرية على موقعها الإلكتروني، أن خليلوزيتش كان متفهما للاعبيه الذين أرادوا أن يصوموا طيلة الأيام التي سيقضونها في البرازيل خلال الشهر الكريم، وكشفت أنه قال للاعبيه "صوموا في الأيام العادية التي ستكتفون فيها بالتدريبات وأفطروا يوم نواجه ألمانيا".

وأشارت الصحيفة إلا أن خليلوزيتش نصح اللاعبين بالإفطار يومها، ولم يصدر قرارا إجباريا يلزمهم بالصيام.

وأعلنت الجزائر أن يوم الأحد هو أول أيام رمضان.

مونديال البرازيل يقدم للأندية قائمة نجوم المستقبل


رحل لويس سواريز بطريقة مخزية بينما تألق نيمار وليونيل ميسي كما كان متوقعا لكن أسماء أخرى جيدة ظهرت في دور المجموعات بكأس العالم لكرة القدم لتثير اهتمام الأندية الاوروبية الكبيرة.
 
وفيما يلي قائمة ببعض اللاعبين الذين استغلوا الفرصة وتألقوا لتزداد احتمالات انتقالهم خلال الأسابيع أو الشهور القادمة..
 
- اينر فالنسيا (الاكوادور): سجل المهاجم البالغ من العمر 25 عاما ثلاثة أهداف في البرازيل وقدم اداء أفضل من مواطنه انطونيو فالنسيا لاعب مانشستر يونايتد. ووصف رينالدو رويدا مدرب الاكوادور فالنسيا بأنه منحة من الله. ومهاجم باتشوكا هو هداف الدوري المكسيكي. وبالتأكيد ستضعه عدد من الأندية الاوروبية في قائمة اهتماماتها الان وأي عرض مالي كبير قد يكون من الصعب على باتشوكا مقاومته.
 
- ديفوك اوريجي (بلجيكا): كما قال مارك فيلموتس بعد هدفه المتأخر في الفوز على روسيا 1-صفر "لم يعرفه أحد من قبل والآن الجميع يعرفونه." كان اختيار اوريجي (19 عاما) - وهو أصغر لاعب يسجل في كأس العالم بالبرازيل - مفاجئا لكن الآن يبدو وجوده طبيعيا بعد أن شارك كبديل في المباريات الثلاث. يلعب اوريجي في ليل الفرنسي لكن أندية الدوري الانجليزي الممتاز لديها رغبة في التعاقد معه.
 
- مات بيسلر (الولايات المتحدة): تطور اللاعب البالغ عمره 27 عاما متأخرا. لعب بيسلر الذي يدرس علم النفس أولى مباريات الدولية العام الماضي وهو الآن مدافع أساسي في المنتخب الامريكي. تألق في التعادل 2-2 مع البرتغال وخاض المباريات الثلاث في دور المجموعات. ارتبط اسمه بالانتقال للدوري الانجليزي في الماضي ويلعب الان بين صفوف كانساس سيتي.
 
- خوان كارلوس باريديس (الاكوادور): قدم مدافع برشلونة الاكوادوري اداء صلبا في البرازيل. ارتبط اسم باريديس (26 عاما) بالانتقال لدوري الدرجة الأولى الايطالي في الماضي ومؤخرا بنادي واتفورد في الدرجة الثانية بانجلترا. قد يلفت أنظار أندية أكبر.
 
- ممفيس ديباي (هولندا): ولد مهاجم ايندهوفن الهولندي لأب من غانا. سجل ديباي (20 عاما) هدفين في دور المجموعات من بينهما هدف الفوز على استراليا. ازداد الحديث عن انتقاله لمانشستر يونايتد برفقة المدرب لويس فان جال رغم أنه يمتلك عقدا طويل الأمد مع ناديه الحالي.
 
- أحمد موسى (نيجيريا): يلعب في تشسكا موسكو الروسي بعد فترة مع فينلو الهولندي لكن بالتأكيد سينتقل لناد أكبر. يبلغ عمره 21 عاما وهو جناح سريع ولعب دورا مهما في تأهل نيجيريا إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998. تألق في مباراة الارجنتين في اخر مباريات المجموعة السادسة وأحرز هدفين.
 
- سيرج اورييه (ساحل العاج): نشأ في فرنسا ويلعب حاليا بين صفوف تولوز في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. ارتبط اسم اورييه (21 عاما) بالانتقال إلى ارسنال وفقا لوسائل اعلام بريطانية. ويحتاج ارسين فينجر مدرب ارسنال - الموجود حاليا في البرازيل - إلى بديل لبكاري سانيا الظهير الايمن الذي رحل عن الفريق واورييه قد يكون مناسبا. كما قد يلفت أنظار بعض الأندية الانجليزية الأخرى.
 
- خوان كوادرادو (كولومبيا): يلعب لاعب الوسط السريع في فيورنتينا بدوري الدرجة الأولى الايطالي لذلك فهو ليس من بين اللاعبين المغمورين. قد يجذب مستواه في البرازيل أنظار العديد من الأندية حيث يراقبه ارسنال بالإضافة لأندية في المانيا واسبانيا.
 
- جويرمو اتشوا (المكسيك): أصغر حارس في تشكيلة المكسيك (28 عاما) لكنه الأكثر مشاركة في المباراة الدولية. نجح اوتشوا في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتي الكاميرون والبرازيل وقدم اداء رائعا أمام الأخيرة. وتمت مقارنة تصديه لضربة رأس من نيمار بعد أن قفز لليمين بإنقاذ جوردون بانكس حارس انجلترا لضربة رأس بيليه في كأس العالم 1970. أمضى ثلاث سنوات مع اجاكسيو الفرنسي لكنه يستطيع الآن الرحيل بدون مقابل.
 
- جويل كامبل (كوستاريكا): وقع لارسنال عام 2011 لكن تمت إعارته منذ ذلك الحين لأندية في فرنسا واسبانيا وحاليا اليونان. لفت الأنظار إليه في دوري أبطال اوروبا عندما سجل لاولمبياكوس في مرمى مانشستر يونايتد. سيعود إلى ارسنال لكن قد تتم إعارته مرة أخرى حيث أبدى ميلانو رغبته في التعاقد معه.
 
- كوستاس مانولاس (اليونان): يلعب حاليا في اولمبياكوس لكن اسمه ارتبط بالرحيل عن النادي قبل كأس العالم. وساعد اللاعب البالغ عمره 23 عاما بلاده على التأهل للدور الثاني وقد يلفت الأنظار أكثر بفضل مستواه. كان قريبا من الانتقال لايفرتون عام 2012 ومنذ ذلك الحين ارتبط اسمه بالعديد من أندية الدوري الانجليزي الممتاز.
 

المايسترو يستقيل من الفيفا إحتجاجاً على عقوبة سواريز


أعلن مدرب منتخب أوروجواي أوسكار تاباريز إستقالته من الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" إحتجاجاً على العقوبة القاسية التي تم توقيعها على مهاجم منتخب أوروجواي وليفربول لويس سواريز.

ويعد تاباريز الذي يلقب بالمايسترو أحد الأعضاء المهمين في لجنة التخطيط الإستراتيجي بالفيفا منذ فترة طويلة ،وهي اللجنة المسئولة عن تطوير اللعبة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرسمي الذي حضره قبل مباراة أوروجواي وكولومبيا غداً على ستاد ماراكانا ضمن لقاءات دور الستة عشر لكأس العالم المقامة حالياً بالبرازيل.

وكان المدرب البالغ من العمر 67 عاماً والذي تولى مسئولية تدريب أوروجواي منذ عام 2006 ،واحداً من اهم المسئولين عما يطلق عليه الإستراتيجية العالمية لكرة القدم وحالاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية ،وهي اللجنة التي يرأسها بلاتر وتضم في عضويتها الفرنسي بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ،والمدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي.

ورفض تاباريز تلقي أية أسئلة من الصحفيين الذين ملأوا قاعة المؤتمرات الصحفية الكبرى ،وفضل إلقاء كلمة للتعبير عما يدور بداخله .

وقال تاباريز معترضاً على العقوبة :" ليس من الحكمة أن أكون جزء من الفيفا بعد ذلك".

وأضاف :" منذ سنوات عدة وأنا أعمل مع الفيفا كمحاضر وعضو اللجنة الإستراتيجية لكني لن أستطيع الإستمرار بعد ذلك . أنا هنا لا أبرر ما قام به سواريز ولا أقول أنه لم يكن يجب معاقبته ،ولكني أتحدث عن الطريقة".

وقال مدرب أوروجواي :"  الصحفيون هاجموا اللاعب وتعاملوا مع الواقعة كأنها الوحيدة في كأس العالم ،وأعتقد أن القرار إستند على آراء الإعلاميين".

وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد وقع عقوبة قاسية على سواريز عقب قيامه بعض كليني ،حيث تم إيقافه 9 مباريات دولية و4 شهور عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم.

الجمعة، 27 يونيو 2014

بالصور.. طفل ينجح في التسلل لغرفة رونالدو في فندق البرتغال


تمكن طفل يبلغ من العمر 15 عام من التسلل إلى فندق المنتخب البرتغالي في مدينة برازيليا قبل ساعات من مواجهة غانا أمس الخميس في الجولة الأخيرة لمنافسات الدور الأول لمونديال البرازيل، وتمكن من الدخول إلى غرفة كريستيانو رونالدو والهروب من رجال الأمن من أجل إلتقاء النجم البرتغالي.

ووفقا لأنباء من التلفزيون البرازيلي "جلوبو سبورت" فإن الطفل "ياجو ليال" تمكن من إيجاد وسيلة للدخول إلى غرفة رونالدو من خلال الجزء العلوي من الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب البرتغالي.

الطفل ظل في الجزء العلوي من غرفة رونالدو وإستغرق وقتا طويلا للتعرف على المكان قبل أن يظهر كريستيانو لدى عودته إلى غرفته، والذي بدا عليه الخوف بعد رؤيته للطفل، ولكن الأخير ذكر بأنه عامله بشكل جيد ولم يستدعي الأمن حتى أنه قام بالتوقيع وإلتقط صورا وساعده بالعثور على طريق العودة.

وإلتقط الطفل صورا أيضا مع لاعبين آخرين في منتخب البرتغال مثل لاعب خط وسط سبورتينج لشبونة ويليام كارفاليو داخل الفندق.

شرط برشلونة الوحيد للتعاقد مع سواريز


سواريز
اشترط نادي برشلونة على لويس سواريز اعتذاره عن فعلته في كأس العالم للتعاقد معه.

مهاجم منتخب الأرجواي تعرض للإيقاف 4 أشهر من قبل لجنة الانضباط في الفيفا، وذلك عقب عضه لمدافع منتخب إيطاليا جورجيو كيليني، في مباراة انتهت لصالح الأرجواي 1-0 وتأهلت بموجبها إلى دور الستة عشر.

النادي الكتالوني لم يتغير موقفه من التعاقد مع مهاجم ليفربول، وذلك رغم العقوبة ورغم الحملة الشعواء التي تشن ضده في وسائل الإعلام بسبب فعلته غير الرياضية، لكنه اشترط اعتذاره علانية عما فعله، واعتراف بسوء صنيعه والتوقف عن الإنكار.

يذكر أن لويس سواريز صرح بعد العقوبة قائلاً "لقد بات صعبا علي البقاء في انجلترا" ،وذلك في إشارة واضحة إلى رغبته بالرحيل عن ليفربول.


 

بالصور .. أقوى 10 لحظات في الجولة الثالثة


انتهت الجولة الثانية من كأس العالم، لتخلد في الأذهان عدة لقطات ولحظات طغت على غيرها من الأحداث، وفيما يلي نحاول مشاركتكم أقواها.

1- عضة سواريز:
قبل كل اللقطات الأخرى، فعضة لويس كلفته الغياب عن كأس العالم، والحرمان لمدة 4 أشهر، وسيطرت على الإعلام بشكل كامل، وهي الأقوى على الإطلاق هذه الجولة.


2- فرحة مدرب المكسيك:
الجميع أشاد بروح ميجيل هيريرا، مدرب المكسيك الذي أظهر سعادة غير مسبوقة بتأهل فريقه إلى الدور الثاني في كأس العالم لمواجهة هولندا.


3- نحن الجزائر:
لحظة الفرحة الجزائرية بعد ضمان التأهل، بالتأكيد هي من أقوى اللحظات بالنسبة لنا بل تلقت إشادة عالمية من الجميع.


4- الحارس البرتغال يبكي:
خرج حارس البرتغال بيتو في نهاية المباراة أمام غانا للإصابة، الحارس انهار بالبكاء لخروج فريقه من البطولة ولشعوره بأنه أثر على تبديلات الفريق كما قالت صحيفة أي- بولا.


5- كونج فو:
مباراة فرنسا والإكوادور شهدت لقطة كونج فو موجهة للاعب الفرنسي باكاري سانيا، صاحب الضربة كان لاعب خط الوسط الإكوادوري والتر أيوفي.


6- ميسي يصطاد المرمى:
اصطاد ليونيل ميسي صقور نيجيريا بركلة حرة مباشرة متقنة، فلم ينجح انياما بالتعامل معها ليقفز النجم الأرجنتيني إلى صدارة الهدافين رفقة نيمار وتوماس مولر.


7- نشيد وطني لمباراة أم حرب؟
الحماس الذي أظهره البرازيليون في نشيدهم الوطني قبل مباراة الكاميرون كان ملفتاً للغاية، يجعلك تشعر بأنهم ذاهبون لحرب وليس لمباراة كرة قدم.


8- ركلة جزاء بفلسفة يونانية:
كانت ساحل العاج في طريقها لتكون المنتخب المتأهل عن المجموعة الثالثة رفقة كولومبيا، لكن ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع أهدت اليونانيين أول تأهل في تاريخهم للدور الثاني.


9- شاكيري يأخذ الكرة معه:
بعد أن سجل هاتريك لمنتخب بلاده في شباك هندوراس، أصبح شاكيري مسجل الهاتريك الخمسين في تاريخ كاس العالم، وثاني لاعب سويسري يفعل ذلك، ليأخذ لاعب بايرن ميونخ كرة الإنجاز معه حسب الأعراف المتداولة بين اللاعبين.


10- كرة القدم تجتاح أمريكا:
بعد أن كانت لعبة هامشية في الولايات المتحدة الأمريكية، أظهر كأس العالم 2014 اهتماماً غير مسبوق من قبل الشعب الأمريكي بكرة القدم، الرئيس باراك أوباما شاهد المباراة أمام المانيا في طائرته، وتجمع الآلاف في الميادين لتشجيع منتخبهم والصورة التالية من واشنطن.

الجزائر تتأهل بجدارة وتحقق الحلم المؤجل منذ 1982


تأهل منتخب الجزائر عن جدارة واستحقاق إلى دور الـ16 من نهائيات كأس العالم بالبرازيل، بتعادله 1-1 مع المنتخب الروسي، ليحتل المركز الثاني خلف منتخب بلجيكا في المجموعة الثامنة.

وتقدم المنتخب الروسي مبكراً في الدقيقة 6 عبر لاعبه كوكورين، لكن اسلام سليماني سجل التعادل في الدقيقة 60 ليتأهل الخضر إلى دور الستة عشر ويواجهون الألمان، في لقاء انتقام وثأر من مؤامرة 1982.

ولم يلبث المنتخب الجزائري أن دخل أجواء المباراة، حتى فاجأهم الروس عبر هدف مبكر سجله اليكساندر كوكورين في الدقيقة السادسة، مستفيداً من عرضية كومباروف، وسط سوء رقابة وتركيز واضح، وهو الخطأ المتكرر من الدفاع الجزائري خلال البطولة.
 
بعد هذا الهدف، عاد الروس إلى مناطقهم، واندفع الجزائريون إلى الآمام باحثين عن التألق، فطرق جابو وسليماني وفيجولي كل الأبواب باحثين عن صناعة هدف أو تسجيله، لكن تنظيم الدفاع الأوروبي منعهم من تحقيق ذلك وعزل سليماني بطريقة ناجحة داخل الصندوق، فكانت بعض التسديدات الجزائرية التي لم ترتق لدرجة تهديد مرمى الحارس ايجور اكينفييف.
 
أخطر لقطات الجزائر الهجومية كانت من ركلات ركنية، فالأولى ضربها سليماني ساقطة لكن الحارس الروسي أبعدها وتدخل عيسى ماندي ليحتسبها الحكم تسلل، ثم كانت ركنية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أرسلها سليمان لكن الحارس الروسي كان لها بالمرصاد وأمسكها من جديد.
 
سيطرة الجزائر وتفوقها بالاستحواذ لم تثمر عن هدف التعادل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الروس 1-0.
 
ومع بداية الشوط الثاني، كاد الروس أن يحسموا الأمور، فمع تبادل تمريرات بين ساميدوف وكوكورين، لينفرد الأول بالحارس مبولحي الذي تألق وتصدى للهجمة ليبقي على بعض الأمل لزملائه بالعودة خلال ما تبقى من دقائق المباراة.
 
بعد الفرصة الروسية، استعاد الجزائريون زمام الأمور، لكن من دون النجاح بالوصول إلى منطقة جزاء الروسيين، وعمد فريق فابيو كابيلو إلى ارتكاب عدد كبير من الأخطاء أمام لاعبي الجزائر لإيقاف هجماتهم، مما عرضهم لبطاقتين صفراوين كان إحداهما السبب بركلة حرة غير مباشرة، حولها سليماني برأسية رائعة هدفاً للتعادل في الدقيقة 60.
 
هدف الجزائر أجبر الروس على التقدم، فوجهوا أكثر من تسديدة خلال 10 دقائق بعد هدف سليماني، لكن مبولحي تعامل مع كل هذه الكرات بتألق ملفت للغاية.
 
واصل الجزائريون الدفاع بشكل ممتاز، ومنعوا الروس من خلق فرص حقيقية، ودافعوا بشكل ممتاز باداء جماعي، لتمضي الدقائق حتى نهاية المباراة بتعادل الجزائر 1-1 مع روسيا، وهي النتيجة التي أعطت المنتخب العربي التأهل الأول في تاريخه إلى دور الستة عشر ليواجه المنتخب الألماني الذي تصدر مجموعته برصيد 7 نقاط.

وفي المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة، جددت بلجيكا سجل انتصاراتها، وهزمت كوريا الجنوبية 1-0، رغم تعرض لاعبها ستيفن ديفور لبطاقة حمراء، في مباراة لم تكن نتيجتها مؤثرة على تأهل بلجيكا وخروج كوريا.